بنك الرياض يكمل شراء 5 ملايين سهم لتخصيصها لبرنامج أسهم حوافز الموظفين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلن بنك الرياض، اليوم الأربعاء، اكتمال شرائه للكمية المطلوبة من أسهمه المخصصة لبرنامج أسهم حوافز الموظفين، وذلك بناءً على موافقة الجمعية العامة غير العادية والمنعقدة 26 مارس/ آذار 2023م.
وقال بنك الرياض، في بيان له على موقع "تداول"، إنه قام بشراء 5 ملايين سهم بقيمة 165.91 مليون ريال، بمتوسط سعر شراء يبلغ 33.
وأضاف بنك الرياض، أنه فترة الشراء كانت تقدر بـ 12 شهرا من تاريخ موافقة الجمعية العامة غير العادية.
وكانت عمومية البنك قد وافقت على برنامج الأسهم المخصصة لحوافز الموظفين وتفويض مجلس الإدارة باعتماد قواعد وأي تعديلات مستقبلية على البرنامج.
ووافقت الجمعية على شراء البنك 5 ملايين سهم من أسهمه والاحتفاظ بها كأسهم خزينة؛ وذلك بغرض تخصيصها لبرنامج أسهم حوافز الموظفين، على أن يتم تمويل الشراء من موارد البنك الذاتية، وتفويض مجلس الإدارة أو من يفوضه المجلس بإتمام عملية الشراء خلال فترة أقصاها 12 شهراً من تاريخ قرار موافقة الجمعية العامة غير العادية.
يذكر أن البنك سيحتفظ بالأسهم المشتراة لمدة أقصاها 7 سنوات من تاريخ تلك الموافقة، وبعد انقضاء هذه المدة يتبع البنك الإجراءات والضوابط المنصوص عليها في الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: بنک الریاض
إقرأ أيضاً:
لن يكمل فترة ولايته الثانية!
كان اعلان إعادة ترشيح دونالد ترامب لولاية ثانية من قبل الحزب الجمهوري وقع الصاقعة على كل متابع هميم لاخبار العالم، فما بالك بحاله عشية إعلان فوز ترامب في الانتخابات على كمالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لولاية ثانية!
اذكر يوم فوزه في المرة الثانية، كنت قد عبرت عن ردة فعلي لبعض الأصدقاء بالقول: لا اتوقع ان يكمل فترة ولايته الثانية!
ويبدو هذا ما سوف يحدث. اذ لم يمر شهر على تنصيبه في ولايته الثانية حتى أشعل الحرايق في أكثر من مكان داخليا وخارجيا بقرارته وتصريحاته المفارقة والصادمة، وكان آخرها قراره بتوقيع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وتصريحه الغريب والعجيب بعزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتحويله الي ريفيرا الشرق الأوسط. وهو التصريح الذي قوبل بالاستهجان الشديد والادانات العنيفة من الكثير من دول المنطقة ودول العالم والمنظمات الحقوقية الدولية.
ولكني أرى أن الأخطر الذي لم يقال حتى الآن ازاء هذا التصريح وغيره من التصريحات والقرارت الصادرة والتي سوف تصدر عن ترامب، هو أنها تمثل تهديدا مباشرا للامن القومي الأمريكي نفسه وذلك لما سوف يترتب عليها في المستقبل المنظور من مضاعفات ونتايج خطيرة تلحق أشد الأضرار بالمصالح الأمريكية. وعندما يقال في الولايات المتحدة ان أمرا ما سيلحق الضرر بالمصالح الأمريكية ويمس الأمن القومي الأمريكي، فهذا يعني ان "الكلام قد كمل"! لدى صناع السياسة الأمريكية.
وانا هنا لا ادافع عن المواقف الأمريكية من قضايا العالم، بل أنني على العكس من ذلك تماما، وانما اتمثل هنا فقط وجهة نظر السياسي الأمريكي المتمرس و الحريص عن مصالح بلاده ومكانتها في العالم.
فمن الواضح أن ترامب بعد فوزه للمرة الثانية، قد وصل قمة جنون العظمة، مما جعله يتصرف وكانه طاغية مستبد من طواغيت العالم الثالث، أو كانه هتلر أو موسوليني، وليس بوصفه ريسا منتخبا لأكبر ديمقراطية في العالم.
فقد تجاهل ترامب طبيعة العلاقة التي تحكم ما بين السلطات التي يتألف منها نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية هو نظام يقوم على مبدأ check and balance اي حفظ التوازن بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضاء والأجهزة الأخرى، وذلك حتى لا تغطي سلطة على أخرى أو تتجاوز حدودها وتعبر الخطوط الحمر للسياسة الأمريكية المرسومة.
وقد تجاوز ترامب كل الخطوط الحمر عندما اعلن انه ينوي إغلاق مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التعليم الفدرالية، إلى غير ذلك من الإجراءات الداخلية المزلزلة الأخرى. ليس هذا فحسب، بل داس ترامب على كل الأعراف والتقاليد غير المكتوبة، والتي ظلت مرعية من قبل كل الادارات الأمريكية المتوالية منذ تأسيسها الدستوري قبل نحو ثلاثمائة سنة، وقدم صورة كاركاتورية للرئيس الأمريكي مسخت الصورة التي كانت مرسومة في الاذهان لريس أعظم دولة في العالم.
كل ذلك يجعل من إمكانية استمرار ترامب في منصبه لمدة اربع سنوات أخرى أمرا مستحيلا أو شبه مستحيل . وهنا يثور السؤال عما يمكن أن يحدث ويؤدي إلى التخلص من هذا الرئيس الاوهج الذي وضع أمريكا والعالم كله في كف عفريت؟
من المؤكد اذا استمر ترامب في السير على هذا النهج الارعن، فكل السيناريوهات: الدستورية وغير الدستورية المفضية الي خروجه من المسرح، قبل إكمال فترة ولايته الثانية، تظل مفتوحة. ولا يزال الوقت مبكرا للتنبؤ بالطريقة التي سوف يزاح بها عن سدة الحكم.
عبد المنعم عجب الفَيا
٨ فبراير ٢٠٢٥
abusara21@gmail.com