المنطقة الصناعية.. تنمية اقتصادية بمعايير دولية صديقة للبيئة بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أشاد رجال الصناعة بالمنطقة الصناعية المُقامة فى مدينة العلمين الجديدة، وبمزايا اختيار موقعها الجغرافى المميز على الساحل الشمالى وبالقرب من الموانئ، وإنشائها بمعايير دولية صديقة للبيئة، والمساعدة فى تسهيل التصدير إلى دول الخارج، لتصبح المدينة متكاملة على جميع المستويات، ليس فقط بالتجمع السكانى أو الجانب السياحى المميز، ولكن أيضاً بإقامة منطقة صناعية.
وقال هانى صقر، أمين عام جمعية «الصناع المصريون»، إن أى مجتمع عمرانى جديد يحتاج إلى التنمية المستدامة يجب العمل داخله على قطاع الصناعة إلى جانب الحيز العمرانى، خاصة أن إقامة منطقة صناعية فى مدينة العلمين الجديدة لها أهمية كبيرة؛ لأن الساحل الشمالى واعد للغاية، وموقعه الجغرافى عظيم، مضيفاً: «إحنا جنبنا دولة ليبيا، ولدينا العديد من المنتجات المصرية التى يتم تصديرها إليها، وكنا فى حاجة إلى منطقة صناعية فى هذه المنطقة تكون قريبة من الساحل الشمالى والغرب لمساعدتنا فى التصدير».
وأشار إلى أن إقامة منطقة صناعية فى هذه المنطقة ستكون لها مميزات، ومن ضمنها أنها قريبة من الموانئ الموجودة ومنها ميناء العلمين الجديدة، وميناء جرجوب فى مطروح، إضافة إلى أنه أيضاً هناك البنية التحتية والطرق مجهزة لمساعدة المنطقة الصناعية فى العمل بشكل مميز، و«جميع المقومات موجودة لنجاح المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة».
وأكد «صقر» أن إقامة منطقة صناعية فى مدينة العلمين الجديدة لن تؤثر إطلاقاً على الجانب السياحى المميز فى المدينة الجديدة، لأن بالتأكيد التخطيط العمرانى لن يضع المنطقة الصناعية داخل الحيز السكنى، موضحاً أن «العلمين» من المدن الجديدة الذكية من الجيل الرابع، والمنطقة الصناعية لن تُسبب تلوثاً لأى منطقة، و«كل حاجة الدولة عاملة حسابها كويس، ممثلة فى وزارتى البيئة والإسكان، ومفيش أى قلق على تأثير المصانع والمنطقة الصناعية على الجانب السياحى، لأنها توجد فى جنوب العلمين وبعيدة عن الجانب السياحى، وفيه ضوابط كبيرة بتحكمها».
وأوضح أن مدينة العلمين الجديدة هى مدينة متكاملة سياحياً وسكنياً وصناعياً بالمنطقة الصناعية، وهذا سيساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتحويل «العلمين» إلى وجهة استثمارية مهمة على مستوى العالم، و«هى من أجمل المدن على مستوى الوطن العربى والشرق الأوسط وأفريقيا».
ونوه بأن المنطقة الصناعية ستمثل قيمة مضافة لمدينة العلمين الجديدة، لأن المدينة تحقق التنمية المستدامة سواء على المستوى السكنى أو السياحى أو المنطقة الصناعية، إضافة إلى الخدمات اللوجيستية.
من جانبه، قال محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن أهداف الدولة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى هى أن يكون فى كل محافظة أو مدينة ظهير صناعى، بحيث يتيح فرص عمل لأهالى المحافظات، وهو ما يتم تطبيقه خلال الفترة الحالية داخل مدينة العلمين، وهذا من شأنه أن يجعل الحياة دائمة على مدار العام فى الساحل الشمالى، وليس خلال شهور الصيف فقط، ولديها جميع الإمكانيات لذلك.
وأضاف «البهى» أن التوزيع الجغرافى للمناطق الصناعية طبقاً للمزايا النسبية لكل مكان يفيد فى نفاذ الصادرات إلى الخارج، وعلى سبيل المثال قرب المنطقة الصناعية فى «العلمين» سوف يساعد فى التصدير إلى دولة ليبيا، ومن ثم التصدير إلى غرب أفريقيا، متابعاً: «موقع منطقة العلمين الصناعية قريب من الموانئ ومحطات التصدير، وذلك سيساعد على عدم وجود هدر أو تكلفة زائدة فى عمليات النقل إلى الأماكن البعيدة»، منوهاً بأن المنطقة الصناعية بالعلمين سيكون لها مردود إيجابى وجيد جداً على المستوى الصناعى، إلى جانب أنه سيساعد فى التوسع الأفقى فى الصناعة، وهو ما سيؤدى إلى وجود حجم إنتاج يسمح بتغطية احتياجات السوق فى جميع المجالات، وزيادة فرص التصدير، وهو الهدف الرئيسى للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مدینة العلمین الجدیدة المنطقة الصناعیة الساحل الشمالى
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تضرب هدفًّا حيويًّا في يافا المحتلة والمنطقة الصناعية في عسقلان
الثورة نت|
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين في منطقتي يافا وعسقلان.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الأولى هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة.
وأشارت إلى أن العملية الثانية استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرةٍ مسيرة.. مؤكدة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح.
وأكدت القواتِ المسلحةَ مضيها في نصرةِ وإسناد الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وأن هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله.
إنّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنها ماضيةٌ بعونِ اللهِ تعالى في نصرةِ وإسناد الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 24 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 25 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية