اليونيسف: أطفال غزة هم الأكثر تضررا ويحتاجون دعما نفسيا وتعليميا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت منظمة أممية، اليوم الأحد، إن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضررًا جراء استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاظم أبو خلف، أن الوضع الحالي في القطاع يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها.
ولفت أبو خلف إلى أن عدد الأطفال الذين استشهدوا هو 14 ألفا على الأقل، وهذه أقل التقديرات، بالإضافة إلى آلاف المصابين.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال أبو خلف إن جميع الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى دعم نفسي، حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عامًا دراسيًا منذ بدء العدوان على القطاع في اكتوبر الماضي، وبعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم في حاجة إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج.
واكد أن هناك العديد من الأطفال يعانون من الخوف والقلق بسبب العدوان الصهيوني.
واشار إلى أن “اليونيسف” عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء “مساحات مؤقتة للتعليم”، وهي عبارة عن خيام كبيرة في وسط تجمعات النازحين لكن بسبب الاستهدافات الصهيونية المتواصلة لهذه المناطق تعثرت محاولات التعليم.
وأضاف أن “اليونيسف” وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية، كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعّد قصفه الوحشي على قطاع غزة.. عشرات الشهداء والجرحى
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصفها الوحشية لمناطق واسعة في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وتجاوزت أعداد الشهداء 60 شهيدا منذ فجر اليوم، جراء سلسلة مجازر واستهدافات مروعة طالت عددا كبيرا من التجمعات والمنازل والأسواق وأماكن تؤوي نازحين في جنوب وشمال ووسط القطاع.
وقصف طائرات الاحتلال تجمعا لنازحين كانوا يستلمون مواد إغاثية في مخيم الشاطئ، ما أسفر عن استشهاد 4 على الأقل، بينهم رجل وزوجته، وشاب وأمه، فيما أصيب عدد آخر في المكان المستهدف.
وفي سوق المخيم ذاته استهدفت غارة أخرى مجموعة من المواطنين، خلف منطقة العيادة العسكرية، ما أدى إلى استشهاد 4 وجرح آخرين.
وطال القصف أيضا أهدافا مدنية في حي الشيخ رضوان في غزة، وشارع الجلاء وسط مدينة غزة، إضافة إلى مناطق وتجمعات اخرى في النصيرات بالمحافظة الوسطى، وخانيونس جنوبا والتي تؤوي العدد الأكبر من النازحين والمشردين.
وفي خانيونس، استشهد 11 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و3 نساء، وأصيب 15 آخرين في قصف جوي إسرائيلي على خيام تؤوي النازحين التي اشتعلت جراء شدة ووحشية القصف.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.