تدمير جسر وإغلاق طريق.. تطورات الانهيارات الأرضية في النمسا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تسببت الانهيارات الأرضية في النمسا الناتجة عن عاصفة شديدة في إغلاق طريق جبلي يربط بين إقليمي "فورارلبيرج" و"تيرول" النمساويين عبر ممر أرلبيرج، في جبال الألب.
وقالت السلطات في ولاية تيرول النمساوية إنها تعيد تقييم الوضع باستمرار، لكنها لم تتمكن من تحديد موعد إعادة فتح الرابط الحيوي مع ألمانيا.أمطار غزيرةوسيتعين على السائقين، الذين يحاولون السفر بين الإقليمين السير في طريق بديل طويل، عبر وادي ليش أو عبر بافاريا، في جنوبي ألمانيا، وفي المعتاد فإنه يمكن عبور ممر أرلبيرج عبر نفق في الجبل، لكن النفق مغلق حاليًا، بسبب أعمال التجديد.
أخبار متعلقة اكتشاف "إمبراطورية رومانية" تحت اليابسة في إسبانياتطورات الحرب.. أوكرانيا تعلن تدمير جسر ثان في كورسك الروسيةوتتواصل عمليات التنظيف في بلدة "سانت أنطون آم أرلبيرج"، على قدم وساق، بعد أمطار غزيرة ناجمة عن العاصفة القوية، التي تسببت في فيضان مياه نهرين على ضفتيهما مساء يوم الجمعة.
وأدت المياه إلى تدمير جسر وغمرت الطوابق السفلية لبعض المباني، وغمرت بعض الشوارع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الانهيارات الأرضية في النمسا - وكالات انهيارات أرضية كبيرةكما جرفت المياه عدة سيارات غير مأهولة إلى نهر، ووقعت انهيارات أرضية كبيرة في أجزاء أخرى من تيرول، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق الأخرى في المقاطعة.
وضرب انهيار طيني طريق سيلفريتا في جبال الألب، وهو طريق خاص ذو رسوم مرور شهير بين فورارلبرج وتيرول بالقرب من ممر أرلبيرج، يوم الجمعة.
وغمر الانهيار الطيني ثلاث حفارات ميكانيكية كانت تعمل على فتح الطريق الذي كان قد أغلق بسبب انهيار أرضي في منتصف يوليو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس فيينا جبال الألب النمساوية النمسا جبال الألب طريق
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش” تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت هيومن رايتس ووتش إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام ألغام أرضية أميركية الصنع ضد روسيا وتزويدها بها “قرار مستهجن” ستنجم عنه معاناة بالغة للمدنيين.
وبحسب المنظمة الحقوقية، فإن “نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد المحظورة دوليا إلى أوكرانيا يعرض حياة المدنيين للخطر، ويمثل رفضا لأنجح معاهدة لنزع السلاح الإنساني في السنوات الـ25 الماضية”.
وفي الـ19 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي جو بايدن أذن بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم أمس الأربعاء. وقال أوستن لصحيفة نيويورك تايمز “لقد طلبت [أوكرانيا] هذه، لذا أعتقد أنها فكرة جيدة”.
ولاحقا قال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مدير الأزمات والصراع والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن “قرار الرئيس بايدن نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد يعرض حياة المدنيين للخطر، ويؤخر الجهود الدولية للقضاء على هذه الأسلحة العشوائية”.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة التراجع عن هذا القرار المستهجن الذي يزيد فقط من خطر معاناة المدنيين على المدى القصير والطويل”.
ونبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب دول العالم تخلّت عن الألغام الأرضية المضادة للأفراد منذ عقود من الزمان بسبب طبيعتها العشوائية والمعاناة الإنسانية الطويلة الأمد التي تسببها.
والألغام المضادة للأفراد مصممة للانفجار استجابة لملامسة شخص أو وجوده بقربها. وعادة ما تزرع باليد، ولكن يمكن أيضا نثرها بواسطة الطائرات والصواريخ والمدفعية، أو نشرها من مركبات متخصصة.
ولا يمكن للألغام المضادة للأفراد التمييز بين الجنود والمدنيين، وذلك يجعلها عشوائية بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.
ويمكن للأراضي الملغومة أن تؤدي إلى نزوح السكان المدنيين، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وتمنع الأنشطة الزراعية. وشكل المدنيون 84% من جميع ضحاياها في عام 2023، وفق هيومن رايتس ووتش.
وتعليقًا على الانتقادات الحقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد وخطرها على المدنيين، رد أوستن قائلا إن “الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاما أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتيا، وعندما تنفجر ذاتيا”. وادّعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.