ضحية جديدة للثانوية العامة 2024: "الورق مش ورقي"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
لا يزال بعبع امتحانات الثانوية العامة 2024 يطارد طلاب الصف الثالث الثانوي حتى بعد ظهور النتيجة، ليستمر نزيف الدموع على أبواب التظلمات، وتتواصل
الطالبة ريهام ياسر ابراهيم عبد الحميد، من مدرسة الثانوية بنات بفاقوس في محافظة الشرقية، ضحية جديدة من ضحايا الثانوية العامة قررت تقديم تظلم في النتيجة لتفاجأ بأن ورق الامتحانات الذي حصلت منه على الدرجات ليس الورق الخاص بها.
"ريهام طالبة متفوقة بشهادة المعلمين، ومن الطلاب المتميزين في الثانوية العامة، إلا أننا فوجئنا بحصولها على 50 في المائة في نتيجة الثانوية العامة" هكذا تحدث والد الطالبة عن صدمتهم.
وأضاف والدة ضحية الثانوية العامة أنهم قرروا التظلم في جميع المواد لاستعادة حق ابنته، فتقدم للتظلم على الموقع الإلكتروني ودفع 300 جنيه لكل مادة، وتم تحديد موعد خاص بالاطلاع يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس في لجنة النظام والمراقبة بالإسماعيلية قطاع المنصورة ج.
وبالفعل، ذهب الطالبة للاطلاع على أوراقها في الثانوية العامة فلم تجد ورقها، حسب رواية الأب، مؤكدا أن أوراق الإجابة على الأسئلة المقالية ليست بخط بابنته وليست إجاباتها.
وتابع ولي أمر الطالبة أنهم وقعوا على أن هذا الورق ليس ورق ابنته في لجنة المراجعة في الاسماعيلية، وتم تحويل ذلك إلى الشؤون القانونية، ولم يتلقوا أي رد حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 الصف الثالث الثانوي الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
قرار صادم بشأن امتحانات الشهادة الثانوية العامة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
أكدت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، ومقرها في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية والمدعومة من التحالف، تمسكها الكامل بقرار عدم المشاركة في الامتحانات الوزارية لهذا العام، وعدم إنجاز ما تبقى من المنهج الدراسي لطلاب الصف الثالث الثانوي، وعدم المشاركة في جميع امتحانات النقل لبقية الصفوف.
وقالت النقابة، في بيان نشرته على صفحته بمنصة “فيسبوك”، إن جدول الامتحانات- الذي أصدرته مؤخراً وزارة التربية في عدن- “لا يعنيها بأي شكل من الأشكال، ولا يُلزم المعلم في ظل تجاهل الحقوق والمعاناة المتفاقمة”.
وأضافت “إننا نطالب بحقوقنا الكاملة غير المنقوصة، في ظل وضع اقتصادي مزرٍ، وارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية، نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في وقت أصبح راتب المعلم عاجزاً عن تلبية أبسط متطلبات الحياة الكريمة”.
كما أكدت النقابة أن “المعلمين لا يستطيعون العيش ولا الاستمرار في أداء رسالتهم، في ظل هذا الانهيار المعيشي المتسارع، وأنهم لا يطلبون سوى العيش بكرامة”.
واختتمت النقابة، بيانها، بالقول” لن نشارك في امتحانات تُقام على حساب كرامتنا وحقوقنا، فلا تعليم بلا عدالة، ولا اختبارات بلا كرامة للمعلم”.
وكانت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة اليمنية أقرت، مؤخراً، إجراء الامتحانات النهائية للتعليم الأساسي والثانوي مطلع الأسبوع المقبل، رغم توقف الدراسة بشكل كامل، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، في أكثر من 85٪ من المدارس الحكومية في عدن والمحافظات المجاورة، نتيجة اضراب المعلمين للمطالبة بحقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وتعيش المحافظات اليمنية الجنوبية الواقعة تحت سيطرة رئاسي وحكومة عدن المواليان للتحالف، من حالة انهيار شامل في الخدمات بالتزامن مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية، وانقطاع صرف الرواتب، مما انعكس بشكل كارثي على حياة المواطن المعيشية في تلك المحافظات.