«السيتي».. بداية مثالية في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
استهل مانشستر سيتي الساعي لإحراز لقبه الخامس توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز مشواره بأفضل طريقة ممكنة، بفوز ثمين خارج أرضه على تشيلسي 2-0، في المرحلة الأولى، وسجّل النرويجي إرلينج هالاند «18» والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش «84» الهدفين.
وكان «السيتي» انفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية الموسم الماضي، بفوزه به للمرة الرابعة توالياً.
دخل «السيتي» المباراة منتشياً، بإحرازه درع المجتمع، بفوزه على جاره مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.
خاض مانشستر سيتي المباراة في غياب لاعب وسطه المؤثر، الإسباني رودري الفائز مع منتخب بلاده بكأس أوروبا الأخيرة، وذلك بعد أن منحه المدرب الإسباني بيب جوارديولا إجازة مطوّلة بعد البطولة القارية، علماً بأنّه شارك قبل أيام قليلة في تدريبات فريقه.
وفي غياب الجناح جاك جريليش المصاب، خاض البرازيلي سافينيو الوافد الجديد إلى صفوف بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية، أول مباراة رسمية له في صفوف فريقه.
في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف تشيلسي غياب جناحه رحيم سترلينج عن التشكيلة نهائياً.
بدأت المباراة بـ «جس نبض» بين الفريقين، من دون فرص خطيرة على المرميين، إلى أن نجح «السيتي» في افتتاح التسجيل من أول فرصة حقيقية في المباراة، بواسطة هدافه النرويجي العملاق هالاند، عندما وصلته الكرة بين مدافعين، أنسل بينهما، قبل أن يغمزها بطريقة رائعة داخل الشباك «18».
واحتفل هالاند بالتالي بالمباراة رقم 100 له في مختلف المسابقات مع «السيتي»، سجل خلالها 91 هدفاً، ونجح في 15 تمريرة حاسمة، منذ انتقاله قبل 3 مواسم، قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني.
وحسم كوفاتشيتش لاعب تشيلسي السابق النتيجة نهائياً في مصلحة «السيتي»، عندما سار بالكرة أمتاراً عدة، قبل أن يطلقها قوية من خارج المنطقة في الشباك «84».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي تشيلسي إيرلينج هالاند بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟
النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة، حيث يُعتبر من أبرز العوامل التي تساهم في إصلاح أجسامنا وتحسين وظائفنا العقلية والبدنية.
جميعنا نعلم أن النوم العميق يساعد في تعزيز المناعة، وتحسين الإدراك، ويعمل على استرخاء الجسم، ولكن هناك جانب آخر مهم يجب أن نتعامل معه بشكل جاد، وهو توقيت النوم.
في حين أن هناك تركيزًا كبيرًا على عدد ساعات النوم (7-8 ساعات)، إلا أن توقيت النوم نفسه قد يكون أكثر أهمية في العديد من الحالات.
أهمية توقيت النوميتميز جسم الإنسان بساعة داخلية تُسمى "الإيقاع اليومي" أو الساعة البيولوجية، وهي المسؤولة عن تنظيم متى نشعر بالنعاس ومتى نستيقظ ومع غروب الشمس، يبدأ الدماغ في إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على الاستعداد للنوم لكن إذا قمت بالتأخر في النوم أو تجاوزت الساعة المناسبة لجسمك، يمكن أن تُربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب عليك النوم بسهولة أو الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
ما هو وقت النوم المثالي؟تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت للنوم يتراوح عادة حول الساعة العاشرة مساءً، هذا التوقيت يتوافق مع الإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان، ويُساعد على ضمان الحصول على نوم عميق وراحة كافية.
وفقًا للدكتورة كولين لانس، خبيرة النوم في عيادة كليفلاند، فإن "عندما يغرب الشمس ويحل الظلام، يدرك الدماغ أن وقت النوم قد حان، فيحفز إفراز الميلاتونين". هذا يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي.
ما هو مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص؟تحتاج الغالبية العظمى من البالغين إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة للمحافظة على صحتهم العامة ونشاطهم طوال اليوم.
ومن المهم أن نفهم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يجب ألا يبقى الشخص مستيقظًا لأكثر من 16 ساعة متواصلة في اليوم، مما يترك لنا ثماني ساعات من النوم في اليوم.
إذا ذهبت إلى الفراش الساعة 10 مساءً واستيقظت الساعة 6 صباحًا، فهذا يعني أنك ستحصل على الساعات الثماني الموصى بها من النوم.