تركيا الآن:
2024-09-16@23:16:26 GMT

رحلة احتفالية تتحول إلى مأساة: غرق شاب في سامسون

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

في مدينة تشوروم، تحولت رحلة احتفالية بعيد ميلاد الشاب متيهان غوموش (19 عامًا) إلى مأساة. بعد أن خطط متيهان للاحتفال بعيد ميلاده مع أصدقائه الذين لم يتمكنوا من مشاركته في احتفاله الأسبوع الماضي، قرروا إقامة مخيم على شاطئ أتاكوم في سامسون.

في صباح اليوم التالي، توجه متيهان وأصدقاؤه ياسين أونسل، إيرين كولجو، وشقيقه أ.

ك.، ومحمد طارق كوجييت للسباحة على شاطئ إنسسو. إلا أن الفرحة لم تدم طويلًا، حيث لاحظ الأصدقاء اختفاء متيهان فجأة.

أبلغ الأصدقاء مركز الطوارئ 112، مما أدى إلى إرسال فرق حرس السواحل، وغواصين من الشرطة، وفريق إنقاذ من الإطفاء، بالإضافة إلى الفرق الطبية إلى الموقع. بعد عمليات البحث، تم العثور على متيهان غوموش فاقدًا للوعي في البحر.

على الرغم من الجهود الطبية المبذولة في مستشفى كلية الطب بجامعة أوندوكوز مايس، إلا أن متيهان فارق الحياة، مما حول رحلة الاحتفال بعيد ميلاده إلى مأساة حقيقية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: سامسون

إقرأ أيضاً:

???? مأساة جامعة نيالا البحير وحكاية الفيديو الخطير

كان ظني وإن بعض الظنِ إثمٌ إن ظني ها هنا إثمٌ حلال فقد ظننت أنه بعد السرقات الكبرى التاريخية التي استباح بها الغزاة الخرطوم وأمدرمان وبحري والعيلفون وود مدني وقرى الجزيرة وسنجة، والنهب المهول والمخيف في المصارف والمصانع ومنازل المواطنين من الأثرياء والفقراء والمخازن والأسواق والتي تُقدر بعشرات المليارات من الدولارات وهي تُمثل حصاد مائة عام قضاها أبناء السودان في الكد والكدح وشيدوها من ليل الأسى ومر الذكريات.

كان ظني أنه بعد انسحاب الجيش والشرعية الحاكمة من الجنينة ونيالا وزالنحي والضعين أن هذه المدن ستتحول إلى أيقونات من الحضر الذي يجمل غرب أفريقيا بما سرقه هؤلاء الخونة من ثروات.
كان ظني أن عواصم الهامش سوف تزهر أسواقها ومشافيها ومدارسها وجامعاتها ومناطقها الصناعية وحدائقها بما أخذوه من الوسط المبارك الذي احتضنهم طويلاً وغدروا به.

وكان ظني أن يخرج كبيرهم الذي علمهم السحر ليقول عبر اذاعة وتلفزيون نيالا أيها المواطنون هذه ليست مسروقات ولكنها حقنا المنهوب وبضاعتنا ردت الينا.

كان ظني أنهم سيقدمون تجربة لأهل السودان ولافريقيا وللعالم أجمع عبر مقولة سهلة في النطق والتداول هذه (تجربتنا فتعالوا للمشاهدة) وكان هذا ممكنا وأكثر بهذه البلايين الحرام وهذه المصانع وهذه التقنية وهذه السيارات من كل الضروب والحاصدات ومعينات الصناعة والزراعة والتعدين، ولكن يبدو أن هذه المجموعات المارقة لا تملك أدنى برنامج للخصوصية ولا أدنى ذكاء اللصوصية، وقد فجعني الفيلم المتداول للنهب المخيف الذي تعرضت له جامعة نيالا تلك الدرة التعليمية الشامخة التي كنا نباهي بها عقد الجامعات السودانية النضيض،

لقد خربوا بيوتهم بأيديهم سرقوا كل شئ حتى أسلاك الكهرباء وسراميك دورات المياه وسقوفات القاعات. وقد علمتُ من العارفين ببواطن الأمور إن ما نهبوه من الوسط وبقية المدن المتساقطة يؤسسون به الآن للبنية الأساسية لأفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومالي.

