نتنياهو: نخوض مفاوضات معقدة للغاية لإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن مفاوضات "معقدة للغاية" لعقد صفقة تبادل أسرى، وإعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية، إننا "ندير مفاوضات أخذ وعطاء وليس عطاء وعطاء، والمبادئ التي وضعناها ضرورية لأمن إسرائيل"، مضيفا أننا "نفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن، وهذه مهمة أخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى".
وتابع قائلا: "نخوض مفاوضات معقدة للغاية، بينما على الجانب الآخر هناك منظمة إرهابية قاتلة (..)، وهناك أشياء يمكن أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أشياء لا يمكننا أن نكون مرنين فيها، ونحن نصر عليها، ونعرف جيداً كيف نفرق بين الاثنين"، على حد قوله.
وزعم نتنياهو أنّ "حركة حماس حتى هذه اللحظة متمسكة برفضها للمقترح، ولم ترسل حتى ممثلا عنها إلى محادثات الدوحة، لذلك يجب أن يكون الضغط موجها نحو حماس والسنوار، وليس ضد الحكومة الإسرائيلية".
وفي وقت سابق، تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ما وصفتها بالخلافات الكبيرة بشأن "محور فيلادلفيا" الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
وذكر موقع "واللا" العبري أنه "لا يوجد حل حتى الآن للخلاف بين إسرائيل وحركة حماس حول محور فيلادلفيا"، موضحا أن "نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى هي المحور الممتد لمسافة 14 كم".
ولفت إلى أن "حماس تصر على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، بينما تصر تل أبيب على السيطرة عليه لمنع إعادة تأهيل شبكة أنفاق التهريب في سيناء"، مضيفا أن "إسرائيل يمكنها الانسحاب من محور فيلادلفيا لمدة 6 أسابيع على الأكثر، للسماح بإطلاق سراح الرهائن".
ونقل الموقع العبري عن مصادر أمنية (لم يسمّها)، قولها إن "حماس ستجد صعوبة في استعادة نظام الأنفاق، الذي بنته على مدى عقود"، مشيرا إلى أن "الصعوبة الإسرائيلية تكمن في الموافقة على الانسحاب من محور فيلادلفيا في هذه المرحلة؛ نظرا لأنها لم تحدد بعد مواقع جميع أنفاق حماس وتدميرها".
وتقول المصادر نفسها إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تصر على الاحتفاظ بقدرتها على العودة والقتال ضد حماس، وعدم الموافقة على وقف الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو مفاوضات غزة حماس الأسرى حماس غزة نتنياهو مفاوضات الأسرى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
القدس المحتلة - صفا
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".
ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".
ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".
وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".
وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".
واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".
وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".
واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".
وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".