مسقط- الرؤية

قامت شركات بيع وتسويق الأسماك بإنزال كميات من الأسماك في أسواق الولايات في محافظات مسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، وذلك ضمن خطة التسويق السمكي بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركات بيع وتسويق الأسماك.

واستمر انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق المحلية مع وفرة وتنوع في كميات الأسماك المعروضة من مختلف الأصناف من أسطول الصيد الحرفي في الأسواق المحلية.

وتراوحت أسعار بيع الأسماك بين خمسمائة بيسة وخمسة ريالات للبيع بالكيلوجرام الواحد من الأسماك وبين أربعة ريالات إلى ثمانية ريالات للبيع بالحبة الواحدة مع استمرار حركة الشراء المتوسطة من قبل المستهلكين.

ويتواصل العمل في خطة التسويق السمكي لفصل الصيف في محافظات سلطنة عمان للعام الجاري 2024م بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع شركات بيع وتسويق الأسماك والتي بدأت خلال شهر مارس الماضي تزامنا مع بدء شهر رمضان الكريم وسوف تستمر الخطة إلى نهاية شهر أغسطس الحالي.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل الآثار المنهوبة من السودان.. معروضة للبيع

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير لها تفاصيل تتعلق بالآثار المنهوبة من السودان، في ظل الحرب المستعرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن معروضة للبيع على موقع "إيباي" الإلكتروني، بعد تهريبها من السودان، منوهة إلى أن هذه القطع التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، والواقع بمنطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص، ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.

يأتي تقرير "التايمز" بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.



ويقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.

تتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم، وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.

ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب، لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.

ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.

وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.

مقالات مشابهة

  • إنزال كميات من الأسماك في ولايات شمال الباطنة
  • الكشف عن تفاصيل الآثار المنهوبة من السودان.. معروضة للبيع
  • الأمن الوطني يضبط كميات كبيرة من المشتقات النفطية في عدد من المحافظات
  • الإمارات دبي الوطني يطلق مبادرة لتعزيز الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية
  • مصر تطرح شبه جزيرة للبيع.. هل تتركها الرياض للإمارات والكويت؟
  • ليلة الهروب الكبير.. أكبر إنزال أمني بالفنيدق المغربية
  • مقتل 4 أشخاص في الرقة بعملية إنزال جوي أمريكية
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تسعى لتبادل الخبرات في المؤتمر الدولي للهندسة الساحلية بإيطاليا
  • تعز: وحدة التمويل الزراعية والسمكية تدشن مشروع توريد الحراثات والحصادات
  • مناقشة فن إدارة وتسويق المشروعات التجارية بمحافظة مسقط