أكد المترشح الحر عبد المجيد تبون من قسنطينة، أنه في حالة تزكيته من طرف الشعب، فإن عهدته القادمة ستكون اقتصادية بامتياز.

وفي تصريح له من ولاية قسنطينة في إطار حملته الانتخابية، قال المترشح الحر تبون، “إنه سيواصل كل الإنجازات، مشيرا إلى أن الجزائر ستعرف انطلاقة حقيقية ليست كعهد الجائحة.”

وأضاف المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر، أن طوال عهدته الأولى حرص ألا تكون الجزائر رهينة الديون.

. ولا يُمكن لأحد إذلال الجزائري.

وواصل المترشح تبون في خطابه:” أنتم تعرفون الآن جيدا كيف كانت وأصبحت قيمة بلدنا بين دول العالم.”

وتابع:” البترول ليس مصدر وضعنا المالي المريح، بل الوعي والنزاهة وعدم المساس بالمال العام، والجزائر ستُصبح من الدول الرائدة في تصدير الحديد.”

وعن الزراعة، أكد المترشح تبون أنه سيتم الاعتماد على استراتيجية تقليص الاستيراد ليستفيد الشعب من ميزانيته.

وختم المترشح تبون قائلا:” لأول مرة يتقدم رئيس لانتخابات رئاسية بالتزامات مكتوبة في 2019، وقد فعلت ذلك حتى لا تصنّف بأنها مجرد وعود تُنسى.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المترشح تبون

إقرأ أيضاً:

الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه

#سواليف

تعرض لجنة السينما في #مؤسسة_عبدالحميد_شومان بالأردن #الفيلم_الجزائري ” #معركة_الجزائر ” للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، الذي أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه.

Legion-Media

واعتبر الفيلم سنة إنتاجه أضخم وأروع فيلم أنتجه بلد عربي، منذ ظهور الإنتاج السينمائي في مصر، ويعبر الفيلم بطريقة مثيرة وموضوعية عن نضال الجزائريين من أجل الاستقلال، إذ يصور ما حدث في مدينة الجزائر نفسها من بطولات شعبية، منذ إعلان ثورة 1954 حتى تم للبلاد استقلالها.

وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الفيلم الجزائري “معركة الجزائر”، في مقر المؤسسة بجبل عمان. 

مقالات ذات صلة جورج خبّاز إلى العالمية مجددًا 2025/01/21

وليس في الفيلم قصة مخترعة أو مؤلفة من الخيال، وإنما يصوغ السيناريو – في أسلوب نصف تسجيلي – تلك الأحداث الحقيقية للثورة الجزائرية الشاملة على الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من احتلال البلاد نحو 130 عاما (1830 – 1961) إلى أن استطاع الشعب – بقيادة جبهة التحرير الوطني – من طرده واقتلاع جذوره من أرض الوطن.

وقد وضعت السلطات الجزائرية تحت إمرة المخرج مدينة الجزائر كلها – بأحيائها وشوارعها وميادينها – لكي تكون مسرحا لما يخرجه من أحداث يعيد بها بناء التاريخ القريب للثورة الجزائرية.. فجاء الفيلم قطعة فنية رائعة، ووثيقة تسجيلية من صلب الواقع تهز أعماق كل متفرج.

وكان طبيعيا أن يشترك في تمثيل هذا الفيلم الكثير من أولئك الذين قادوا حرب التحرير من غير الممثلين، فأتت شخصياتهم في منتهى الصدق والواقعية.

كما اشترك في الفيلم بعض كبار الممثلين الإيطاليين الذين لعبوا أدوار الفرنسيين، ومن أبرزهم الممثل قائد فرقة المظلات في الفيلم.

معركة الجزائر هي إحدى أهم محطات الثورة الجزائرية، دارت رحاها في العاصمة خلال (1956 و1957) بين الثوار الجزائريين وقوات النخبة الفرنسية، استعمل فيها الثوار أسلوب العمليات الفدائية بكثرة، خاصة المتفجرات والاغتيالات الخاطفة بمعدل 4 عمليات يوميا في العاصمة وحدها، بينما لجأ الفرنسيون إلى أساليب جهنمية مثل عزل الأحياء عن بعضها، ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بكثافة، والتعذيب الوحشي، وتكثيف نقاط التفتيش.

وأثار الفيلم ضجة كبيرة عندما تم عرضه، وقد منعت السلطات الفرنسية عرضه في بلادها.

بعد ثلاث سنوات من استقلال الجزائر، بدأ المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو عام 1965، بتصوير فيلم يعيد إحياء أحداث معركة الجزائر (1956/1957). أثار الفيلم ضجة وحصد جائزة الأسد الذهبي عام 1966 في مهرجان البندقية السينمائي. حتى عام 1971 كان الفيلم محظورا في فرنسا، ولم يعد للظهور من جديد في فرنسا إلا العام 2004 أي بعد مرور أربعين عاما على إخراجه، وكانت أصداؤه أسطورية في الجزائر، حيث تم عرضه سنويا على التلفزيون للاحتفال بذكرى استقلال البلاد.

مقالات مشابهة

  • شباب قسنطينة يوقع عقد رعاية جديد مع شركة “أوريدو”
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • وكيل اقتصادية النواب يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض مصر لملف التهجير
  • السوداني “يتعهد” للبنك الدولي بإجراء إصلاحات اقتصادية
  • “اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
  • خالد عكاشة: الأحزاب المصرية وطنية بامتياز .. ولديها ثوابت تمس الأمن القومي
  • “دبليو كابيتال”: تحويل مناطق في دبي إلى التملك الحر “نقلة إيجابية” للسوق العقاري
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • خطوة إيجابية.. سوريا ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية
  • الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه