سلط المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش اليوم الأحد الضوء على تصريحات سابقة لوزير خارجية بلاده الشيخ عبد الله بن زايد، حول التطرف السياسي في أوروبا.

وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب أنور قرقاش: "حديث الشيخ عبد الله بن زايد بشأن التطرف السياسي في أوروبا حظي بإشادة كبيرة من الأصوات العقلانية وهجوما مركزا من المتطرفين الساعين للتحريف والتحوير خدمة لأجندتهم".

وأشار قرقاش إلى أن ما قاله الشيخ عبد الله بن زايد هو "رأي استشرافي أثبتت الأحداث صحته وأهميته لمواجهة التطرف البعيد كل البعد عن ديننا الحنيف دين التسامح والرحمة والتعايش".


جدير بالذكر أنه في أبريل الماضي، نشر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مقطع فيديو سابقا له يعود تاريخه إلى 7 سنوات، وهو يتحدث فيه محذرا من الإرهاب والإرهابيين، وعلق عليه.

وجاء في تعليق الشيخ عبد الله بن زايد على مقطع الفيديو الخاص به: "قلت لكم ذلك".

وقال وزير الخارجية في المقطع: "دعوني أقول هذا باللغة الإنجليزية لتتمكن (مديرة الحوار) من فهم ما أقوله، أعلم أن لديك مترجما، ولكن أريد أن أتأكد من أنك ستفهمين هذا بشكل صحيح: سيأتي يوم نرى فيه متشددين متطرفين وإرهابيين بصورة أكبر بكثير يخرجون من أوروبا بسبب قلة اتخاذ القرارات ومحاولة اتخاذ ما هو صحيح سياسيا، أو افتراض أنهم يعلمون الشرق الأوسط ويعلمون ما هو الإسلام ويعرفون الآخرين بصورة أكثر مما نعرفهم نحن، وأنا آسف ولكن هذا جهل تماما".

هذا وشهدت عدة مدن بريطانية مؤخرا أعمال عنف يقودها اليمين المتطرف، اندلعت بعد هجوم على أطفال بسكين في مدينة ساوثبورت، توفي على إثره 3 أطفال، فيما تم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.

واعتقل ضباط إنفاذ القانون مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، واتهموه بقتل 3 أشخاص، ومحاولة قتل 10 آخرين وحيازة أسلحة بيضاء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الأحداث التسامح التطرف التعايش الخارجيه الشيخ عبد الله بن زايد القرارات العقلانية الشيخ عبد الله اليوم الاحد الشیخ عبد الله بن زاید

إقرأ أيضاً:

فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي

نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

 وتابعت:  الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".


وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.

واختتمت حديثها موضحة  أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. 

ا

وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.

 

 وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.

وتحدث  "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.

واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.

IMG-20250129-WA0058

مقالات مشابهة

  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور
  • 3 حلول مرورية لتعزيز الانسيابية على شارع الشيخ زايد في دبي
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته تحت إدارة مجموعة M42
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • القبض على ممرض تحرش بسيدة أثناء حقنها داخل عيادة في الشيخ زايد
  • الليلة.. عرض خاص لفيلم "لأول مرة" في الشيخ زايد
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يسلط الضوء على إصدارات الكنيسة القبطية
  • جنبلاط دعا حزب الله الى العمل السياسي: للإسراع في تأليف الحكومة