5 معلومات عن سمكة يوم القيامة بعد العثور عليها في أعماق البحار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ارتبط ظهور سمكة «يوم القيامة» بوقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وموجات التسونامي، خاصة بعد العثور على مجموعة من هذه الأسماك ميتة في كاليفورنيا قبل أيام من وقوع زلزال في لوس أنجلوس، هذه السمكة تتغذى على القشريات والحبار.
وجرى رصد مجموعة من الأسماك النادرة جدًا، والمعروفة بسمكة «يوم القيامة»، ميتة في أعماق البحار أثناء التجديف بالكاياك والغطس في ولاية كاليفورنيا التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك قبل أيام من وقوع الزلزال في لوس أنجلوس.
وليست أول مرة تظهر سمكة يوم القيامة، بل جرى الإبلاغ عن 20 سمكة من قبل، في كاليفورنيا منذ عام 1901، وفقًا لمعهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.
معلومات عن سمكة يوم القيامة تعرف باسم «سمكة المجداف». يبلغ طول سمكة يوم القيامة 12 قدمًا، ويمكن أن يصل طولها إلى 36 قدمًا. تمتلك سمكة يوم القيامة جسدًا نحيلًا. تتغذى على القشريات والحبار، عن طريق إخراجها من عمود الماء، باستخدام مكابس خيشومية متطورة خصيصًا تقع في الفم، وفقًا لمتحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي الواقع في غينزفيل بولاية فلوريدا. وبحسب منظمة Ocean Conservancy، فإن سمكة يوم القيامة تنذر بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل وموجات التسونامي. العثور على سمكة يوم القيامة في دولة اليابانوجرى العثور على سمكة يوم القيامة، في دولة اليابان في أثناء وقوع الزلازل الكبرى، لكن العلماء حينها لم يثبتوا وجود صلة بين ظهورها، ووقوع الكوارث الكبرى مثل الزلازل وموجات التسونامي اللاحقة، كما ذكرت قناة FOX Weather.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك النادرة سمكة يوم القيامة سمكة نفوق أسماك سمکة یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عامًا على اكتشافه.. تصنيف مخلوق بحري غامض بقاع المحيط
بعد أكثر من عقدين على رصد مخلوق هلامي غامض مضيء يسبح في أعماق البحار، أعلن باحثون في كاليفورنيا نوع هذا المخلوق، والذي صنفوه كنوع نوع جديد من الحلزون البحري.
نشر معهد أبحاث الأحياء المائية في خليج مونتيري مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر الحلزون البحري الجديد وهو يطفو بهدوء في الأعماق.
وباستخدام مركبة عن بعد، لاحظ علماء المعهد لأول مرة ما أطلقوا عليه "الرخويات الغامضة" في فبراير 2000 على عمق 2614 مترًا في قاع المحيط الهادئ.
وقال المعهد في بيان صدر عنه أمس: "مع هيكل ضخم مغطى في أحد طرفيه، وذيل مسطح محاط بالعديد من النتوءات الشبيهة بالأصابع في الطرف الآخر، وأعضاء داخلية ملونة بينهما، واجه الفريق في البداية صعوبة في وضع هذا الحيوان ضمن تصنيفات الحياة البحرية".
وبعد مراجعة أكثر من 150 مشاهدة لهذا المخلوق ودراسته في أحد المختبرات، قرر الباحثون أنه نوع جديد من الرخويات البحرية.
ويعيش هذا المخلوق في ما يسمى بمنطقة منتصف الليل، وهي منطقة من أعماق المحيط معروفة بـ"درجات الحرارة الباردة والظلام الحالك والضغط الساحق"، حسبما جاء في البيان، والذي نشره موقع مجلة Deep-Sea Research.