هل أمريكا جادة بشأن وقف الحرب؟!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
فشلت العديد من جولات المفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، كما فشلت المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، حتى الآن.
وفي كل جولة، يتعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليضيف شروطًا جديدة تعرقل هذه الجهود، في الوقت الذي أبدت فيه فصائل المقاومة مرونة كبيرة في التعاطي مع بنود المقترحات المطروحة من الوسطاء.
وعلى إثر المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي، وافقت حماس على هذا الطرح وطالبت بوضع خطة عملية لتنفيذه، لتتنصل إسرائيل من هذا المقترح وتزيد من عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين، وهو ما يثير تساؤلات عدة لعل من أهمها: هل الولايات المتحدة جادّة في جهودها لوقف إطلاق النار؟
وإذا كانت أمريكا جادة فلماذا لا تكثف ضغوطها على الجانب الإسرائيلي للقبول بالمقترح الذي طرحه بايدن قبل ذلك، ولماذا تواصل دعم الاحتلال بالأسلحة والذخيرة ولأكثر من 10 أشهر من الإبادة الجماعية المتواصلة.
إنَّنا نأمل أن تحقق الجولة الأخيرة التي استضافتها الدوحة، والمقبلة التي ستستضيفها مصر خلال الأسبوع الجاري كما هو مقرر لها، تقدمًا فعليًا على أرض الواقع ويوقف نزيف الدماء في قطاع غزة المحاصر، وذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، على الرغم من أنه وبكل أسف يعقب مثل هذه الزيارات المزيد من الجرائم الإسرائيلية، إلّا أننا نتمسك بالأمل لوقف هذا العدوان الوحشي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لدى ترامب فريق يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض لوقف الحرب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب شكّل فريقًا يعمل بنشاط مع الجانب الإسرائيلي للتفاوض على وقف الحرب في غزة. يأتي هذا التحرك في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة.
في تصريح سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن فريق الرئيس المنتخب ترامب يدعم الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
من جانبه، شدد الرئيس ترامب على التزامه بإعادة السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى نجاحاته في هذا المجال خلال ولايته الأولى. وأضاف أن فريقه يعمل بتنسيق وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية في غزة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تهدئة الأوضاع المتوترة في غزة، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.