أنور قرقاش يسلط الضوء على تصريحات الشيخ عبد الله بن زايد عن التطرف السياسي في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سلط المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش اليوم الأحد الضوء على تصريحات سابقة لوزير خارجية بلاده الشيخ عبد الله بن زايد، حول التطرف السياسي في أوروبا.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أنور قرقاش: "حديث الشيخ عبد الله بن زايد بشأن التطرف السياسي في أوروبا حظي بإشادة كبيرة من الأصوات العقلانية وهجوما مركزا من المتطرفين الساعين للتحريف والتحوير خدمة لأجندتهم".
وأشار قرقاش إلى أن ما قاله الشيخ عبد الله بن زايد هو "رأي استشرافي أثبتت الأحداث صحته وأهميته لمواجهة التطرف البعيد كل البعد عن ديننا الحنيف دين التسامح والرحمة والتعايش".
جدير بالذكر أنه في أبريل الماضي، نشر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مقطع فيديو سابقا له يعود تاريخه إلى 7 سنوات، وهو يتحدث فيه محذرا من الإرهاب والإرهابيين، وعلق عليه.
وجاء في تعليق الشيخ عبد الله بن زايد على مقطع الفيديو الخاص به: "قلت لكم ذلك".
وقال وزير الخارجية في المقطع: "دعوني أقول هذا باللغة الإنجليزية لتتمكن (مديرة الحوار) من فهم ما أقوله، أعلم أن لديك مترجما، ولكن أريد أن أتأكد من أنك ستفهمين هذا بشكل صحيح: سيأتي يوم نرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا بسبب قلة اتخاذ القرارات ومحاولة اتخاذ ما هو صحيح سياسيا، أو افتراض أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعلمون ما هو الإسلام ويعرفون الآخرين بصورة أكثر مما نعرفهم نحن، وأنا آسف ولكن هذا جهل تماما".
هذا وشهدت عدة مدن بريطانية مؤخرا أعمال عنف يقودها اليمين المتطرف، اندلعت بعد هجوم على أطفال بسكين في مدينة ساوثبورت، توفي على إثره 3 أطفال، فيما تم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.
واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الأحداث التسامح التطرف التعايش الخارجيه الشيخ عبد الله بن زايد القرارات العقلانية الشيخ عبد الله اليوم الاحد الشیخ عبد الله بن زاید
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.