برلماني إيراني: ندعم القضية الفلسطينية ولن نتراجع عن ذلك رغم الضغوط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الثورة نت/
صرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني “وحيد جلال زاده”، أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية ولن تتراجع إلى الوراء رغم كل الضغوط المفروضة ضدها.. واصفا انتصار سوريا على الحرب التي تشن ضدها بانها “معجزة القرن”.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) اليوم الأربعاء، عن زادة خلال لقائه قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية بدمشق، وبحضور السفير الإيراني “حسين أكبري”، قوله: إن إيران تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ أربعة عقود وهي تعلن ذلك بكل فخر واعتزاز.
وأضاف: أكد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد “علي الخامنئي” أكثر من مرة بأنه ليس لدى إيران مجاملة بالنسبة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفي إزالة كيان العدو الصهيوني من الوجود، ففي كل المفاوضات التي جرت بين إيران والدول الغربية، وبطريقة غير مباشرة مع أمريكا تمت مناقشة القضية الفلسطينية.
وتابع: إن الأمريكيين ببسمة من جانبنا إلى جانب كيان العدو الصهيوني جاهزون لرفع الحظر الأمريكي الأحادي الجانب المفروض على إيران، لكن الشعب الإيراني والقيادة الإيرانية كانت دائما تضحي بمصالحها بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية، وبحول الله بعد 25 عاما لن يكون هناك شيء اسمه الكيان الصهيوني.
وحذر زادة من أن كيان العدو الصهيوني يعول على الاختلاف بين صفوف الفصائل الفلسطينية ولذلك يجب توحيد هذه الصفوف في خندق واحد من أجل مواجهة هذا الكيان الغاصب.
وشدد على أن دعم ومساندة إيران للقضية الفلسطينية على المستويات الحكومية والشعبية طوال العقود الأربعة الماضية، كانت مستمرة ولا يخفى ذلك على أحد، وهو ما أكده قائد الثورة الإسلامية أكثر من مرة، حيث أعلن وأكد على استمرارية دعم ومساعدة إيران للقضية الفلسطينية حتى زوال كامل لكيان العدو الصهيوني.
وقال زادة: الآن مقاومة كيان العدو الصهيوني لا تنحسر في فريق واحد، فكل الشعب الفلسطيني وكل الشباب الفلسطينيين دخلوا على الخط وهم يناضلون من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أميركا تفرض عقوبات على إيران قبيل انخراطهما بمفاوضات جديدة
فرضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات على كيانات اتهمتها بالتورط في تجارة غير مشروعة للنفط والبتروكيماويات الإيرانية. يأتي ذلك قبل جولة جديدة من المفاوضات الأميركية الإيرانية المقررة السبت المقبل في روما.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على 7 كيانات مقرها الإمارات وتركيا وإيران، اتهمتها بالاتجار في المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية. كما شملت العقوبات سفينتين.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الإجراء استهدف 4 بائعين ومشتريا واحدا لبتروكيماويات إيرانية بمئات الملايين من الدولارات.
أقصى الضغوط
ويواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، والتي تهدف لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من تطوير سلاح نووي.
وقال روبيو "الرئيس ملتزم بخفض صادرات إيران غير المشروعة من النفط والبتروكيماويات، بما في ذلك الصادرات إلى الصين، إلى الصفر في إطار حملة أقصى الضغوط".
ويتزامن فرض العقوبات الجديدة مع انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وسيجتمع المفاوضون الأميركيون والإيرانيون مجددا في روما يوم السبت المقبل.
إعلانوتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ برنامج سري لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال من النقاء الانشطاري.
لكن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض توليد الطاقة المدنية السلمية.