هل يتم زيادته لـ 65 عاما؟.. حقيقة تعديل سن المعاش للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سن المعاش للقطاع الخاص أصحب محل جدل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد تحديد سن المعاش بشكل نهائي للموظفين العالمين بالدولة والقطاعات والهيئة الاقتصادية التابعة للحكومة، حيث أصبح سن الخروج إلى المعاش يختلف عن السنوات السابقة، وذلك بعد إقرار القانون الصادر برقم 148 لسنة 2019 بشأن التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والذي دخل حيز التنفيذ مع بدية العقد الحالي.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة بعض الأنباء المتعلقة بتغيير وتعديل سن المعاش للقطاع الخاص، ليصبح نفس سن المعاش للعاملين بالقطاع الحكومي، والذي تقرر ارتفاعه تدريجيا من جانب الحكومة لأسباب بينتها المذكرة الإيضاحية لقانون المعاشات، حيث ذكرت أن رفع سن المعاش يستهدف توحيد المزايا التأمينية لجميع الفئات العاملة من أصحاب الأعمال والعمالة غير المنتظمة.
سن المعاش للقطاع الخاصوفي الوقت الذي يروج فيه البعض إلى تغيير سن المعاش في القطاع الخاص، نشير إلى أن السن المنصوص عليه في قانون المعاشات، والذي يزداد تدريجيا ليصل إلى 65 عاما، متعلق فقط بالعاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولا ينطبق بأي حال من الأحوال على العاملين بالقطاع الخاص، والذي ينظم شئونهم قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والذي ينص على أن سن المعاش عند 60 عامًا.
ويشير البعض تعديل سن المعاش في قانون العمل الجديد، لكن إلى الآن مشروع قانون ولم يصدر بعد عن مجلس النواب.
غير أنه من المنتطر أن يتغير سن المعاش في قانون العمل الجديد المقرر إصداره خلال الفترة المقبلة، وبالتحديد في دور الانعقاد الرابع للمجلس الذي ينطلق قبل الخميس الأول من شهر أكتوبر.
سن المعاش بـ قانون العمل الجديدفي الوقت الذي حدد قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات وجود زيادة في سن المعاش تدريجية، نص قانون العمل على أن سن المعاش يكون عند الستين، وبالتالي أصبح من الضروري أن يواكب سن المعاش للقطاع الخاص بـ قانون العمل الجديد هذا النص التشريعي المنصوص عليه في القانون رقم 148 لسنة 2019، الخاص بالمعاشات.
حيث بات إلزاميا على القطاع الخاص الالتزام بالنص الوا رد في قانون المعاشات ورفع سن المعاش للعمال والمخاطبين بقانون العمل الجديد، وذلك بهدف توحيد المزايا التأمينية لكل فئات الأعمال.
تعديل سن المعاش للقطاع الخاصومن المنتظر أن يكون تعديل سن المعاش بقانون العمل الجديد ليكون نصه أن سن الخروج على المعاش في سن الشيخوخة، بدلا من بند سن الستين عامًا، وذلك لتعارض البند الأخير "60عاما"، مع النص التشريعي الموجود بـ قانون المعاشات الجديد، وهو الأمر الذي طالبت به الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية خلال إحدى اجتماعات اللجات النوعية بمجلس النواب لمناقشة قانون العمل الجديد.
وبذلك من المقرر أن يرتفع سن المعاش للقطاع الخاص تدريجيا، ليكون مثله مثل سن المعاش للعاملين بالقطاع الحكومي والجهاز الإداري للدولة، حتى يصل إلى سن 65 عاما.
رفع سن المعاش تدريجياورفع قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات سن المعاش تدريجيا، على أن يبدأ التطبيق في 2032 ليكون سن المعاش 61 عاما، ويظل يرتفع سن المعاش كل عامين بمعدل سنة، حتى 2040 ليصل إلى 65 عاما عندها، وهو سن المعاش المقرر للعاملين سواء بالقطاع الحكومي أو بالقطاع الخاص حال تعديل سن المعاش بقانون العمل الجديد.
ويكون سن المعاش 61 عاما في عام 2032، ثم 62 عاما في عام 2034 ثم 63 عاما في 2036 ثم 64 عاما في 2038 ثم 65 عاما في 2040.
وبذلك تكون الحكومة قد حققت الغرض من تعديل سن المعاش، والمتمثل في المساواة في المزايا التأمينيات سواء للعمال والموظفين في القطاع الحكومي أو العمالة غير المنتظمة أو القطاع الخاص.
شروط الخروج على المعاشويشترط للخروج على المعاش توافر مدد الاشتراك التأميني للموظفين والعالمين، والتي تبلغ 20 عاما كاملة في الفترة من 2020 إلى 2025، ثم تزداد مدد الاشتراك التأميني اللازمة لتصل إلى 25 عاما بداية من عام 2025.
