لإنقاذ حياة شقيقه.. طفل يبيع دجاجتين بـ12 ألف دولار (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
آثار رواد وسائل التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، تعاطفا كبيرا بعدما قرر طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بيع الدجاج الخاص به في معرض مقاطعة روك بولاية ويسكونسن الأمريكية، من أجل مساعدة شقيقه الأصغر في شراء علاجه، بعد تشخيص حالته بمرض سرطان الكبد، ومن هنا أبدى سكان المنطقة تضامنهم مع الطفل، ليصل سعر الدجاجتين إلى 12 ألف دولار، بعد أن استقر عند 6 آلاف دولار فقط.
قالت كايتي بوركابايل والدة الطفل «كاشتون»، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، ويعاني من الورم الأرومي الكبدي، في المرحلة الرابعة، إن لديه ورم يبلغ قطره أكثر من 15 سنتيمترا على الكبد، والذى تم تشخيصه في يونيو الماضي، وقد تفشى في الرئتين أيضًا: «سمعت أخبارًا عن مرض طفلي، لا تحب أي امرأة أن تسمعها».
تخلي «كالين» عن الدجاج لعلاج شقيقهعرض أحد أفراد أسرة الطفل «كاشتون» على آندي ماكويليامز، الصديق المقرب للعائلة، رعاية الدجاج الخاص بـ«كالين» الشقيق الأكبر للطفل «كاشتون»، حتى تنتهي هذه الفترة الصعبة، قائلًا: «جاءت الفكرة بعد تشخيص الصغير بالمرض، وطلب مني أحدهم أن آخذ الدجاج في هذه الفترة للاهتمام به، لأن لديهم ما يكفي مما يمرون به».
«كالين» يبيع الدجاج لعلاج شقيقهيحكي «كالين» أنه سمع عن عروض ومبيعات مختلفة، يشارك فيها الأطفال، لمدة 6 أيام بمعرض مقاطعة روك، ليقرر استعادة الدجاج الخاص به مرة أخرى، والذهاب به إلى المعرض، وباع دجاجتين بالمزاد، من أجل الحصول على الأموال، التي تساعد الصغير في رحلة علاجه، وجمع 6 آلاف دولار في بداية الأمر، ثم ضاعف أفراد المزاد المبلغ ليصل إلى 12 ألف دولار: «الدعم من كل شخص كان هائلًا ورائعًا، وتقدم العائلة الشكر والامتنان للجميع، لقد تفاجئنا بكرم وسخاء مجتمع مقاطعة روك».
اقرأ أيضاسفير روسيا لدى واشنطن: أمريكا تتحمل فشل اتفاق تصدير الحبوب
أمريكا تؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية الدائمة مع سنغافورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا مرض السرطان طفل دجاج
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف المستور عن تفاصيل إغتيال “جلحة”.. تم اعدامه مع شقيقه وخاله داخل مصنع باليرموك على يد عصام فضيل بعد إساءته لعبد الرحيم دقلو الذي اتهمه بالتسبب في سقوط مدني
انفجرت الأوضاع داخل الدعم السريع, بعد اغتيال القائد الميداني الأبرز “جلحة”, رفقة شقيقه, يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن اغتيال “جلحة”, وشقيقه “موسى”, أثار العديد من علامات الاستفهام.
ووفقاً لتدوينات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي, فإن الإتهامات طالت شخصيات كبيرة ومؤثرة بالدعم السريع.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد كشف أحد النشطاء عن تفاصيل اغتيال “جلحة”, مشيراً إلى أن اغتياله تم بتصفية من قيادات الدعم السريع بالخرطوم.
وقال الناشط في تدوينته: (جلحة وإخوته وابن عمته وخاله الحرس الخاص له تم إعدامهم رميًا بالرصاص داخل مصنع اليرموك بحضور المـ ـجرم عصام فضيل وإبراهيم مدلل.).
وتابع: (جلحة كان في ضواحي جبرة الشيخ شمال بارا، تم اقتياده من هناك إلى الخرطوم بخديعة. دفع كل مستحقات وتعويضات أبناء المسيرية في الفترة السابقة، وهي أموال طائلة، ليتم إعـ ـدامه بعد وصوله بدلًا من استلام الأموال.).
وواصل الناشط كشف التفاصيل: (عبد الرحيم دقلو, حمل جلحة سقوط مدني وبأنه السبب الأساسي في سقوطها بسبب سحب جنود المسيرية، مما جعل الوضع محتدمًا بينهم. ووصلت إساءات من جلحة إلى عبدالرحيم دقلو، مما أمر بتصفيته وإحضاره للخرطوم.).
وأضاف الناشط: (كواليس الاستجواب والتعذيب والتصفية كانت مسجلة لايف بين المجموعة وعبد الرحيم دقلو أثناء التنفيذ).
وختم مؤكداً: (تم التخلص من جلحة بإصابات مباشرة على الرأس عدة إصابات، مما أدى لت ــشويه وجهه حتى يبعدوا عن أنفسهم الشبهة ويؤكدوا بأنه مات في المعركة. تم نقل جثمانه إلى شرق النيل، ولكن الخطة لم تنجح، وفي النهاية قالوا دي مسيرة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب