بسواعد أبناء مصر وإرادة رئيسها، أبهرت العلمين الجديدة العالم أجمع، فحينما قرّر الرئيس عبدالفتاح السيسى إنشاء المدينة فى عام 2018، التف مهندسو وعمال وفنيو مصر حول المشروع القومى لإنجازه، لتضاهى المدينة الجديدة كبرى عواصم العالم، وتتحول إلى قبلة السياحة المصرية، بعد أن كانت حقلاً للألغام منذ أكثر من 60 عاماً.

«عبدالناصر»: المكان تحول إلى خلية نحل بعد إطلاق الرئيس إشارة البدء لتشييد المدينة العالمية

المهندس محمد عبدالناصر كان واحداً من مهندسى مصر الذين عملوا على مدار 4 أعوام فى تشييد البنى التحتية لمدينة العلمين الجديدة، عبّر عن فخره بالعمل فى المشروع القومى الذى تحول من صحراء جرداء إلى مدينة عالمية بسواعد مصر: «مين فينا كان يصدق إنه خلال سنوات بسيطة هيكون عندنا مدينة عالمية على الأراضى المصرية؟ الرئيس السيسى حينما أعطى إشارة البدء تحول المكان إلى خلية نحل، الجميع يعمل بحب من أجل تشييد المدينة التى ستضاهى كبرى مدن العالم، كنا شغالين وحاسين إننا بنبنى بيوتنا، مش مجرد مدينة جديدة».

4 سنوات قضاها «عبدالناصر» داخل مدينة العلمين، إذ فضّل المشاركة فى بناء المشروع القومى على السفر إلى الخارج، ترك أسرته فى بنى سويف، وسهر ليالى كثيرة فى العلمين بصحبة زملائه من المهندسين المدنيين لتشييد الأبراج فى مدينة العلمين الجديدة: «رفضت فرصة السفر إلى إحدى الدول العربية، وفضّلت البقاء فى بلدى للمشاركة فى هذا المشروع العظيم، تركت أسرتى أياماً طويلة حتى أشارك فى إنجاز الأبراج المختلفة، سواء أبراج العلمين أو الداون تاون بالمدينة الساحرة، وفخور بأننى جزء منها، سأحكى لأطفالى عن ذلك الحلم الذى تحول إلى حقيقة، عن تلك المدينة التى كانت مسرحاً للألغام، وأصبحت مكاناً مثالياً لتحقيق الأحلام».

محمود عبدالله، فنى بناء، يبلغ من العمر 28 عاماً، شارك فى بناء المدينة منذ البداية، أكد لـ«الوطن»، أنه فخور بكونه جزءاً من هذا المشروع القومى: «شاركت فى بناء الأبراج الترفيهية، والحى اللاتينى ومنطقة الداون تاون، والإسكان المتميز، وكل المشروعات دى فخور إنى جزء منها، وشاهد عليها من أول لحظة، وبعد ما تم تشييد العلمين الجديدة، أقدر أقول إنها مدينة مصرية بمواصفات عالمية».

الشاب العشرينى، الذى شارك فى بناء الكثير من الأبراج منذ عام 2018 وحتى الآن، كان شاهداً على مراحل تطور المدينة التى جذبت السياح من نحو 104 دول لزيارتها: «كنت شايفها صحرا، وبقت مدينة تصميمها يضاهى كبرى المدن العالمية، وأبراجها تنافس أبراج دبى، ووحداتها السكنية تناسب كل الفئات، بجانب التصميم المستوحى من الحضارة المصرية، وبعد نجاحها أقدر أقول إنى فخور إنى كنت جزء منها، رفضت ترك المدينة لأنها وفرت لى حياة كريمة بعد توفير فرصة عمل، وناوى أكمل فى المساهمة فى إنشاء الباقى من العلمين الجديدة».

عبدالله زكريا، فنى كهرباء، انتقل للعمل فى العلمين الجديدة منذ 2018، اكتسب مهارات جديدة، وأصبحت المدينة جزءاً لا يتجزّأ من حياته: «جيت هنا من وقت ما كانت المدينة لسه فكرة، بدأنا فيها من الصفر وكنا شاهدين على مراحل تطورها، كأنك شاهد على ولادة طفل جديد، وبتربيه على إيدك بكل حب، تعلمت مهارات جديدة متطورة، لو كنت قعدت سنين كتيرة ماكنتش اتعلمتها».

يحظى «عبدالله» وزملاؤه بتأمين طبى، فضلاً عن تقاضى مرتبات تُلبى احتياجاتهم، وهو ما جعله يتمسّك باستكمال العمل فى مدينة العلمين الجديدة، المشروع القومى الاستثنائى: «كل حاجة هنا على أعلى مستوى من الكفاءة، شعارنا الدقة والسرعة والإخلاص».

محمود مناع، مهندس كهرباء فى العلمين الجديدة، كان واحداً ممن شهدوا مراحل البناء والعمار منذ أن كانت المنطقة عبارة عن صحراء، أكد اكتسابه الكثير من المهارات: «لما جينا كانت صحرا، وابتدينا بعمل الخوازيق علشان طبيعة التربة، وأنشأنا البحيرة الصناعية على مساحة 14 كيلومتراً وكذلك الشاطئ المفتوح المجانى للأسر والعائلات، أخدنا وقت كبير علشان نقدر نحول العلمين، من منطقة صحراء إلى مدينة مليونية تجذب السياح والاستثمارات، وتسهم فى تحسين الاقتصاد القومى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام العلمین الجدیدة المشروع القومى مدینة العلمین فى بناء

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرة مدنيين شرق أفغانستان

يمانيون../
لقي ما لا يقل عن عشرة مدنيين جميعهم من عائلة واحدة، حتفهم رميا بالرصاص على يد مسلحون مجهولون الهوية في مقاطعة خوست شرق أفغانستان مساء الثلاثاء وذلك حسبما أفاد المتحدث باسم حكومة المقاطعة مستغفر جرباز.

ووقع الحادث المروع في منطقة علي شير في وقت متأخر من مساء أمس حيث دخل مسلحون مجهولون الهوية منزلا وأطلقوا النار، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، من بينهم رجلان وثمان نساء وأطفال.

وفي ضوء ذلك، أكد جرباز أن الجهود الرامية لاعتقال المسؤولين عن جرائم القتل المتعددة وتقديمهم للعدالة، لا تزال جارية.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل اتفاقية مصر والبنك الإسلامي لإنشاء سكك حديد «السخنة - العلمين»
  • رويترز: طائرة بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت في رحلة تدريبية
  • مقتل عشرة مدنيين شرق أفغانستان
  • قومى المرأة بأسوان يواصل تنظيم جلسات الدوار ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
  • ‏الكرملين: لا تعليق على ما إذا كانت الإدارة السورية الجديدة تطالب بتسليم الأسد
  • حبس مالك كيان تعليمي غير مرخص بتهمة النصب في مدينة نصر
  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تستقبل رئيس الجمعية الفرنسية بفرع العلمين الجديدة
  • الأكاديمية العربية تطلق اسم الطبيب المصري «علاء الغنيمي» على أحدث غرفة عمليات بالعلمين الجديدة
  • أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”