تعد الأشجار أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وهى تمثل أحد عناصر الموارد الطبيعية المتجددة التى تقوم بحفظ التوازن البيئى، وبدون الأشجار فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، وخير دليل على ذلك ما نادى به العديد من الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية، بالحفاظ على الأشجار من أجل الأجيال القادمة
كم عدد الاشجار فى ألمانيا؟
كم عدد أنواع الأشجار الموجودة فى ألمانيا؟
توزيع أنواع الأشجار فى ألمانيا
يوجد نحو 90 نوعاً من الأشجار والشجيرات فى الغابة الألمانية.
تضم مجتمعة ما يزيد على 90 مليار شجرة. وتؤدى الغابات عدة وظائف: فهى تسهم فى استمرار أشكال الحياة والتنوع الحياتى، وتخفف من أعباء ومفاعيل الغازات العادمة، من خلال قيامها بتفكيك غاز ثانى أكسيد الفحم، وتسهم فى خلق فرص عمل لقطاع الغابات، وتنظم مخزون المياه وتحمى من الانجرافات. ولا يجوز أن ينسى المرء قيمة الغابات بصفتها مكان للراحة والاستجمام: حيث أثبتت الدراسات أن التجول فى الغابة يساعد على تخفيض ضغط الدم ومستوى الضغط النفسى.
أنواع الأشجار– الغابات الألمانية–300 عام من حملة الاستدامة
ما الأشجار الأكثر وجوداً فى الغابات الألمانية؟
الأشجار المتساقطة الأوراق والصنوبريات تتواجد بالتساوى تقريباً. حيث تزيد نسبة الصنوبريات مثل التنوب والصنوبر قليلاً إلى نحو 54,2 فى المائة. وحسب الإحصاء الأخير، فإن هذه الأشجار تشغل مساحة نحو 5,9 مليون هكتار. أما أكثر أنواع الأشجار تواجدا نسبة إلى مساحات غابات ألمانيا فهي:
التنوب (25,4%)
الصنوبر (22,3%)
الزان (15,4%)
البلوط (10,4%)
البتولا (4,5%)
عدد الاشجار فى السويد؟
نحو 8.7 مليار شجرة الجواب الصحيح هو الأول: أى 87 مليار شجرة، وتتكون السويد من 41 مليون هكتار من الأراضى، وتغطى الغابات نحو 23 مليون هكتار منها. السويد هى واحدة من أكثر دول العالم ثراءً بالغابات من حيث نسبة مساحة الغابات إلى عدد السكان.
كم عدد الاشجار فى روسيا؟
روسيا مثلاً تمتلك 642 مليار شجرة مما جعلها تحصل على لقب الدولة الأكثر أشجاراً، تليها كندا وبها ما يقرب من 318 مليار شجرة وتمثل غاباتها 30 فى المائة من غابات العالم، لكن أكبر غابة فى العالم تستضيفها البرازيل وهى الأمازون، ويبلغ إجمالى الأشجار فى البلاد 302 مليار شجرة،
وبناء على هذا النهج، فإن زعيم العالم فى امتلاك الأشجار، روسيا، مع 642 بليون كندا بعدد 318 بليون والبرازيل بعدد 302 بليون ثم الولايات المتحدة بعدد 228 بليون شجرة. توجد بلدان أخرى تمتلك أكثر من 100 بليون شجرة مثل الصين بنحو 140 بليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تمتلك 101 مليون.
على النقيض من ذلك، كانت دول الصحراء مرة أخرى منخفضة جداً، فمصر لديها فقط نحو 1 شجرة/ شخص. هذا المقياس أيضاً حساس للغاية لحجم السكان، وهذا يعنى أن الهند، التى يبلغ عدد سكانها 1.27 مليار نسمة ويبلغ ثروتها من الأشجار نحو 35 بليون شجرة، مما يعنى أن نصيب الفرد الواحد يبلغ فقط 28 شجرة.
لذلك أرى وأوصى أن يكون رصيد مصر من الاشجار مبدئياً مليار شجرة على ألأقل بأنواع متعددة ومتميزة هاتسألنى نرويها منين هاقولك من مياه الصرف المعالجة حتى تمتد جذورها وترتوى من المياه الجوفية هذا بخلاف زراعة 100 مليون شجرة توت على حواف وجسور الترع وأذرع نهر النيل لننتج الحرير بالإضافة إلى فاكهة التوت لذلك يجب وضع خطة شاملة للبدء فوراً فى التنفيذ من أجل حاضر ومستقبل أفضل لمصر وشعبها وتحفيز الشعب بأن كل من يزرع أكثر شجرة مثمرة عند منزلة له شهادة تقدير من الدولة لإسهامه فى الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون وبذلك يشترك ويتضامن المواطن مع الدولة فى الحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاشجار الحياة البشرية الغابات مخزون المياه
إقرأ أيضاً:
COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي.
وجاء إطلاق التحالف بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة "الحكماء" والمؤسسة المشاركة لمشروع "الهندباء"، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
إطلاق التحالف العالميوقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم "النساء، الأديان، المناخ"، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
73 مليون شخصويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة "تزو تشي" البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى "الاتحاد الدولي للرؤساء العامات" .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.