الترحيل القسري يشمل 40 تجمعا بدويا في مناطق الضفة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -اليوم الأحد- إن الترحيل القسري بفعل اعتداءات المستوطنين وجرائمهم شمل 40 تجمعا فلسطينيا، في ظل تزايد تلك الهجمات في مختلف مناطق الضفة الغربية، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأوضحت الوزارة -في بيان على حسابها بمنصة إكس- أن عدد التجمعات البدوية التي رُحّلت بالقوة وبفعل جرائم واعتداءات من سمتها مليشيات المستعمرين تصل إلى 40 تجمعا بدويا.
وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى جريمة الترحيل القسري التي يرتكبها المستوطنون ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا (جنوب) والأغوار (شرق).
الخارجية والمغتربين// تتابع جرائم #الترحيل_القسري للتجمعات البدوية على المستويات الدولية كافة
Ministry of Foreign Affairs and Expatriates // Following up on the crimes of #forced_displacement of #Bedouin communities at all international levels pic.twitter.com/VACabIVAv7
— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) August 18, 2024
وقالت الخارجية الفلسطينية إن عمليات الترحيل، التي كان آخرها ترحيل الأسر الفلسطينية البدوية من منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية، تتم بإسناد جيش الاحتلال وحمايته وإشراف مباشر من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ورأت الوزارة أن "هذه الجريمة ترقى إلى مستوى التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان، والسيطرة على مزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية".
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع تلك الجرائم وترفع تقارير دولية عنها إلى المحاكم الدولية المختصة، معتبرة أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين لم تشكل رادعا يجبر الاحتلال على وقفه تلك الاعتداءات.
وطالبت الخارجية بعقوبات دولية رادعة "ليس فقط على غلاة المستوطنين ومليشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الاسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد من أمثال سموتريتش وبن غفير".
ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) اطلعت عليها وكالة الأناضول، نفذ المستوطنون ما مجموعه 1530 اعتداء بالضفة الغربية منذ مطلع 2024 حتى نهاية يوليو/تموز الماضي.
وأشارت المعطيات إلى استشهاد 18 فلسطينيا برصاص مستعمرين وإصابة أكثر من 785 بجراح جراء تلك الاعتداءات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.
واليوم، قال مراسل الجزيرة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتحم قرية المالحة في بلدة زعترة شرقي بيت لحم، في حين أقدم مستوطنون متطرفون على تسييج طريق ترابي يصل إلى مساكن الفلسطينيين في منطقة نبع غزال بالأغوار الشمالية، كما أحرق مستوطنون الأراضي الجبلية في خربة يرزا شرقي طوباس في الضفة الغربية.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة بما فيها القدس، بينما كثف المستوطنون اعتداءاتهم التي أسفرت عن استشهاد 543 فلسطينيا وإصابة نحو 5200 آخرين، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخارجیة الفلسطینیة الترحیل القسری الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
تجول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأغلق جيش الاحتلال بعض المناطق في الضفة الغربية منذ قليل، مؤكدًا على خوضه حربا في الضفة، فيما قال وزير دفاع الاحتلال من مخيم طولكرم شمالي الضفة، إن إسرائيل تواجه حربا ستنتصر فيها.
جيش الاحتلال ينفذ عملية في الضفة الغربيةوأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم، أوامر لجيش الاحتلال بتنفيذ عملية في الضفة الغربية، بعد سلسلة من الانفجارات في حافلات بالقرب من تل أبيب أمس الخميس، والتي وصفها بأنها «محاولة لشن هجوم واسع».
وأكد جيش الاحتلال، أنه سيكثف عملياته في الضفة الغربية، مع إغلاق نقاط دخول في مناطق معينة، دون أن يحدد مواقعها.
انفجارات في تل أبيبوفي وقت سابق أمس، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى حدوث انفجار واندلاع حريق بحافلة داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وبدء تحقيق في الحادث.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن جهاز الشاباك يشارك بعمليات التحقيق في انفجار بات يام، وتشير التقديرات إلى أن انفجارات بات يام ناتجة عن هجوم، وتم إعطاء توجيهات للسائقين في بات يام بإنزال الركاب خشية وجود أجسام مشبوهة، كما تم إيقاف حركة القطار الخفيف في منطقة بات يام بشكل كامل.