حزب الله ينفي رواية وول ستريت جورنال حول اختراق شبكة اتصالاته واغتيال شكر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سرايا - نفى حزب الله بشكل قاطع رواية أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر.
وأفادت العلاقات الإعلامية للحزي بأن رواية "وول ستريت جورنال" بشأن اغتيال شكر "مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وكانت الصحيفة الأمريكية نشرت أن "مكالمة تلقاها شكر قبيل استهدافه، من شخص قام باختراق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن شكر "تلقى مكالمة هاتفية من رجل طلب منه الحضور إلى شقته التي تقع خمسة طوابق أعلى في الطابق السابع، حيث كان من الأسهل تنفيذ هجوم دقيق بالنظر إلى المباني المحيطة"، حسبما نشرت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عمدة لوس أنجلوس في مرمى الاتهامات.. نشرت صورا خلال احتفالها بتنصيب الرئيس الغاني
عادت عمدة لوس أنجلوس المحاصرة كارين باس مرة أخرى إلى إثارة الجدل، بعد ظهور صورا لها على وسائل التواصل الاجتماعي في أثناء وجودها في حفل «كوكتيل» بدولة غانا، بينما تقع الحرائق في باليساديس الأمريكية.
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الثلاثاء، أن باس كانت في الدولة الإفريقية ضمن وفد أرسلته إدارة بايدن لحضور حفل تنصيب الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما.
صدور أوامر الإخلاءوالتقطت الصور قبل قليل من صدور أوامر إخلاء بسبب حريق الحواجز، فيما قال زاك سيدل المتحدث باسم العمدة، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز: «لقد استضاف سفير الولايات المتحدة لدى غانا الوفد الرئاسي في طريقه إلى الطائرة»، وأضاف: «في معظم الأوقات، كان العمدة في غرفة مختلفة بناءً على مكالمات من لوس أنجلوس».
وقال متحدث باسم السفير الأمريكي في غانا لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن ماهاما أقام حفل استقبال للوفد الأمريكي قبل أن يستعدوا للعودة إلى الولايات المتحدة على متن طائرة عسكرية.
وفي الثاني من يناير قبل أيام من مغادرة باس إلى غانا، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من احتمال حدوث «ظروف مناخية شديدة الحرارة» بسبب رياح سانتا آنا. وبعد أيام فقط، اشتعلت النيران في الحواجز، وصدرت أوامر للسكان بالإخلاء.
وضع خطيرومع استمرار حرائق الغابات، لا يزال جنوب كاليفورنيا تحت تحذير «الوضع الخطير بشكل خاص» من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. واندلعت حرائق جديدة لكن رجال الإطفاء تمكنوا من احتوائها.
التدقيق مع باسواجهت باس تدقيقًا بسبب سفرها إلى الخارج على الرغم من التحذيرات من الحريق وردها بعد عودتها، ووقع 142 ألف شخص عريضة تطالب باستقالتها.
وجاء في العريضة: «لقد تعرضت إمدادات المياه لضغوط شديدة، وأُسيء تخصيص مليارات الدولارات الخاصة بدافعي الضرائب أو تُركت في عداد المفقودين، وفقد عدد لا يحصى من الأرواح».
دعوة لمحاسبة العمدةودعا المشاهير، بما في ذلك سارة ميشيل جيلار، وباتريشيا هيتون، وجيليان مايكلز، إلى مساءلة باس، والحاكم جافين نيوسوم، وقيادة ولاية كاليفورنيا.
ويواجه سكان لوس أنجلوس حرائق الغابات المدمرة منذ أكثر من أسبوع، وحتى صباح الأربعاء تأكد مقتل 24 شخصًا على الأقل، على الرغم من أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد، وفقًا للمسؤولين،.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العشرات في عداد المفقودين، وتم تدمير أكثر من 12300 منزل ومدرسة وشركة.