وقدم الجانب الأميركي مؤخرا مقترحا أمام طاولة المفاوضات لسد الفجوات المتبقية من أجل تنفيذ صفقة تتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن.

وتتمثل الفجوات في إصرار حماس على مقترح الثاني من يوليو/تموز الماضي الذي يقضي بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة ومحور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح.

وبالمقابل تصر إسرائيل على ما تعتبره مبادئ أعلنتها يوم 27 مايو/أيار الماضي، وتنص على مرحلة أولى بإطلاق سراح المحتجزين، والفحص الأمني للنازحين العائدين إلى شمال غزة، إضافة إلى بنود متعلقة بالوجود العسكري في محور فيلادلفيا.

ويشير هذا الوضع إلى أن فجوة محور نتساريم ومحور فيلادلفيا لم تتم معالجتها حسب المقترح الأميركي، إنما تحدث المقترح فقط عن قائمة الأسرى الإسرائيليين ومواعيد إطلاق سراحهم وقائمة الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير، وكذلك إطلاق سراح النساء والجنود والأولوية للأحياء.

استعرضت حلقة 18-8-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على التشكيك في إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، وعدم جدية الموقف الأميركي في تحقيق الصفقة، إضافة إلى عدم الثقة في النيات الإسرائيلية.

وبحسب المغرد محمد الطاهري فإن التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق سلام تعد غير واقعية، وكتب يقول "نتنياهو لن يقبل الانسحاب من محور فيلاديلفيا ونتساريم ومعبر رفح، وحماس لا تقبل ببقاء إسرائيل في غزة، يعني الحرب راح تستمر، ومن يظن أن هناك اتفاق (اتفاقًا) في الأفق فهو واهم".

ومن جهته يرى الناشط رشيد أقراب، أن إسرائيل ستصبح أكثر استعدادًا للتفاوض إذا تعرضت لهجمات قوية، وقال "الصهيوني لن ينهي الحرب مادام متفوقا فيها، لو تمت مهاجمة إسرائيل بشدة وتكبيدها أشد الخسائر سوف تقبل بجميع شروط الوسطاء".

أما المغرد غسان هندية فأشار إلى أن الموقف الأميركي المعلن لا يعدو كونه واجهة دبلوماسية تخفي وراءها استمرار دعم السياسات الإسرائيلية، وغرد قائلا "لو كان في جدية في الموقف الأميركي لأوقفت الحرب منذ سبعة أشهر على الأقل، ولكن كل ما يجري تبادل أدوار ولا فرق بين الرايتين".

ومن ناحيته عبر الناشط حسني علي موسى عن دعمه وتأكيده الكامل لمطالب حماس بالمفاوضات وكتب "مرفوض إذا لم يتم وقف نهائي لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من جميع مناطق القطاع، وعودة كل إنسان إلى بيته حتى لو كان مدمرا".

وبحسب تقارير، سيجتمع اليوم خبراء من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر في القاهرة لمناقشة الترتيبات الأمنية على طول محور فيلادلفيا، وإعادة فتح معبر رفح، وهما قضيتان مهمتان أيضا لتنفيذ اتفاق التهدئة.

18/8/2024المزيد من نفس البرنامججدل بشأن خطة "الثانوية العامة" في مصر.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 46 seconds 04:46إعلان جدري القرود "حالة طوارئ عالمية" يثير تفاعل مغردين.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30هآرتس تكشف جريمة "الدروع البشرية" ومغردون يصفونها بالممارسات النازيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 11 seconds 03:11مغردون للجزائرية إيمان خليف: لا تتنازلي عن أخذ حقك من المتنمرينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 40 seconds 03:40من حقول القمح إلى العالمية.. قصة لاعب أولمبياد باكستاني تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12مغردون يتساءلون عن خلافاتهما: هل ينقلب نتنياهو على وزير دفاعه؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 36 seconds 03:36ضباط يعترفون بأن النصر بعيد.. ومغردون: نتنياهو يدفع لحرب إقليميةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 57 seconds 03:57من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل

تبحث إسرائيل جدوى الاستمرار في اتفاق التهدئة مع غزة وإمكانية تعليق المرحلة الثانية منه، وتتجه لتعيين إيال زامير رئيساً للأركان، وهو المعروف بتشدده لاسيما حيال إيران. 

فيما يُرتقب أن يتوجه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول لقاء له بعد تسلم مهامه مع مسؤول أجنبي.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق؛ "الولايات المتحدة حليفنا الأكبر، اجتهدنا سويا حتى وصلنا إلى كل ماوصلنا إليه في الآونة الأخيرة، الزيارة ستبحث الملفات الاستراتيجية وشؤون المنطقة".

وأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "إسرائيل حاربت بأكثر من 7 جبهات خلال الفترة الأخيرة وكانت التحديات ومازالت كبيرة وملحة، لم نتعب ونصل إلى ما وصلنا إليه ونعود أدراجنا فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، خيار العودة للحرب مطروح في حال حدوث خلل".

وأكد أن "الغاية اليوم في إسرائيل هي إرجاع المختطفين والأسرى ونعطي هذا الأمر كل الأهمية".

 

 

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • مفاجأة استخباراتية.. حماس تسلم 3 رهائن في إطار اتفاق تبادل مع إسرائيل
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • هيئة الأسرى: الإفراج عن 90 أسيرا في السجون الإسرائيلية .. غدا
  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • عاجل| حدث اليوم.. «القسام» تعلن اغتيال قائدها والإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية الأبرز.. ومقتل 67 شخصا في أمريكا
  • إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • مبعوث ترامب يصل إسرائيل لتعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. فيديو