وقد بيعت أجمل ما اقتناه أهل السودان من أثاث ولوحات وتحف وذكريات في أسواق الصحاري بتراب الفلوس وكانت جلها من جميل المقتنيات (والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئا جميلا)

وعبر كل ما قلنا وما أخفينا فإنني أراهن بأنهم لن يقيموا دولة ولو صبوا عليهم أموال شياطين الإنس والجن فهذه مليشيا خلقت للتدمير لا للتعمير ولعقاب الجماهير لا لثوابها.

في ظني أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد معركة الجلاء الأخيرة التي تعقبها معركة الوعي لبناء سودانٍ جديد، أرفع مما كنا نتمنى وأروع مما كنا نشتهي ونحلم. ولكل المبدئيين والشرفاء ومحبي السلام والسودان الواحد نرفع النشيد الخالد الذي بقي حاراً وحالماً في قلوب الرجال والنساء (ومن لطف الخالق العظيم أن الرائعين الشاعر محي الدين فارس والفنان العطبراوي لم يشهدا زلزلة السودان ودماره ذلك الذي أحبوه كثيراً وغنوا له ليل نهار):
وغداً نعود حتما نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم (الأوغاد) مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح
نعم وغداً نعود وستكون أول مشروعات التعمير بعد التحرير اعادة جامعة نيالا إلى سيرتها الأولى وسيرفع أبناؤها السقوفات والطابعات وطبائع الإنسان الدارفوري السوي المنتج المحب للحق والخير والسلام والجمال، ويطوي الجميع من الجنينة إلى محمد غول من حلفا إلى الرنك صفحة تعد الأسوأ والأبشع في تاريخ السودان بل في تاريخ البشرية. وقد وثقتا بالعامية الفصيحة الحدث بهذه الأبيات علها تصلح للتداول والأرشيف:
في جامعة نيالا نهبوا السقوف والطابعة
دي الحرية يا سيد المليشيا التابعة
ما دام في الصدور جمر المعارك والعه
باكر تنكسر وضّيق عليك الواسعة
**حاشية: ولا يفوت على فطنة القارئ أننا استبدلنا مفردة الأسياد بالأوغاد ولا شير، فإن الحلف الشيطاني غير المقدس ما زال قائماً ما بين القتلة والعملاء.
حسين خوجلي حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رصاصة طائشة.. قلب ممزق: احتفال الحوثيين بالمولد تحول إلى مأساة
  • بات الأكروبات الإستوني يان روز، أول شخص يعبر من قارة آسيا إلى أوروبا عبر حبل مشدود بعد أن قطع مضيق البوسفور في إسطنبول التركية خلال رحلة استغرقت حوالي ساعة، حبست أنفاس المشاهدين. مشاهد تحبس الأنفاس.. من قارة آسيا إلى أوروبا على حبل مشدود وفي إطار فعالية ك
  • مأساة النازحين في غزة تزداد سوءًا مع اقتراب الشتاء
  • بهذه الكلمات.. شيرين عبد الوهاب تهنئ وائل كفوري بعيد ميلاده
  • العائلة الملكية البريطانية تهنئ الأمير هاري بعيد ميلاده الـ40 رغم العلاقات المتوترة بينهما
  • كيف كان يحتفل الرسول بعيد ميلاده؟.. أدلة من السنة
  • شيرين عبد الوهاب تهنئ وائل كفوري بعيد ميلاده
  • مصرع مهاجرين في مأساة جديدة أثناء عبور المانش
  • ???? مأساة جامعة نيالا البحير وحكاية الفيديو الخطير
  • هكذا سيحتفل الأمير هاري بعيد ميلاده الـ40.. وهل من مصالحة مع العائلة الملكية؟