نجل سيدة شبرامنت يكشف اللحظات الأخيرة في حياتها: "نطقت الشهادة وماتت في لحظتها"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف محمد عربي، نجل السيدة ضحية مستشفى شبرامنت والمعروفة إعلاميا بسيدة الأسانسير، تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى أنه والدته تبلغ 70 عاما وتعرضت لكسر في قدمها ونقلت إلى المستشفى وقرر الأطباء إجراء عملية تغيير مفصل.
محلل فلسطيني: دور مصر ينطبق عليه مقولة "أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي" كاتب صحفي: طلاب المرحلة الثانية سيواجهون صعوبة عند تسجيل الرغبات.. لهذا السبب واقعة سيدة شبرامنت
وقال عربي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، إنه استخرج قرار علاج على نفقة المستشفى ولكن مدير المستشفى طلب منه تغييره وتحويله لمستشفى أم المصريين، مضيفا أنه رفض نقل والدته خوفا على حالتها الصيحة وقرر إجراء العملية في مستشفى شبرامنت على نفقته الخاصة وعدم نقلها.
وأضاف أنه اقترض 35 ألف جنيه من صاحب العمل حتى يجري الجراحة لوالدته، وبالفعل أجرت العملية وتم نقلها لغرفة بالمستشفى ولكنهم أخبرها أنهم سيقومون بإجراء أشعة له، متابعا: "ركبت الأسانسير وعطل بيها واتحرك فجأة ولزقت في سقف الأسانسير واتغرقت دم ونطقت الشهادة وماتت في لحظتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبرامنت مستشفى شبرامنت الأسانسير
إقرأ أيضاً:
مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية