سرايا - قال موقع "بلومبيرغ" الأميركي إن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وقع مرسوما يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب بغزة.

وقال إنه بالفحم الكولومبي يصنعون القنابل لقتل أطفال فلسطين.

ومنذ بداية الحرب على غزة، أكد الرئيس الكولومبي مرارا أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، داعيا دول العالم إلى وضع حد لانتهاكات نتنياهو وفق تعبيره.



وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلن بيترو تعليق صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، عقب مجزرة الطحين في غزة حين استشهد 118 فلسطينيا أثناء انتظارهم قافلة مساعدات قرب دوار النابلسي شمالي القطاع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"نتنياهو" والأيديولوجية القاتلة

ما زال يهيمن على الأحداث والوقائع والتطورات الجارية فى حرب إسرائيل على الفلسطينيين، والتي عكست مؤخرا الانقسامات العميقة بين الإسرائيليين بشأن الحرب فى قطاع غزة، فغالبية الإسرائيليين يرغبون فى إبرام صفقة لاستعادة الرهائن، ولكن الكثيرين فى اليمين الإسرائيلى يدعمون موقف "نتنياهو" الرافض لإبرام مثل هذا الاتفاق، لا سيما إذا كان يعنى إنهاء الحرب ضد حركة حماس، والذى سبق لـ"نتنياهو" أن أكد عزمه على استمرار الحرب حتى إحراز إسرائيل للنصر الكامل. ومؤخرا شهدت إسرائيل مظاهرات ــ هى الأكبر منذ السابع من أكتوبر الماضى ــ على خلفية مقتل ستة من الرهائن الاسرائيليين فى غزة، وتسلم جثامينهم.

تظاهر الإسرائيليون، وأعادت المظاهرات إلى الواجهة انقسامات سياسية شهدتها إسرائيل على مدى شهور قبل وقوع هجمات السابع من أكتوبر الماضى لتوقف هذه المظاهرات التى من شأنها أن تجدد الصدع داخل المجتمع الاسرائيلى، إذ إن ما يحدث فى هذه المظاهرات هو انفجار للتناقضات التى تموج بها الساحة الإسرائيلية، فمئات الآلاف يرضون بالصفقة بينما يرفضها القلة. واليوم نرى الرأى العام فى إسرائيل يحاصر "نتنياهو" الذي يضرب عرض الحائط برأي الأكثرية فى إسرائيل، ويلعب دائما على خلق التناقضات.

لقد وقف "نتنياهو" مؤخرا فى محاولة منه لتبرير موقفه وطلب الصفح من الإسرائيليين لعدم قدرته على إنقاذ الرهائن الست، وطلب من الجمهور الصفح لعدم إعادة الرهائن أحياء، وقال: "إن حماس ستدفع ثمنا غاليا". وانعكست مواقف "نتنياهو" على مشهد الأحداث، وانبرى الكثيرون يعلنون عن رفضهم لبقائه على سدة الحكم، ويرغبون فى أن يترك عالم السياسة، وألا يخوض سباق الانتخابات المقبلة. ومؤخرا ازداد الموقف فى إسرائيل تأزما فى أعقاب حادثة إطلاق النار التى نفذها أردنى قرب معبر " اللنبي" والتى أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين. وقامت إسرائيل بعمليات مسح واسعة النطاق للتأكد من عدم وجود أى شركاء لمنفذ العملية فى المنطقة.

الحادثة دفعت القوات الإسرائيلية إلى إغلاق الجسر بشكل كامل فى كلا الاتجاهين، وإلى إعادة مجموعة حافلات تقل مسافرين فلسطينيين إلى الأردن. وفى معرض تعليق " نتنياهو" على الحادثة قال: "هذا يوم صعب، ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني". وقالت وزارة الداخلية الأردنية بأن الجهات الرسمية باشرت التحقيق فى واقعة إطلاق النار، وأهاب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية بمستخدمي الجسر بالتقيد بالتعليمات، ومتابعة وسائل الإعلام حول أى تغير فى حركة السفر التى سيعلن عنها أولا بأول.

وفي معرض رد الفعل شددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكرى عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا قرب الحدود الأردنية، وعمدت إلى وقف شاحنات أردنية على المعبر بعد الهجوم.هذا ومنذ بدء الحرب فى قطاع غزة تتواصل المظاهرات فى الأردن تطالب بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل، كما لوح مسؤولون أردنيون بالتوجه نحو مراجعة العلاقات مع إسرائيل. الجدير بالذكر أن الأردن يرتبط مع إسرائيل بعدة اتفاقيات أبرزها: "معاهدة السلام"، و" اتفاقية الغاز"، و" اتفاقية الطاقة مقابل المياه"، و" اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أخطر من شارون
  • "نتنياهو" والأيديولوجية القاتلة
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين في اليمن بدفع ثمن باهظ بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • أول تعقيب من نتنياهو على إطلاق الصاروخ اليمني صوب إسرائيل
  • دول حدّت من تصدير السلاح إلى إسرائيل
  • إنتاج الفحم في الصين يرتفع.. ويفاقم مخاطر غاز الميثان
  • نتنياهو يعلن الحرب على الشمال دون أن يحدد الموعد
  • عاجل.. نتنياهو يعلن الحرب على الشمال
  • رسائل للبيت الأبيض لحظر فوري على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • ‏الرئيس السوري يصدر مرسوما يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة في سوريا