أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن الحكومة سترسل وفدا إلى القاهرة، لإجراء مباحثات بشأن تنفيذ اتفاق جدة، الذي وقعه الجيش وقوات الدعم السريع، لوقف القتال في البلاد.

 

وقال مجلس السيادة، في بيان عبر حسابه بموقع إ، إنه "بناء على اتصال مع الحكومة الأمريكية ممثلة في مبعوثها إلى السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية بطلب اجتماع مع وفد حكومي بالقاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة، سترسل الحكومة وفدا إلى القاهرة لهذا الغرض".

 

وكان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قال إن الإدارة الأمريكية وافقت على أحد مطالبهم بعقد لقاء مشترك، بالإضافة إلى الجانب السعودي، لمناقشة تنفيذ الإعلان.

 

ولفت البرهان إلى أنه بعد 3 اتصالات بالأمريكان، تم التأكيد والتمسك على عدم حضور مفاوضات جنيف، إلا في حال تنفيذ إعلان جدة.

 

ولفت إلى أنهم وافقوا على عقد لقاء مع وفد يرأسه الجيش،  لكنه من جانبنا سنرسل وفدا حكوميا للقاء مع السعوديين بوصفهم رعاة إعلان جدة، والتباحث في الخطوات الخاصة بتنفيذ الإعلان، بعد أن تسلموا رؤية مجلس السيادة للأوضاع.

 

وكشف رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، السبت، عن محاولات تشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية في البلاد، وذلك بعد مضي نحو 3 أعوام على قيامه بحل حكومة مدنية تشكلت لهذا الغرض، إثر عزل الرئيس عمر البشير عام 2019.

 

وقال البرهان، خلال استقباله عددا من الإعلاميين بمدينة بورتسودان (شرقا)، إن "المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية"، ولم يقدم أي تفاصيل إضافية بهذا الخصوص.

 

وبشأن الحرب المستمرة للعام الثاني على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد البرهان على "قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد (الدعم السريع) والقضاء عليه".

 

واعتبر أن "الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا (الدعم السريع) في حق الشعب غير مسبوقة في كل الحروب بالعالم"، موجها حديثه للقوى الدولية التي تسعى إلى الوساطة لإنهاء الحرب في السودان، قائلا: "من يريد إيقاف الحرب، فعليه الحديث مع المتمردين (الدعم السريع) الذين يهاجمون المدنيين بمناطقهم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس السیادة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان

الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان الذي نريده في المستقبل، ساهموا حين وحدوا كل عوامل الشر وجبهات عداء الدولة وأدوات الاستعمار، فنشط عبيد الإمارات عسكريا وتحرك عبيد الغرب سياسيا، كلهم ضد الدولة والشعب ومصالح عامة الناس. لقد ساهموا بهذا التحالف في دفع حركة التاريخ بطريقة جدلية للأمام، فكان ضروريا أن تبرز نواة القوى الوطنية الجديدة والحية، وأيضا أعادت كثير من القوى الاجتماعية والاقتصادية فهم طبيعة علاقتها بالدولة وبدأت نواة لعقد اجتماعي جديد بين السودانيين، وبرزت أهمية بقاء السودان موحدا بأكثر من أي وقت مضى، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وفهمنا جميعا قيمة السيادة الوطنية كشرط للتنمية والتحرر. إن الطريق نحو المستقبل ليس سهلا لكن الوجهة صارت محسومة وواضحة.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ‏المبعوث الأمريكي للسودان: قلقون من هجمات الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • اليونيسف: “الدعم السريع” ارتكبت فظائع بحق الأطفال وقتلت وأصابت 3٠ طفلاً بسنار
  • الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع (صورة)
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لميليشا الدعم السريع (صورة)
  • الجيش السوداني يعلن تدمير آليات لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب