بغداد اليوم -  بغداد

ناقش وفد مشترك من التركمان وجزء من عرب كركوك، اليوم الأحد (18 آب 2024)، مع رئيس دولة القانون نوري المالكي مسألة "تغييبهما المتعمد" في جلسة الرشيد والآثار المترتبة من تعيين الحكومة المحلية في المحافظة.

وقال المكتب الإعلامي للمالكي، تلقته "بغداد اليوم"، إن "وفدا مشتركا من المكونين التركماني والعربي ضم رئيس الجبهة التركمانية العراقية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد حسن توران، ورئيس التحالف العربي في كركوك راكان سعيد الجبوري، برئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في العاصمة بغداد".

وأضاف، إن "اللقاء الذي حضره جاسم محمد جعفر الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، والقيادي في الاتحاد الإسلامي امير البياتي، جرى فيه بحث الأوضاع العامة في البلاد، والتأكيد على الشراكة والاستقرار، والعمل على تحسين الأداء الحكومي لتقديم افضل الخدمات للمواطنين، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر في مسألة المخالفات الدستورية والقانونية التي رافقت تداعيات تشكيل الحكومة المحلية في كركوك في فندق الرشيد، وسط تغييب متعمد للمكون التركماني، وجزء من المكون العربي، والحزب الديمقراطي الكردستاني".

وشدد اطراف اللقاء، بحسب البيان، على "أهمية تضافر الجهود لأجل الحفاظ على امن واستقرار كركوك، وتصحيح المسار السياسي في كركوك، وتعزيز التعايش والشراكة، وتشكيل حكومة محلية قوية تضمن تمثيل المكونات، وتحقق تطلعات الشعب العراقي".

كما أكدوا على "ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتعزيز الحوار والشراكة واحترام حقوق المكونات، بما يضمن تحقيق النصوص التشريعية وتحقيق تطلعات ابناء كركوك".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الزبيدي يهاجم المكونات الحضرمية ويعترف أن الصراع حول "النفط والنفوذ"

هاجم رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عيدروس الزبيدي، المكونات السياسية والمدنية في حضرموت، وفي مقدمتها مؤتمر حضرموت الجامع، مؤكدا أن الصراع في حضرموت صراع "نفوذ ونفط"، وسط توتر تشهده المحافظة الغنية بالنفط.

 

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها مليشيا الانتقالي في المكلا بحضور عيدروس الزبيدي الذي يزور مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.

 

وقال الزبيدي، إن فريق الحوار التابع للإنتقالي تواصل مع حضرموت الجامع، "لكنهم رفضوا ولا نعلم إلى أين يتجهون"، في مؤشر للصعوبات التي واجهت مليشيا الانتقالي في محافظة حضرموت وعدم مقدرتها على السيطرة عليها خلال السنوات الماضية.

 

وحذّر الزبيدي، من خطر عودة ما سماه بـ "الإرهاب"، إلى المكلا ومدن أخرى في حضرموت، متوعدًا بعدم السماح بعودته مرة أخرى "عبر مليشيات خارج إطار الدولة، وسنواجه ذلك بكل حزم" حد قوله.

 

وبالتزامن مع هجوم الزبيدي، دعا رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، مشائخ القبائل والمناصب، والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية إلى لقاء عاجل الأربعاء المقبل.

 

وذكرت صفحة حلف قبائل حضرموت، أن الشيخ بن حبريش العليي دعا مشائخ ووجهاء ومناصب حضرموت لإجتماع وصف بـ "العاجل"، الأربعاء المقبل في الهضبة بمنطقة العليب.

 

وأشارت إلى أن اللقاء سيكرس لمناقشة آخر المستجدات على الساحة المحلية في حضرموت.

 

وتأتي الدعوة بعد التهديدات التي وجهها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لحلف قبائل حضرموت في خطابه مساء السبت أمام حشد من أعضائه في مدينة المكلا، وإعلانه التصدي لحلف قبائل حضرموت الذي يقود الحراك الحضرمي الهادف لمشاركة أبناء المحافظة في السلطة والثروة.

 

وقوبلت زيارة الزبيدي لمحافظة حضرموت، بإستياء واسع في الأوساط المحلية، حيث شهدت المحافظة احتجاجات مناوئة لمليشيا الانتقالي وهتفت برحيل الزبيدي ومليشياته أثناء مرور موكب عسكري ضخم للزبيدي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت الغنية بالنفط.


مقالات مشابهة

  • الزبيدي يهاجم المكونات الحضرمية ويعترف أن الصراع حول "النفط والنفوذ"
  • رئيس الوطنية للإعلام: تكريم سامح حسين جزء من رسالتنا في دعم القيم وتعزيز المحتوى الجاد
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية في اليوم العالمي لحماية المستهلك
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • نادي دبي للصحافة ينظم جلسة رمضانية بمشاركة نخبة من المؤثرين
  • العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
  • ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
  • صحف عالمية: التجويع المتعمد للمدنيين في غزة جريمة حرب
  • اسعار الصرف تنهي جلسة الخميس على ارتفاع.. برنت وصل لهذا المستوى
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي