تحدَّث أحمد الجندي، المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 في الخماسي الحديث، عن تحقيقه النجاح في عالم الرياضة، قائلا: «أضع هدفا كبيرا لنفسي، مثل ذهبية الأولمبياد، ولكي أحقق هذا الهدف كان لا بد من وضع أهداف أصغر أحققها».

نسقط أحيانا ونقف في أحيان أخرى

وأضاف الجندي، في مؤتمر صحفي في مدينة العلمين الجديدة، على هامش مهرجان العلمين، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «كل إنجاز أحققه على طريق الإنجاز الكبير يجعلني متحفزا لتحقيق الإنجازات، أي أننا نتحدث عن خطوات على سلم، نسقط أحيانا ونقف في أحيان أخرى».

وتابع: «في آخر 3 سنوات، أصبت بخلع في الكتف 3 مرات، كانت آخرها قبل الأولمبياد بشهر ونصف، ولم أستطع استكمال منافسات بطولة العالم بسبب إصابة العالم للسلاح في خلع الكتف، ولكن معالجهاز الطبي والمدربين سهَّلوا عليّ الأمور كثيرا، ولم نفز بالميدالية الذهبية فقط، ولكن كسرنا الرقم العالمي الأولمبي».

العلاقة مع الله ومع الأهل أمران مهمان لتحقيق النجاح

وأكد: «العلاقة مع الله والعلاقة مع الأهل أمران مهمان للغاية من أجل تحقيق النجاح، وهناك شخصية البطل، فيجب أن يكون صبورا ويركز في كل ما يفعله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الجندي العلمين الجديدة أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية المطهرة مثلها مثل القرآن الكريم، تنقسم إلى أبواب متعددة، منها ما يتحدث عن الوعيد، والوعد، والقصص، والأحكام، مؤكدًا أن القصص النبوي ليس من اختراع النبي ﷺ أو من بنات أفكاره، بل هو وحيٌ أُنزل عليه من عند الله تبارك وتعالى.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن السنة النبوية يُمكن النظر إليها من عدة زوايا، فهي تارةً وحيٌ من عند الله، وتارةً تفسيرٌ لوحي الله، وهي أيضًا وسيلة النبي ﷺ لتبليغ الغيب الذي لا يعلمه إلا بوحي من ربه". 


وأردف قائلاً: "النبي لا يستطيع أن يحذف أو يغير شيئًا من الوحي، سواء كان قرآنًا أو حديثًا، حتى ولو كان فيه عتاب له شخصيًا، كما في قوله تعالى: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"، فلو كان له أن يكتم شيئًا من الرسالة لكتم هذه الآية، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها".

دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلينالدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح

وأكد أن القصص النبوي له أهمية كبرى في تثبيت الإيمان وإثبات نبوة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"، فالقصص القرآني والنَّبوي كلاهما وسيلة لربط القلوب بالله، وتثبيتها على الإيمان، وتعليمها أصول التوحيد والتشريع.

وتابع: "كل قصة نبوية هي باب مختلف من العلم، من الفقه، من التشريع، من التربية... وهي ليست مجرد حكاية بل هي رسالة ربانية، ينبغي أن نتأدب عند سماعها، ونتعلم منها، ونعمل بها، والقصص الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة، هو من الوحي، لم يكن ليعلمه لولا أن الله أطلعه عليه، وحاشاه أن يقول شيئًا من عند نفسه، فكما أن القرآن الكريم معجز في ألفاظه، فإن السنة النبوية معجزة في مضامينها وتربيتها، ومن واجبنا أن نُقبل عليها بتدبر وتعظيم".
 

مقالات مشابهة

  • طريق المطار...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله
  • ماذا يحدث عند قراءة يس 7 مرات يوميا؟.. علي جمعة: اغتنموها لهذا السبب
  • طارق الحسيني: ذهبية طلبة في بطولة العالم لسلاح الشيش للناشئين تتويج لمجهود منظومة كاملة
  • خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
  • خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
  • “حماس”: ما يجري برفح محاولة بائسة لتحقيق إنجاز عسكري بالإبادة
  • الجندي: القصص النبوي وحي إلهي وليس اجتهادًا بشريًا
  • خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • شرح طريقة الوضوء الصحيحة.. تعرف عليها