اجتماع حكومي لمناقشة دعم الزراعة ومنع اضرار السيول
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، وأمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لدعم التنمية الزراعية والتوسع في زراعة الأراضي، في إطار تفعيل التنمية المحلية والريفية، والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وأشار إلى أهمية تنسيق الجهود بين وزارتي الإدارة والتنمية المحلية والريفية والزراعة والثروة السمكية والاتحاد التعاوني الزراعي والجمعيات الزراعية، بما يضمن تحقيق أفضل الطرق للحصاد وأسعارا عادلة للمزارعين والمستهلكين، والبحث عن حلول لتقليل الكلفة.
ولفت العلامة مفتاح إلى ضرورة التركيز على تنمية الجانب الزراعي في المرحلة الراهنة، وتفعيل الجمعيات والارتقاء بعمل المزارعين، والتنسيق مع كافة الجهات المركزية والمحلية المعنية لضمان تضافر جهود الجميع.
وتطرق إلى أهمية توفير البذور للتوسع في المساحات الزراعية، وتفعيل أداء السلطات والمجالس المحلية بالمحافظات والمديريات لتوفير المعدات اللازمة للزراعة والحصاد، والخروج بآليات ناجعة لتسويق المنتجات.. منوها بالدور الفاعل للأجهزة المركزية والوزارات المعنية ومحافظي المحافظات في الحد من أضرار السيول، وتصريفها، وإغاثة المتضررين، خاصة مع غزارة الأمطار هذا العام.
ووجه النائب الأول لرئيس الوزراء، بالتحرك العاجل لإغاثة المتضررين من السيول، وتوفير أماكن لإيوائهم.
بدوره أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أهمية التنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والاتحاد التعاوني لتفعيل التنمية المحلية والريفية خاصة في الجانب الزراعي، بما يكفل تضافر الجهود وتكامل الأدوار.
وأشار إلى أهمية عقد اجتماع بحضور الجهات المعنية، خلال اليومين المقبلين للخروج بآلية عمل مزمنة وموحدة تضمن تفعيل التنمية الزراعية، وتحد من كوارث السيول.
وتطرق المداني إلى الدور الحيوي لمحافظي المحافظات وقيادات وكوادر السلطة المحلية فيما يتصل بتحقيق التنمية الزراعية في المحافظات والمديريات.
ووجه قيادة الوزارة وقطاع تنمية المحليات، بمتابعة السلطات المحلية لتفعيل دورها خاصة في الجانب التنموي الزراعي، وتكثيف الجهود بما يتلاءم مع أهمية هذا الجانب، باعتباره مسؤولية دينية ووطنية في المقام الأول.
من جهته استعرض وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الجهود المبذولة فيما يتصل بالتوسع في المساحات الزراعية خاصة في منطقة تهامة، بالتنسيق مع السلطات المحلية ومدراء المديريات والجمعيات.
وأشار إلى ان الجهود شملت توزيع البذور وتجميع وتوفير معدات الحراثة لتقليل الكلفة، وضمان نجاح التجربة التي أثمرت عائدا اقتصاديا بلغ أكثر من مليار ريال، فيما كان التدخل فقط بـ 150 مليون ريال فقط، على هيئة قروض.
وأكد الدكتور الرباعي، على أهمية الاستفادة من كثافة الأمطار هذا العام، والدفع بوحدات التمويل لإقراض المزارعين وتوفير معدات الحراثة والبذور والوقود بالتعاون مع المجالس المحلية والجمعيات.. مبينا أنه يجري حاليا الإعداد لزراعة أكبر مساحة ممكنة واستيعاب المنتجات وتسويقها عن طريق إشراك تجار الحبوب في التسويق.
فيما تطرق أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي إلى جهود الاتحاد بالتعاون مع فرسان التنمية في إغاثة المتضررين من السيول وتوفير خيام وملاجئ لإيوائهم.
