الجزيرة:
2025-03-04@14:45:11 GMT

لماذا يدعم لوبي النفط ترامب؟

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

18/8/2024المزيد من نفس البرنامجلماذا يتهرب ترامب من نشر وثائق مسربة عن حملته في الانتخابات الأميركية؟play-arrowلماذا لا تستغني ألمانيا عن الواردات الصينية؟play-arrowلماذا أعلن البنتاغون عزمه إرسال غواصة نووية إلى الشرق الأوسط؟play-arrowمعظم مدن العالم مهددة بالحرمان من استضافة الأولمبياد في العقود المقبلة.

. لماذا؟play-arrowاتهامات بالتحيز والأخبار الكاذبة.. لماذا يعادي ترامب بعض القنوات الأميركية؟play-arrowلماذا تثير المعاهدة الأممية لمكافحة الجرائم الإلكترونية المخاوف؟play-arrowلماذا تصعّد إسرائيل في خلافها مع النرويج؟play-arrowمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowلماذا

إقرأ أيضاً:

لماذا فعل ترامب ذلك مع زيلينسكي؟

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية العالمية، وأمام عدسات الكاميرات، وقع حدث أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. ما حدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يكن مجرد تصرف عفوي من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه، بل كان رسالة واضحة تحمل دلالات استراتيجية كبرى، تشير إلى تغيرات جوهرية في السياسة الأمريكية تجاه أوروبا والعالم.

على عكس ما يراه البعض من أن هذا التصرف كان مجرد زلة أو موقف فردي، فإن ما حدث يعكس تحولًا استراتيجيًا مدروسًا في السياسة الأمريكية. فالولايات المتحدة ليست دولة تتخذ قراراتها اعتباطيًا، بل تعتمد على مؤسسات عميقة تخطط لكل خطوة بعناية وفق أهداف محددة.

ترامب ونائبه، من خلال هذا التصرف، وجها رسالة واضحة لأوروبا بأن الدعم الأمريكي لم يعد مضمونًا كما كان في السابق، وأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرًا في التحالفات والتوجهات. هذا الموقف لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة لمخطط طويل بدأ منذ دفع أوروبا إلى مواجهة مباشرة مع روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية، وهو ما أدى إلى استنزاف القارة العجوز اقتصاديًا وعسكريًا.

عندما اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية، كانت الولايات المتحدة تهدف إلى إضعاف كل من روسيا وأوروبا عبر إطالة أمد النزاع. كان الرهان الأمريكي أن روسيا ستنزف في المستنقع الأوكراني، مما يؤدي إلى إضعافها اقتصاديًا وعسكريًا. لكن المفاجأة الكبرى كانت أن روسيا كانت مستعدة لهذا السيناريو، واستطاعت امتصاص أكثر من 16، 500 عقوبة اقتصادية دون أن تتأثر بشكل جوهري.

على الجانب الآخر، أوروبا وجدت نفسها في وضع صعب، حيث استُنزفت مواردها العسكرية والاقتصادية، وأصبحت غير قادرة على مواصلة الحرب بنفس الوتيرة. ومع تراجع الدعم الأمريكي، باتت الدول الأوروبية تواجه خطر الانكماش الاستراتيجي، وهو ما جعلها تدرك أن واشنطن لم تكن صادقة في تحالفها، بل كانت تسعى لاستخدامها كأداة في صراع أكبر.

المشهد هو إعلان رسمي بأن النظام العالمي يتغير، وأن أمريكا بدأت في إعادة ترتيب تحالفاتها بما يتناسب مع هذا التحول. فالعالم يتجه نحو تعددية الأقطاب، ولم تعد الهيمنة الأمريكية المطلقة كما كانت بعد الحرب الباردة.

في هذا السياق، ترى الولايات المتحدة أن أوروبا لم تعد شريكها الاستراتيجي الأساسي، بل أصبحت منافسًا حقيقيًا لها في النظام العالمي القادم. من جهة أخرى، هناك قوة صاعدة تمثل التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، وهي الصين، التي باتت تشكل تحديًا اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا ضخمًا.

من هنا، تبرز تساؤلات مهمة: هل يمكن أن تتخلى الولايات المتحدة عن عدائها لروسيا وتسعى إلى تحالف تكتيكي معها ضد الصين؟ من المعروف أن روسيا تمتلك موارد طبيعية هائلة، واقتصادًا متنوعًا، وقوة عسكرية ضاربة، وهي عوامل تجعلها لاعبًا رئيسيًا في أي نظام عالمي جديد.

الهدف الأمريكي قد يكون فك الارتباط بين موسكو وبكين، وهو ما يمنح واشنطن فرصة لتقليل النفوذ الصيني العالمي. أحد السيناريوهات المطروحة هو محاولة إقناع روسيا إما بتفكيك مجموعة "بريكس" أو انضمام أمريكا إليها بشروط محددة.

في ظل هذه التغيرات، ستصبح منطقة الشرق الأوسط إحدى ساحات التفاوض الرئيسية بين أمريكا وروسيا. فقد سبق أن شهدنا تفاهمات بين الطرفين في سوريا، لكن المتغير الجديد هو صعود مصر كقوة إقليمية مؤثرة. الدور المصري لم يعد هامشيًا كما كان في الماضي، بل أصبح فاعلًا أساسيًا لا يمكن تجاوزه أو استخدامه كورقة مساومة، بل سيكون شريكًا في أي ترتيبات إقليمية مقبلة.

كما أن مستقبل إسرائيل في النظام العالمي الجديد سيكون محل تفاوض، حيث تحاول أمريكا ضمان أمنها واستمرار تفوقها الاستراتيجي في منطقة تشهد تغيرات كبرى.

الخلاصة: ما حدث مع زيلينسكي ليس مجرد موقف عابر، بل هو مؤشر على تحول استراتيجي في العلاقات الدولية.

أمريكا تعيد ترتيب أولوياتها، وتبحث عن تحالفات جديدة تضمن لها موقعًا مؤثرًا في النظام العالمي القادم. أوروبا تدفع ثمن اعتمادها على واشنطن، وروسيا تثبت أنها لاعب لا يمكن إسقاطه بسهولة، بينما الصين تظل الهدف الأكبر للسياسة الأمريكية.

أما الشرق الأوسط، فهو لم يعد ساحة لتنفيذ المخططات الخارجية فقط، بل أصبح جزءًا من معادلة القوى الدولية، حيث تلعب مصر دورًا متزايد الأهمية.

العالم يتغير، والخريطة السياسية يعاد رسمها من جديد، فهل نحن مستعدون لهذا التحول؟

اقرأ أيضاًمركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا

داعية إسلامية تروي قصة «المكيدة التاريخية لإبليس.. أول جريمة قتل في التاريخ» |فيديو

مقالات مشابهة

  • إيران تلتف على العقوبات الأميركية عبر سفن نفط صغيرة
  • الرسوم الجمركية الأميركية تخفض عملتي كندا والمكسيك
  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • لماذا فعل ترامب ذلك مع زيلينسكي؟
  • لماذا لم يكن للولايات المتحدة لغة رسمية؟