إضافة إلى مجموعة من الشروط الأخرى والتي تتضمن الوصول إلى سن الشيخوخة، باستثناء حالات العجز الدائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون المعاشات قانون العمل الجدید القطاع الحکومی القطاع الخاص المعاش فی فی قانون عاما فی
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل “بندرول” الضرائب| تعرف على أسعار سوق السجائر.. وهذه حقيقة الزيادة
تُعد أسعار السجائر في مصر من أكثر المواضيع التي تثير الجدل والتكهنات بين المستهلكين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتغيرة وقرارات الحكومة المتكررة بشأن الضرائب والرسوم.
ومع انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول زيادات متوقعة أو مفاجئة في الأسعار، يُصبح من الضروري تسليط الضوء على الصورة الحقيقية لسوق السجائر، استنادًا إلى التصريحات الرسمية والمصادر الموثوقة.
ومع إعلان وزارة المالية المصرية مؤخرًا عن تعديل قيمة طوابع البندرول الضريبية المثبتة على عبوات السجائر والتبغ، تصاعدت التساؤلات مجددًا حول ما إذا كانت هناك زيادات فعلية في الأسعار، وما مدى تأثير هذا الإجراء على المستهلكين والشركات المنتجة.
في هذا التقرير، نستعرض الوضع الحالي لسوق السجائر في مصر حتى يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، مع تحليل خلفيات التغيرات الضريبية وتوضيح الحقائق بعيدًا عن الشائعات.
رغم ما تم تداوله على نطاق واسع، لم تُعلن وزارة المالية أو الشركات المنتجة عن أي زيادات رسمية جديدة في أسعار السجائر أو منتجات المعسل في الوقت الحالي.
وتشير مصادر من داخل السوق إلى أن أي تعديل مرتقب في الأسعار سيتم فقط في إطار القوانين الضريبية المعمول بها، لا سيما قانون الضريبة على القيمة المضافة رقم 177 لسنة 2013، وليس بناءً على قرارات منفردة من الشركات المصنعة.
كما تؤكد تقارير إعلامية محلية أن سوق السجائر في مصر لا يزال يشهد وفرة في المعروض واستقرارًا في الأسعار، رغم الزيادة الأخيرة في قيمة طوابع البندرول.
ويُعزى هذا الاستقرار إلى التزام الشركات المنتجة بالقواعد الضريبية الجديدة واستمرار الرقابة الحكومية على التسعير والتوزيع.
أسعار السجائر في مصرفيما يلي قائمة محدثة بأسعار أبرز أنواع السجائر المحلية والمستوردة في مصر:
السجائر المحلية والشعبية:
• بوكس 10: 27 جنيهًا
• كليوباترا كينج سايز: 38.7 جنيه
• كليوباترا سوفت كوين: 38.7 جنيه
• كليوباترا بوكس (أبيض/ألوان): 38.7 جنيه
• كليوباترا سوبر: 38.7 جنيه
• بوسطن / بلومنت: 38.7 جنيه
• مونديال (أحمر – أزرق – سيلفر): 38.7 جنيه
• مونديال سويتش: 38.7 جنيه
• كليوباترا بلاك: 38.7 جنيه
• ماتوسيان سوبر: 38.7 جنيه
• فابسروي / بال مال: 60 جنيهًا
سجائر "فيليب موريس" والمستوردة:
• ميريت (Merit): 95 جنيهًا
• مارلبورو (Marlboro): 89 جنيهًا
• مارلبورو كرافتد (Marlboro Crafted): 74 جنيهًا
• إل آند إم (L&M): 69 جنيهًا
منتجات التبغ المُسخن:
• HEETS Selections: 69 جنيهًا
• HEETS Dimensions: 69 جنيهًا
• TEREA: 69 جنيهًا
• TEREA Capsules: 74 جنيهًا
آخر زيادة تم إقرارها في سوق السجائر المصري كانت في نوفمبر 2024، وجاءت بعد موافقة وزارة المالية على رفع الحد الأقصى للشرائح الضريبية، وأوضح إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر، حينها أن هذه الخطوة تمت وفقًا لنصوص قانون الضريبة على القيمة المضافة، الذي يسمح سنويًا برفع الأسعار بنسبة لا تتجاوز 12%.
واعتبر إمبابي أن هذه الزيادة كانت ضرورية في ظل التحديات الاقتصادية وضغوط الميزانية، لكنها في الوقت ذاته لم تؤدِّ إلى اختلالات في السوق أو نقص في المعروض.
رغم التعديلات الضريبية الأخيرة، لا توجد زيادات رسمية جديدة في أسعار السجائر حتى تاريخه، ومن المتوقع استمرار حالة الاستقرار النسبي في السوق خلال الأشهر المقبلة.
وتؤكد المعطيات الحالية أن أسعار السجائر لن تتغير إلا ضمن الأطر القانونية ووفقًا لسياسات الدولة الضريبية، لا بناءً على مزاج السوق أو قرارات الشركات المنفردة.
ومع استمرار المتابعة من قبل الجهات الرقابية، يبقى المستهلك في حاجة دائمة إلى التحقق من مصادر المعلومات وعدم الانسياق خلف الشائعات المنتشرة على المنصات الرقمية.