الجزيرة:
2024-09-18@13:53:59 GMT

الترحيل القسري يشمل 40 تجمعا بدويا في مناطق الضفة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

الترحيل القسري يشمل 40 تجمعا بدويا في مناطق الضفة

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية -اليوم الأحد- إن الترحيل القسري بفعل اعتداءات المستوطنين وجرائمهم شمل 40 تجمعا فلسطينيا، في ظل تزايد تلك الهجمات في مختلف مناطق الضفة الغربية، تحت حماية قوات الاحتلال.

وأوضحت الوزارة -في بيان على حسابها بمنصة إكس- أن عدد التجمعات البدوية التي رُحّلت بالقوة وبفعل جرائم واعتداءات من سمتها مليشيات المستعمرين تصل إلى 40 تجمعا بدويا.

وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة إلى جريمة الترحيل القسري التي يرتكبها المستوطنون ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا (جنوب) والأغوار (شرق).

الخارجية والمغتربين// تتابع جرائم #الترحيل_القسري للتجمعات البدوية على المستويات الدولية كافة

Ministry of Foreign Affairs and Expatriates // Following up on the crimes of #forced_displacement of #Bedouin communities at all international levels pic.twitter.com/VACabIVAv7

— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) August 18, 2024

وقالت الخارجية الفلسطينية إن عمليات الترحيل، التي كان آخرها ترحيل الأسر الفلسطينية البدوية من منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية، تتم بإسناد جيش الاحتلال وحمايته وإشراف مباشر من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

الخارجية الفلسطينية طالبت بعقوبات دولية على سموتريتش (يمين) وبن غفير (الأوروبية)

ورأت الوزارة أن "هذه الجريمة ترقى إلى مستوى التطهير العرقي، وتندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة وتفريغها من أصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان، والسيطرة على مزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية".

وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع تلك الجرائم وترفع تقارير دولية عنها إلى المحاكم الدولية المختصة، معتبرة أن كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين لم تشكل رادعا يجبر الاحتلال على وقفه تلك الاعتداءات.

اعتداءات المستوطنين تهدف لترحيل الفلسطينين لإنشاء مزيد من البؤر الاستيطانية (الفرنسية)

وطالبت الخارجية بعقوبات دولية رادعة "ليس فقط على غلاة المستوطنين ومليشياتهم المسلحة، وإنما على الوزراء والمسؤولين في الحكومة الاسرائيلية الذين يوفرون الحماية والدعم والتمويل والإسناد من أمثال سموتريتش وبن غفير".

ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) اطلعت عليها وكالة الأناضول، نفذ المستوطنون ما مجموعه 1530 اعتداء بالضفة الغربية منذ مطلع 2024 حتى نهاية يوليو/تموز الماضي.

وأشارت المعطيات إلى استشهاد 18 فلسطينيا برصاص مستعمرين وإصابة أكثر من 785 بجراح جراء تلك الاعتداءات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.

واليوم، قال مراسل الجزيرة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتحم قرية المالحة في بلدة زعترة شرقي بيت لحم، في حين أقدم مستوطنون متطرفون على تسييج طريق ترابي يصل إلى مساكن الفلسطينيين في منطقة نبع غزال بالأغوار الشمالية، كما أحرق مستوطنون الأراضي الجبلية في خربة يرزا شرقي طوباس في الضفة الغربية.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة بما فيها القدس، بينما كثف المستوطنون اعتداءاتهم التي أسفرت عن استشهاد 543 فلسطينيا وإصابة نحو 5200 آخرين، استنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخارجیة الفلسطینیة الترحیل القسری الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة

كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل مشروع «الجنرالات» الإسرائيلي، قائلا إن هذا المشروع طرحه عامي أيالون، رئيس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، وهو جنرال كان يعمل في وحدة التخطيط الاستراتيجي بجيش الاحتلال، ووضع هذه الخطة عام 2000، والتي تفضي بتوسيع قطاع غزة اتجاه سيناء بمساحة 24 كم طولي لتصل إلى مشارف العريش، وتمتد 20 كم شرقا، لتصل المساحة ضعفي قطاع غزة، وقيل إن هذه المنطقة ستكون مؤهلة لنواة الدولة الفلسطينية وبها مطار وميناء مقابل انسحاب الاحتلال من كل قطاع غزة.

وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة الغربية وإزاحة الكتلة السكانية الأكبر باتجاه غزة، وعودة كل اللاجئين الذين لهم حق العودة إلى القطاع، بالتالي ستكون لهم في حينها الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أنه عندما انسحب الاحتلال عام 2005 من قطاع غزة، عادت الفكرة مرة أخرى للجنرال جيورا آيلاند، ليتحدث بشكل كامل على أنه آن الأوان لتنفيذ هذه الخطة، لكن من أفشل الخطة في الفينات الماضية هي مصر، عندما رفضت تبادل الأراضي بشكل عام، والمشروع قدم للرئيس الراحل محمد حسني مبارك ورفض الأمر بشكل قطعي، وقال إنه لا تنازل على شبر من سيناء، وكذلك رفض الفلسطينيون فكرة التهجير.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 30 فلسطينيًا بمختلف مناطق الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 24 عملًا مقاومًا خلال 24 ساعة في الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مختلف مناطق الضفة الغربية
  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
  • فيديو.. مستوطنون يقتحمون مدرسة بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة