الصحة تكشف موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه بداية من شهر يونيو الماضي سيتم توفير الأدوية الناقصة، بعد توفير العملة الصعبة وكافة المواد الخام للتصنيع لكن الدورة تأخذ من 3 إلى 4 أشهر.
صناعة الدواء: تعطيش السوق أمر غير وارد في مجال الأدوية برلماني يثمن متابعة رئيس الوزراء لتوفير الأدوية ونواقصها لحلها الشهر المقبل سيعود الأمر إلى سابق عهدهوأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية،على فضائية “الحدث”: "كل يوم يتم ضخ أدوية منذ شهر يونيو الماضي، ومع نهاية الشهر المقبل سيعود الأمر إلى سابق عهده قبل الأزمة الأخيرة".
و عن واقعة السيدة «نجاح» ضحية حادث مصعد مستشفى شبرامنت المركزي، والتي لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالإصابات التي حدثت لها داخل المصعد، قال: "بعد التدخل الجراحي كان من المفترض أن تقوم بعمل أشعة، وعند ركوبها المصعد تحرك وحصلت حالة الوفاة".
وأضاف: "وزير الصحة وجه بتشكيل لجنة للوقوف على ملابسات الحادث، وتم إصدار قرار بإعفاء مدير مديرية الشئون الصحية بمحافظة الجيزة من منصبه وتكليف وكيل المديرية بتسيير الأعمال مؤقتاً.
وقال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الدواء، إن الحكومة عملت على توفير العملة الصعبة لشراء المواد الخامة لصناعة الأدوية، وحثت البنك المركزي بضرورة توفير الأدوية الخاصة ببعض الأمرض مثل أمراض الضغط والسكر.
وأضاف "رمزي"، خلال حواره مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الحديث على أن الشركات أو مصانع الأدوية تقوم بتخزين الأدوية ولا تطرحها في السوق طمعًا في ارتفاع الأسعار أمر غير صحيح، لأن تخزين أي شركة للأدوية يؤدي إلى ظهور شركات جديدة، مما يؤدي إلى تآكل حصة الشركة المخزنة للأدوية في السوق، معقبًا: "فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء".
ولفت إلى أن الدولة المصرية طورت الكثير من خطوط الإنتاج في مجال صناعة الأدوية خلال المرحلة الحالية، وتعمل على تنفيذ جميع الاشتراطات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تمهيدًا لفتح المجال لصناعة الأدوية في الأسوق الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الأدوية نقص الأدوية الادوية الناقصة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أول أزمة عاجلة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق
ألحقت أزمة إنفلونزا الطيور المتصاعدة أضرارا كبيرة بإمدادات البيض في الولايات المتحدة الأميركية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويشكل تحديا فوريا لإدارة ترامب.
ويشهد سوق البيض في الولايات المتحدة أزمة حادة بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، مما تسبب في نقص الإمدادات وارتفاع كبير في الأسعار. وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.
وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فقد تأثر ما يقرب من 13 مليون طائر بالفيروس خلال الـ30 يوما الماضية.
نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار
وتعاني متاجر التجزئة من صعوبة توفير البيض على الأرفف، حيث فرض البعض قيودا على كميات الشراء المتاحة للمستهلكين.
وقال جايسون هارت، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر "ألدي" لـ"أكسيوس"، إن "الوضع الحالي صعب للغاية بالنسبة للمستهلكين، حيث أن تأثير إنفلونزا الطيور على الإمدادات هو السبب الرئيسي".
ووصلت أسعار البيض إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الدزينة الكبيرة 7 دولارات في بعض المناطق، مثل الجنوب الشرقي والجنوب الأوسط، في حين بلغت الأسعار في الغرب الأوسط نحو 6.95 دولار.
تأثير الأزمة على السوق
وأوضح محلل تجارة عالمي في شركة "إيغز أنليميتد" برايان موسكوجيوري، أن ارتفاع الأسعار يعود إلى تأثر الموردين مباشرة بالفيروس، وارتفاع تكاليف استبدال الإمدادات بسبب نقصها في السوق.
وأضاف أن "الوضع الحالي هو الأصعب الذي شهدته السوق على الإطلاق".
الطلب المرتفع والتحديات
وقالت رئيسة مجلس البيض الأمريكي، إيميلي ميتز، إن الطلب على البيض ظل مرتفعًا بشكل استثنائي لفترة طويلة، مشيرة إلى أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة الفيروس قد يؤدي إلى استمرار التحديات للمستهلكين.
وأعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأسبوع الماضي تخصيص 590 مليون دولار لشركة "موديرنا" لتسريع تجارب لقاح إنفلونزا الطيور.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى تأثير هذه الخطوة على الأزمة الحالية.
التوقعات
وقد توقعت جهات مختصة أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار نقص الإمدادات حتى يتم السيطرة على تفشي الفيروس وإعادة استيطان الطيور.
وقال موسكوجيوري إن "المزارع تبذل قصارى جهدها لاحتواء الأزمة، ولكن الحل النهائي يعتمد على وقف انتشار الفيروس".