مسؤول بالفدرالي الأميركي: عدم خفض الفائدة لفترة طويلة سيضر بالوظائف
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف رئيس فرع الفدرالي الأميركي في شيكاغو، أوستن جولسبي، الأحد، عن أن حصول الأفراد والشركات على قروض في الولايات المتحدة يزداد صعوبة، وقال إن عدم خفض أسعار الفائدة من شأنه الإضرار بسوق العمل.
وذكر جولسبي أن من المتوقع على نطاق واسع خفض الفدرالي لمعدلات الفائدة في شهر سبتمبر/ أيلول.
وقال جولسبي في مقابلة مع شبكة CBS News: "عندما ترفع سعر الفائدة، مثلما فعلنا، وتبقيه عند هذا المستوى بينما ينخفض التضخم، فإنك في الواقع تشدد (السياسة النقدية)"، بحسب وكالة رويترز.
وفي حين تكشف البيانات الاقتصادية عن مزيج من مؤشرات إيجابية وأخرى تثير القلق، قال جولسبي: "إذا أبقيت على تشديد سياساتك النقدية لفترة طويلة، فسوف تواجه مشكلة في التوظيف".
وأدى تقرير الوظائف عن شهر يوليو/ تموز الذي جاء أضعف من المتوقع، إلى حالة من القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتعرضه لحالة ركود وهو ما أسهم في مبيعات كبيرة وحالة ذعر في الأسواق، قبل أن تعوض الأسواق خسائرها بعد ذلك خاصة مع ظهور مؤشرات أخرى إيجابية مثل تلك الخاصة بطلبات إعانات البطالة ما حد من تلك المخاوف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت على موعد مع استحقاقين هذا الأسبوع.. الانتخابات الرئاسية واجتماع الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
سيشهد الأسبوع المقبل جرعة مضاعفة من الأحداث التي ستترك آثارها على حركة السوق في وول ستريت، حيث يصوت الأميركيون لانتخاب رئيس جديد ويقدم الفدرالي الأميركي رؤيته حول مسار أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية.
وتتوج انتخابات الخامس من تشرين الثاني دورة انتخابية استحوذت على اهتمام أميركا والعالم وأثارت تقلبات في الأسواق المالية.
ومن بين هذه العوامل تزايد وتراجع ما يسمى بـتداولات ترامب، وهي مجموعة من تحركات أسعار الأصول التي تعكس الشعور بأن الجمهوري دونالد ترامب يكتسب زخماً في سباقه ضد الديمقراطية كامالا هاريس لرئاسة الولايات المتحدة.
وتضمنت هذه التداولات ارتفاعاً في الدولار الأميركي وعمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة ربما تغذيها البيانات الاقتصادية القوية وارتفاع عملة البتكوين مدفوعاً بالآمال في أن يقوم ترامب بتحرير صناعة العملات المشفرة.
رغم الترجيحات، لا تزال استطلاعات الرأي متقلبة، وتقلصت الرهانات لصالح ترامب في نهاية الأسبوع. ويتوقع بعض المستثمرين حدوث تقلبات في السوقبغض النظر عن النتيجة، وفق رويترز.
في السياق، قال كبير مسؤولي الاستثمار في غرينوود كابيتال والتر تود، لرويترز إن: "في أي من السيناريوهين، يبدو أن هناك بعض المخاطر على المدى القريب".
ورأى تود أن فوز الجمهوري قد يكون بمثابة حدث "بيع الأخبار" الذي يؤدي إلى جني الأرباح في تداولات ترامب.فيما فوز هاريس قد يثير "استرخاءً" أكثر جدية.
سياسة الكونغرس
بالإضافة إلى منصب الرئيس، ستحدد الانتخابات هوية السيطرة على الكونغرس خلال تصويت يوم الثلاثاء، وبين الجمهوريين والديمقراطيين سيجد المستثمرون أنفسهم أمام معضلة استكشاف تأثير النتائج السياسية المختلفة على الأصول على المدى الطويل. ومن الجلي أن مرشحي كلا الحزبين لديهم مسارات مختلفة تماماً للاقتصاد الأميركي.
على سبيل المثال، من المتوقع أن يسعى دونالد ترامب إلى خفض القيود التنظيمية لصالح البنوك، في حين أن الرسوم الجمركية الأعلى يمكن أن تفيد الشركات ذات رأس المال الصغير التي تركز على السوق المحلية في حين تزيد من احتمالات التقلبات في الأسواق الأوسع.
وقال محللون إن التوقعات بأن كامالا هاريس ستكون أكثر دعماً لمبادرات الطاقة النظيفة ما يعني أن أسهم الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة قد ترتفع في حالة فوزها.
وينتاب المستثمرون القلق من التقلبات الناجمة عن نتيجة الانتخابات التي قد لا تتضح على الفور بسبب تقارب السباق أو التي يتنافس عليها أحد الأحزاب. وفي عام 2020، حاول ترامب إلغاء نتائج خسارته أمام الرئيس جو بايدن، مدعياً أنها نتيجة تزوير الناخبين في ولايات متعددة.
حول هذه المسألة، قال كبير مديري المحافظ في داكوتا ويلث، روبرت بافليك: "كان أداء السوق جيداً في عهد ترامب. ويمكن أن يكون جيداً في عهد هاريس.. نحن فقط بحاجة إلى الوضوح".
قرار الفدرالي
الاستحقاق الاقتصادي الآخر الذي تنتظره الأسواق هو قرار الفدرالي الأميركي يوم الخميس المقبل بشأن السياسة النقدية باعتباره خطراً آخر لارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 20% هذا العام، على الرغم من أن الأرباح المختلطة من العديد من عمالقة التكنولوجيا هذا الأسبوع أدت إلى إنهاء المؤشر لشهر أكتوبر في المنطقة الحمراء، بعد خمسة أشهر متتالية من المكاسب.
أظهرت بيانات تداول العقود الآجلة لأموال الفدرالي أن السوق تتوقع أن يخفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس متواضعة، بعد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول للمرة الأولى منذ أربعة أعوام.