وأشار إلى أن هناك توجه لإشراك الجمعيات في المناطق والمديريات المستهدفة للتوسع في زراعة الأراضي خاصة في منطقة تهامة، وكذا إمكانية إشراك القطاع الخاص في التنمية الزراعية ليساهم في توفير متطلبات التوسع في زراعة المحاصيل.
إلى ذلك استعرض فريق من مؤسسة بنيان التنموية جانبا من جهود المؤسسة فيما يتصل بالحد من أضرار السيول وعمل المسوحات الميدانية للأضرار وتوفير المعدات والآليات بالتعاون مع محافظي المحافظات والجمعيات المعنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الزراعة والثروة السمکیة التنمیة الزراعیة وأشار إلى خاصة فی
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا لزعماء العالم السبت -من دون الولايات المتحدة- لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
في تحول لافت عن القمة الأولى التي عُقدت في 2 مارس، من المقرر أن يجتمع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر مؤتمر افتراضي، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بدعم وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
سيناقش الاجتماع سبل تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى تقييم إمكانية نشر بعثة لحفظ السلام في المستقبل. وقبيل الاجتماع، شدد ستارمر في تصريحات نشرتها مكتبه على ضرورة الاستعداد لمراقبة أي وقف لإطلاق النار لضمان استدامته وجديته، محذرًا من أن غياب التزام روسي حقيقي سيستدعي تكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو لإنهاء الحرب.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع نحو 25 دولة، من بينها الشركاء الأوروبيون وأوكرانيا، إلى جانب قادة من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ومسؤولين من الناتو والاتحاد الأوروبي. لكن، وكما في الاجتماع السابق، لن يكون هناك تمثيل أمريكي، في ظل التحول الملحوظ في سياسة واشنطن بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي انعكس بشكل خاص في لقائه المتوتر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما أيده زيلينسكي، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعدادًا مبدئيًا للهدنة، لكنه وضع شروطًا تتطلب توضيحًا قبل الموافقة النهائية. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر عن تفاؤله الحذر بشأن موقف موسكو، بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع بوتين يوم الخميس لمناقشة تفاصيل الهدنة.
Related باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيافي المقابل، بدا ستارمر أقل تفاؤلًا، إذ يرى أن بوتين يماطل في اتخاذ خطوات فعلية نحو السلام، متهمًا إياه بالمراوغة من خلال طرح شروط معقدة بلا جدوى. وأكد في تصريحاته أن "العالم بحاجة إلى أفعال وليس لمفاوضات عقيمة أو شروط جوفاء"، معتبرًا أن تجاهل الكرملين لمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار يكشف عن عدم جديته في إنهاء الصراع.
يتصدر ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجهود الهادفة إلى توحيد "تحالف الراغبين"، في محاولة لحث ترامب على الاستمرار في دعم كييف. وقد أسفر هذا المسعى عن تزايد إدراك الدول الأوروبية بضرورة تعزيز أمنها الذاتي، بما في ذلك رفع إنفاقها الدفاعي.
ماكرون، الذي تحدث مؤخرًا مع زيلينسكي وستارمر حول مستجدات المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، شدد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الدعم لأوكرانيا والتوصل إلى سلام مستدام. اللقاءات الأخيرة في السعودية أسفرت عن استئناف ترامب تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات.
وفي ظل الضغوط العسكرية المتزايدة على أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي، يبقى الموقف الروسي حاسمًا في تحديد مسار الأحداث. يرى محللون أن موسكو، التي حققت تقدمًا ميدانيًا، قد لا تكون في عجلة للموافقة على هدنة ما دامت تشعر أنها في موقع قوة.
وفي رسالة مباشرة إلى الكرملين، قال ستارمر: "أوقفوا الهجمات البربرية على أوكرانيا، مرة واحدة وإلى الأبد، ووافقوا على وقف إطلاق النار الآن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز الرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف المملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا