صلالة ثاني أكثر مدينة ربطًا بالكوابل البحرية في الشرق الأوسط العام المقبل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
نظمت عُمانتل ضمن مشاركتها في خريف ظفار هذا العام فعالية "عُمانتل لتقنية المعلومات والاتصالات"، بحضور صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، والتقت فيها الشركة بقيادات في قطاعات الأعمال المختلفة لاستعراض الحلول التقنية التي تقدمها منظومة عُمانتل لدعم مسيرة التحول الرقمي في سلطنة عُمان وتعزيز الاقتصاد المحلي للمحافظة.
وأكد طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل أن الشركة تمتلك المقومات الرئيسة وعناصر النجاح التي تمكنها من مواكبة التحولات الرقمية التي يشهدها العالم في قطاع الاتصالات. وقال إن البنية الأساسية لتقنية المعلومات والاتصالات تعد من أهم تلك العناصر؛ حيث استطاعت الشركة من خلالها تأسيس منظومة متكاملة للاتصالات وتقديم حلول رقمية شاملة، وتنويع محفظتها عبر تأسيس شركات تقنية تابعة لها والاستحواذ على حصة استراتيجية بشركة عالمية فضلاً عن إقامة الشراكات والتحالفات مع كبرى شركات التقنية العالمية لاستقطاب أحدث التقنيات المبتكرة بما يسهم في الوفاء باحتياجات التحول الرقمي في سلطنة عُمان.
وأضاف الرئيس التنفيذي لعُمانتل: "نولي أهمية كبيرة لمحافظة ظفار لما تتمتع به من موقع استراتيجي لاستثمارات التقنية العالمية. وقد عملنا خلال الأعوام الماضية على مجموعة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي جذبت استثمارات عالمية بحوالي 150 مليون دولار مثل إنشاء مركز بيانات SN1 بالشراكة مع شركة إكوينيكس العالمية، واستقطاب كبرى شركات المحتوى العالمية لتشييد مراكز بيانات ضخمة خاصة بها في المنطقة، إضافة إلى إنزال 10 كابلات بحرية خلال العام المقبل في صلالة وهو ما يجعلها ثاني أكثر مدينة ربطًا في الشرق الأوسط بالكوابل البحرية العالمية".
وعُقدت على هامش الفعالية جلسة حوارية عنوانها "التحديات والفرص المتصلة بتبني التقنيات الرقمية في سلطنة عُمان" شارك فيها الدكتور عامر بن عوض الرواس الذي يعد أحد الخبراء والمختصين في قطاع تقنية المعلومات وأحد المساهمين البارزين في نمو قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان، وليلى بنت عبدالله الحضرمية المديرة التنفيذية للجمعية العُمانية لتقنية المعلومات، ولجينة بنت سيف الخروصية نائبة الرئيس لوحدة الحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام بعُمانتل. واستعرض المشاركون خلال الجلسة عدة نماذج وتجارب تبيّن مدى اهتمام سلطنة عُمان بتقنيات المستقبل والخطوات التي اتخذتها لدعم التحول الرقمي على الصعيد المؤسسي إلى جانب استعراض أطروحات ومحاور متعددة في الرقمنة والقطاع التقني.
وكذلك، استعرضت عُمانتل- من خلال شركاتها التابعة مثل عُمان داتا بارك وتدوم- أهم الحلول الذكية والخدمات الرقمية التي تقدمها مثل خدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وخدمات البرمجيات كخدمة، والمباني الذكية، وحلول التوأم الرقمي "Digital Twin" وخدمات التحكم عن بعد وكاميرات المراقبة الرقمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تبحث مع شركة يابانية آليات تقييم قدرات الطلاب الأكاديمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع ممثلي شركة «سبريكس» اليابانية؛ لبحث فرص تعزيز التعاون لتقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين، وذلك في إطار لقاءاته المكثفة خلال زيارته لليابا.
وحضر اللقاء من الجانب الياباني كل من توشيهيدي أندو، المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، ويوتاكا ليمورا، السفير السابق لليابان لدى فرنسا وإندونيسيا، والمبعوث الخاص السابق للحكومة اليابانية إلى الشرق الأوسط، والسفير هيروشي أوكا، سفير اليابان السابق لدى مصر، وميجومي كاتو، نائب مدير قسم الشرق الأوسط الأول بمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا.
وحضر من الجانب المصري، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ووفد من السفارة المصرية بطوكيو.
تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليموأعرب محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون المثمر مع شركة "سبريكس" كونها شركة رائدة في مجال التعليم في اليابان، وتقدم خدمات تعليمية متنوعة، مشيدًا بدورها في تقييم القدرات الأكاديمية للطلاب المصريين، من خلال تنظيم اختبار TOFAS الدولي في القدرات الأكاديمية لمادة الرياضيات، والذي يساعد على تحديد مستوى استيعاب الطلاب للمعرفة وتحديد نقاط الضعف لوضع الخطط العلاجية المناسبة.
وأكد الوزير أن شراكة مصر مع شركة «سبريكس» خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، ما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية.
ومن جانبهم، استعرض ممثلو شركة «سبريكس» مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الوزارة في عام 2022، ما أسهم في الوصول إلى 10 آلاف شخص في جميع أنحاء مصر خلال عامي 2023، وفي عام 2022 تم عقد اتفاقية مع 41 مدرسة لتنفيذ برنامج «Sprix Learning» وفي مارس 2024، وتم تنفيذ دورات تدريبية شاملة لمديري المدارس والمعلمين في جميع المحافظات الـ27، حيث تم اختبار مليون طالب في امتحان TOFAS حتى الآن.
تطوير المهارات الأساسية للطلابوأعرب ممثلو شركة «سبريكس» عن سعادتهم بتقديم الدعم للتعليم المصري، من خلال برامج مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للطلاب، كما أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتدريبي للمعلمين، مما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية
وناقش اللقاء إمكانية التعاون في عدد من المشروعات التعليمية التي تقدمها شركة «سبريكس» في مجال تكنولوجيا التعليم، مثل برامج التعليم عن بعد، واستخدام الألعاب الإلكترونية في عملية التعلم.