»ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺎدرات« ﻳﻄﻠﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ اﻟﺒﻨﻜﻰ اﻟﺠﺪﻳﺪ
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلق البنك المصرى لتنمية الصادرات (EBank) تطبيق الموبايل البنكى الجديد والذى يمثل تناغم فعال مع عالم الخدمات المصرفية الرقمية المتطور فى مصر.
قال د. أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات، «نحن فخورون بإطلاق هذا التطبيق الثورى الذى يمثل خطوة مهمة فى رحلتنا نحو التحول الرقمى. إننا نؤمن بأن التكنولوجيا الرقمية هى المحرك الرئيسى لتطوير الخدمات المصرفية، ويسعدنا عملنا المستمر على تطوير خدماتنا لتلبية احتياجات عملائنا وتوفير تجربة بنكية مميزة وآمنة لهم.
وقال إن التطبيق يأتى ضمن استراتيجية البنك لتعزيز التحول الرقمى وتقديم حلول بنكية مبتكرة تلبى احتياجات العصر الحديث، مما يتماشى مع هوية البنك الجديدة والحيوية. وتهدف هذه الخطوة إلى تقديم خدمات بنكية رقمية متطورة تسهم فى تحسين تجربة العملاء وزيادة كفاءة العمليات البنكية.
ويسهم إطلاق هذا التطبيق فى ترسيخ مكانة البنك كرائد فى مجال الخدمات المصرفية الرقمية، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030. يوفر التطبيق للعملاء مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية الرقمية التى تسهل حياتهم اليومية، وتدعم الاقتصاد الرقمى فى مصر من خلال تعزيز الشمول المالى وتوفير بيئة أعمال أكثر كفاءة.
من أبرز المميزات التى يقدمها التطبيق؛ إدارة الحسابات، حيث يتيح التطبيق للعميل إمكانية تصفح جميع حساباته والاطلاع على معاملاته البنكية المختلفة، وإدارة البطاقات، من خلال تمكين العملاء من إدارة بطاقاتهم البنكية بسهولة، بما فى ذلك تصفح معاملات البطاقة وإيقاف وتفعيل البطاقات، ودفع مستحقات البطاقات الائتمانية والقروض الشخصية، حيث يتيح التطبيق إمكانية دفع مستحقاتك بشكل مباشر وسريع، ما يوفر للعملاء الوقت والجهد، ودفع الفواتير والتبرعات، فيوفر التطبيق خدمة دفع الفواتير المختلفة مثل فواتير الكهرباء والمياه والغاز، بالإضافة إلى التبرع للجهات الخيرية والمؤسسات الإنسانية، وخدمة التحويلات، حيث يسمح التطبيق بإجراء التحويلات المالية بسهولة فى إطار محدد بشكل يومى يصل إلى ٢ مليون جنيه يومياً، ما يمنحهم مرونة فى إدارة أموالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية الصادرات تطبيق الموبايل الخدمات المصرفية الرقمية د أحمد جلال الخدمات المصرفیة
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية والتوطين” تطلق “المحفظة الرقمية” لتقديم خدمات مالية متكاملة للشركات
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع مصرف أبوظبي الاسلامي “المحفظة الرقمية”، وذلك ضمن باقة الخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة، بما يدعم تحقيق استراتيجية حكومة دولة الإمارات في التحول الرقمي الشامل للخدمات.
وتتيح “المحفظة الرقمية” للمتعاملين من الشركات القيام بعمليات الدفع لخدمات الوزارة، وتسديد الرسوم والالتزامات المالية بشكل آني عبر المحفظة، التي تقدم خدمات مالية متكاملة لما تحققه من ربط بين الوزارة والمصرف، بالشكل الذي يعزز كفاءة الخدمة، ويحقق قيمة مضافة للمتعاملين.
ودعا سعادة محمد صقر النعيمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة الشركات إلى التسجيل في “المحفظة الرقمية” والاستفادة من الخدمات التي تقدمها وذلك من خلال نظام الوزارة، عبر خدمة “التسجيل بالمحفظة الإلكترونية للشركات”، واستخدام المحفظة في عمليات الدفع بعد اعتماد طلب التسجيل من قبل البنك.
وقال إن إطلاق المحفظة يأتي كمرحلة أولى من الخدمة التي سيتم توسيعها لتشمل خيارات متعددة من البنوك في المراحل اللاحقة، بما يدعم تحقيق الشمول المالي، وينسجم مع استراتيجية الوزارة في تعزيز كفاءة سوق العمل وسهولة أداء الأعمال وتعزيز تنافسية ومرونة سوق العمل وزيادة جاذبيته، وترسيخ مكانة الدولة كبيئة رائدة للاستثمار وخدمات الأعمال.
وأكد مواصلة الوزارة لجهودها في توسيع التحول الرقمي في الخدمات، وتعزيز تكاملية مشروع تصفير البيروقراطية، عبر الربط مع مختلف الجهات وتسهيل انسيابية الأعمال، وتقديم تجربة رائدة لخدمات الوزارة للمتعاملين تدعم ريادة الدولة في مجالات الخدمات الحكومية، والتحول للخدمات الرقمية، وتعزيز التكامل في الخدمات الحكومية.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين حققت إنجازات ريادية في مجالات التحول الرقمي، وإدراج إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الخدمات، وتسريع مسيرة الريادة الحكومية، خصوصا بعد نقل عمليات الوزارة كافة إلى فيدنت، كما نجحت في إنجاز أكثر من 34 مليون عملية ذكية للمتعاملين العام الماضي 2024 بنسبة زيادة 59% عن العام السابق 2023، وحصلت على العديد من الجوائز المهمة في مجالات تصفير البيروقراطية الحكومية عبر كفاءة الإنجاز، ومستوى الابتكار والتكامل الذي تحققه في الخدمات.
وبلغت نسبة الإنجاز 100% في 52 خدمة ضمن المرحلة الثانية من مشروع تصفير البيروقراطية، بعد استكمال إنجاز المرحلة الأولى، وتم تقليص زمن إنجاز المعاملة من 30 يوم عمل إلى 5 أيام فقط، وتحويل بعضها إلى خدمات آنية يتم الحصول عليها مباشرة، وتقليص الزيارات، ما يعكس تحولا رقميا جذريا في الخدمات الحكومية.وام