العليمي يؤكد دعم سلطات حضرموت لتحسين الخدمات وتحقيق تطلعات أبناء المحافظة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، حرص قيادة الدولة، على دعم جهود السلطات المحلية من اجل الوفاء بالمطالب الخدمية لأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمجتمعية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس العليمي بمحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، للإطلاع على الاوضاع في المحافظة على مختلف المستويات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي جدد موقف الرئاسي والحكومة، لجهود السلطة المحلية لخدمة أبناء حضرموت ضمن خطة اوسع للاستجابة لتطلعات ابناء المحافظات المحررة، وتمكينهم من ادارة شؤونهم المحلية وتحسين وصولهم للخدمات الاساسية، وسبل العيش الكريم التي سحقتها حرب الحوثيين.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع من محافظ حضرموت، الى احاطة جديدة حول مستوى التقدم في تنفيذ المشاريع الخدمية والخطط المعلنة لتخفيف معاناة المواطنين وعلى وجه الخصوص في قطاعات الطاقة، والتعليم، والمياه، وتعزيز قدرات السلطات المحلية في الاستجابة للمتغيرات المناخية المتكررة.
ونوه العليمي، بجهود السلطة المحلية، والمكونات السياسية، والشخصيات الاجتماعية، واعضاء مجلسي النواب، والشورى، والعلماء، وقطاع الشباب، والمرأة، ورجال القوات المسلحة والامن من اجل وحدة الصف، والتفرغ لتنمية حضرموت، وتعزيز حضور ابنائها في صنع القرار المحلي، والمركزي.
وتشهد محافظة حضرموت شرقي البلاد، أزمة متصاعدة وتوتر كبير، عقب بدء حلف قبائل حضرموت التصعيد بعد رفض السلطات المحلية الإستجابة لمطالبه التي ترتكز على شراكة حقيقة وفعالة في السلطة والثروة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا المجلس الرئاسي العليمي بن ماضي
إقرأ أيضاً:
مبادرات تطوعية لتحسين الخدمات في حلفايا بريف حماة
حماة-سانا
مبادرات تطوعية متعددة نفذتها اللجنة الخدمية التي تضم عدة أشخاص من المجتمع المحلي في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، شملت مختلف الجوانب الخدمية التي تهم الأهالي القاطنين في المدينة.
رئيس مجلس مدينة حلفايا محمد الجمال قال لمراسل سانا: إنه بعد التحرير عادت أعداد كبيرة من الأسر المهجرة الى المدينة، وقد شكلنا لجنة خدمية ضمت عدة أشخاص من المجتمع المحلي، بهدف تحسين الواقع الخدمي، وتم تنظيم حملات نظافة وتعزيل للشوارع من ركام المنازل المدمرة.
ولفت الجمال إلى أن عمل اللجنة الخدمية تطور لاحقاً ليشمل صيانة المدارس وآبار مياه الشرب وشبكات الكهرباء والمركز الصحي، بمساعدة وتعاون الأهالي، سواء المقيمون فيها سابقاً أو العائدون إليها بعد التحرير، مشيراً إلى قيام الكثير من الأشخاص بتقديم مساعدات مادية ومعنوية للعاملين في المبادرات التطوعية بهدف إنجاحها، ما يعكس الوعي الكبير بأهمية المبادرات التطوعية في هذه المرحلة.
وأشار الجمال إلى أن معظم المؤسسات الحكومية تعمل حالياً بشكل جيد في تقديم الخدمات للمواطنين، سواء المدارس أو المركز الصحي، أو وحدتا المياه والكهرباء.
بدوره أشار عضو اللجنة عبد السلام الحلو إلى أن التركيز كان واضحاً في البداية على تأهيل المدارس، وخاصة مع عودة الكثير من الطلاب إلى مقاعد الدراسة وافتقار هذه المدارس للكثير من التجهيزات، مبيناً أنه تم تأمين مقاعد إضافية للصفوف وتزويد المدارس بخزانات مياه وتركيب طاقة شمسية وإجراء حملات تنظيف واسعة لها وتأمين مادة المازوت للتدفئة.
ونوه عدد من أهالي مدينة حلفايا بالمبادرات التطوعية التي قدمتها اللجنة الخدمية لجهة المساعدة في ترحيل الأنقاض التي استخرجوها من المنازل، ما وفر عليهم عبئاً مادياً كبيراً.