مقتل حارس مستوطنة بـشاكوش قرب قلقيلية.. الاستيلاء على سلاحه (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قتل حارس مستوطنة كدوميم، قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية، بعد قيام شاب فلسطيني بمهاجمته بواسطة "شاكوش" مطرقة، على رأسه، وإلحاق إصابات بالغة به قبل الإعلان عن مقتله.
ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن الشاب، استولى على سلاح حارس المستوطنة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنه تمكن من الانسحاب بواسطة مركبة الحارس الإسرائيلي، وغادر المنطقة.
وأظهرت لقطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرض المستوطن لإصابة بالغة في رأسه، خلال نقله إلى سيارة إسعاف بوجود جنود الاحتلال،ولفتت إلى أن أنه إصابته حرجة، ونقل إلى مستشفى بينلسون في تل أبيب، والذي قال إنه يكافح لإنقاذه، قبل أن يعلن مقتله متأثرا بالإصابة.
لحظة نقل حارس أمن الاحتلال الذي أصيب بـ"شاكوش" في رأسه داخل مستوطنة "كدوميم" قرب قرية جيت شرق قلقيلية. pic.twitter.com/XiIImxjBAx — القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 18, 2024
المقاوم الذي هاجم حارس أمن في مستوطنة "كدوميم" وسيطر على سلاحه، يتحصن داخل مصنع في المستوطنة الواقعة قرب قرية جيت شرق قلقيلية. pic.twitter.com/gypj6jxsPD — فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) August 18, 2024
شاب هجم على مستوطن حارس أمن وضربه بـ"شاكوش" وسيطر على سلاحه بمحيط المنطقة الصناعية بارون تابعة لمستوطنة "كدوميم" شرق نابلس بالضفة الغربية.
المستوطن يعاني من جروح خطيرة والمنفذ ركب سيارة وانسحب وقوات الاحتلال مستنفرة. pic.twitter.com/GP2i337zoi — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) August 18, 2024
وكان استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة برصاص المستوطنين، مساء الخميس، خلال هجومهم على قرية جيت شرق قلقيلية.
وأفادت وزارة الصحة بوصول جثمان شهيد، وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستعمرين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو الشاب رشيد عبد القادر سدة (23 عاما)، مشيرةً إلى أن مستوطنين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب سدة ومواطن آخر بجروح حرجة، بينما قالت مصادر أخرى، إن 4 منازل و6 سيارات على الأقل أحرقت.
وفي تبادل للأدوار، اقتحم جيش الاحتلال، الخميس، مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، واعتقل فلسطينيا قبل أن ينسحب.
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت قلقيلية من الجهة الشرقية، وسط سماع إطلاق رصاص حي.
وبين الشهود أن جيش الاحتلال حاصر منطقة سكينة، وأحكم الطوق عليها، مع وصول تعزيزات عسكرية إلى المدينة التي تتعرض لاقتحامات يومية، ولاحقا اعتقل مواطنا قبل أن ينسحب.
وأشاروا إلى أن القوات استخدمت كلبا بوليسيا اعتدى على عائلة بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قلقيلية الضفة الاحتلال الاحتلال الضفة قلقيلية عملية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قریة جیت إلى أن
إقرأ أيضاً:
البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية،الدكتور مصطفى البرغوثي، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدت استعدادها لوقف الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 15 ألف أسير فلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا العرض لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الاحتلال.
حتى نفهم طبيعة ما يجري…
كلام في غاية الأهمية ويجب نشره على أوسع نطاق للدكتور مصطفى البرغوثي. pic.twitter.com/T5g0TFNQ3u — صلاح زياد المدهون (@salahmadhoon) March 27, 2025
كما أوضح أن الحركة أبدت استعدادها أيضًا لعدم المشاركة في أي حكومة فلسطينية مستقبلية، متسائلًا عن المطلوب أكثر من ذلك، خاصة وأنها لا تتولى حكم الضفة الغربية.
وأشار البرغوثي، خلال مداخلة إعلامية، إلى أن ما يجري في مدن الضفة الغربية، مثل جنين وطولكرم ونابلس، هو شكل من أشكال التطهير العرقي الممنهج، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، وإقامة نحو ألف نقطة تفتيش عسكرية تعيق حركة الفلسطينيين، وتحرمهم من الوصول إلى القدس.
وفي سياق آخر، تحدث عن الأزمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنها غير قادرة على دفع رواتب موظفيها مع اقتراب عيد الفطر، نتيجة احتجاز الاحتلال الإسرائيلي ملياري دولار من أموالها.
كما أشار إلى رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التعامل مع أي كيان سياسي فلسطيني، سواء حماس أو فتح أو منظمة التحرير، مما يعكس أن القضية تتجاوز الخلافات السياسية، وتتمحور حول حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، ومقاومة العدوان، والسعي لنيل حريته.
وشدد البرغوثي على أن الشعب الفلسطيني، رغم التحديات التي يواجهها، سيظل متمسكًا بحقه المشروع في الحرية والاستقلال. ويأتي حديث البرغوثي ردا على اتهام حماس بالتسبب بما يحدث في غزة.