نيران الاحتلال تهدد النازحين غرب خانيونس.. وين بدنا نروح؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
باتت أوامر الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي تشكل إرهاقا متكررا للفلسطينيين، لا سيما النازحين المتواجدين في "المناطق الآمنة" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ولكن جرائم الاحتلال امتدت إلى كافة الأماكن ولا تبدو هذه المناطق آمنة أصلا.
ففي الأيام الأخيرة، قلصت قوات الاحتلال "المنطقة الآمنة" في مدينتي خانيونس ودير البلح، وبدأت عملية عسكرية برية وصلت خلال الساعات الأخيرة إلى محيط مدينة "حمد" غرب خانيونس.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن 11 بالمئة فقط من غزة يمكن اعتبارها "منطقة إنسانية"، بعد أحدث أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الأونروا، في منشور على منصة "إكس": "لا تزال آلاف العائلات نازحة في غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة.
وتقلصت المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين".
وهددت نيران الاحتلال الإسرائيلي وقذائفه المدفعية النازحين المتواجدين في المناطق الملاصقة لأماكن الإخلاء، وتحديدا في المناطق الشمالية لمدينة خانيونس وفي محيط مدينة "أصداء" الترفيهية.
وذكر شهود عيان لـ"عربي21" أن رصاص الاحتلال وصل بالفعل إلى عدد من خيام النازحين، ما أجبرهم على المغادرة برفقة نسائهم وأطفالهم، إضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين جراء استهداف مركبتهم في المنطقة.
وأشار الشهود إلى أن دبابات الاحتلال اعتلت مناطق كاشفة غرب مدينة "حمد"، ما شكّل خطرا كبيرا على مناطق واسعة في غرب مدينة خانيونس.
وخلال شهر آب/ أغسطس فقط، أصدر جيش الاحتلال عشرة أوامر إخلاء حتى الآن، أثرت على عشرات الآلاف من الناس في خانيونس، وبدرجة أقل في شمال غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وأشار المكتب إلى أن النقص المستمر في إمدادات المأوى بما فيها الخيام ولوازم النظافة، مثل عبوات المياه والشامبو، والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية في مواقع الوصول، يفاقم الظروف التي تواجه الأسر النازحة، ما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حين تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى النزوح من مكان إلى آخر، بزعم توجيهه إلى "مناطق آمنة"، وذلك على الرغم من تعمده استهداف النازحين ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مجازر مروعة راح ضحيتها المئات من الشهداء والمصابين.
وأمام هذه المعاناة المتفاقمة، يردد النازحون سؤال: "وين بدنا نروح؟"، تزامنا مع جرائم الاحتلال وقصفه المستمر الذي طال المدنيين في كافة أرجاء قطاع غزة.
وترصد "عربي21" تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا السؤال، الذي لا يجدون له إجابة، في ظل حرب الإبادة المتواصلة لأكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.
"حسبنا الله في العرب اللي بتفرجوا علينا.. تعبنا، وين بدنا نروح؟".. أم فلسطينية تبكي بحرقة بعد إجبار الاحتلال سكان المخيمات على النزوح مجدداً من مواصي #خانيونس بغزة#فلسطين#جنوب_لبنان#النصر_الهلال pic.twitter.com/9zPzuzDGX5
— عايدة أحمد (@Eayida3) August 17, 2024وين بدنا نروح؟
السؤال الأكثر تداولاً على لسان أهلنا في خان يونس بعد مطالبة جيش الاحتلال المواطنيين بالإخلاء والنزوح.
أما أبو سمير فقد عبّر كعادته عن الحدث بطريقته الساخرة.. pic.twitter.com/bupR4C8IxH
وين بدنا نروح يارب!!! pic.twitter.com/vfoz8kmSnT
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) May 11, 2024"وين بدنا نروح" pic.twitter.com/gUjue5d2mJ
— karam???????? (@karamomar96) May 11, 2024وين بدنا نروح؟
سؤال النازحين بعد تهديد جيش الاحتلال النازحين في خان يونس وإجبارهم على النزوح إلى مناطق جديدة يدّعي أنها آمنة..
كل يوم نزوح جديد pic.twitter.com/R211eEWw2C
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة النزوح غزة الاحتلال النزوح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
62 شهيدًا وجريحًا في 3 مجازر للاحتلال بغزة ..والمقاومة تسيطر على مسيرات صهيونية في خانيونس
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
تكثف قوات العدو الصهيوني استهدافها المدنيين في قطاع غزة مرتكبة العديد من المجازر الوحشية والجرائم الدموية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما يواصل جيش العدو حصاره وقصفه لمستشفيات شمال قطاع غزة بشكل ممنهج .
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أمس، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن استشهاد 23 مواطنا، وإصابة 39 آخرين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 وحصيلة الإصابات إلى 107.803 جرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
واستشهد عشرة مواطنين وعدة إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة معن شرق محافظة خان يونس.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين ومصابين من منزل سكني لعائلة “مسمح” استهدفه العدو الصهيوني في محيط مركز شرطة معن بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وزوجته في قصف استهدف شقة سكنية بالقرب من أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهد الشاب أحمد المنيراوى في قصف منزل عائلته في دير البلح وسط القطاع.
وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف مقر الدفاع المدني بحي التفاح أحدهم من العاملين ونجله الوحيد.
واستشهد مساء الثلاثاء الفائت تسعة فلسطينيين جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة بينهم رجل وزوجته وأبنائهم الخمسة.
بالموازاة قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس الأربعاء، قوات العدو الصهيوني غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، عن سيطرة مجاهديها لطائرات صهيونية بدون طيار، في سماء مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد لطائرات صهيونية بدون طيار سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
سياسيًا، كشفت حركة المقاومة الاسلامية حماس، ان العدو الصهيوني وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين في غزة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي”.
وأضافت : “أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024م، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وسط تجاهل كبير من العالمين العربي والدولي.
وفي السياق، قالت قناة “مكان” الصهيونية إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
من جانبها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن “حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى.
وفي الضفة المحتلة .. اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة اعتقلت خلالها عشرة مواطنين فلسطينيين على الأقل .
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين، بعد مداهمة منازلهم في الجبل الشمالي بمدينة نابلس.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير كمال أبو مسلم الذي تم اعتقاله أمس، في حارة الطيراوية داخل مخيم بلاطة، وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت الشاب محمد غازي أبو مسلم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب فراس خليفة، شقيق الأسير فيصل والشهيدين فارس وفرسان خليفة، بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم، والأسير المحرر محمد فاتح بدران من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وآخر من مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب بعد مداهمة منزله في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة بيت كاحل غرب الخليل، وآخر من منطقة الناموس غربي بلدة دورا جنوب الخليل، بعد مداهمة منزليهما.
واستشهد فتى فلسطيني أمس الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس، متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير لمجموعة من الشبان خلال اقتحام الاحتلال البلدة، ليلة الثلاثاء الماضية.
كما أصيب مواطنان فلسطينيان فجر أمس، في قصف مسيرة للعدو الصهيوني بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالضفة الغربية المحتلة.
بالمقابل اعترف جيش العدو الصهيوني أمس بإصابة، قائد عسكري في صفوفه ليلة الثلاثاء الماضية جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن إسعافات الاحتلال وصلت إلى المخيم بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بقوة عسكرية “إسرائيلية”.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء منشيه (لواء جنين وطولكرم) المقدم كيوف بجروح متوسطة بانفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية في طولكرم.
وقال جيش الاحتلال أن قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال المقدم ياكي دولف كان أيضا في الآلية التي انفجرت العبوة فيها.