رحيل عملاق السينما الفرنسية والعالمية آلان ديلون عن سن 88 عاماً
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
توفي الممثل الفرنسي آلان ديلون، ليلة السبت-الأحد، عن عمر يناهز 88 عاما، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية. وبحسب بيان صادر عن عائلته، نقلته وسائل الإعلام المحلية: “توفي بسلام في منزله بدوشي، محاطا بأولاده الثلاثة وعائلته”.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعملاق السينما الذي “كان أكثر من مجرد نجم.
وي عد آلان ديلون أحد أشهر الممثلين في السينما الفرنسية، حيث بدأ مسيرته الفنية في الخمسينيات من القرن الماضي وهو في سن 22 عاما فقط. ومنذ ذلك الحين، قام الممثل ببطولة ما يقرب من 90 فيلما روائيا طويلا، بما في ذلك “بلان سولاي” و”لو ساموراي” و”لا بيسين”.
كما اكتسب ديلون سمعة دولية مهمة، حيث لعب دور البطولة في فيلم “لو غيبار” و”روكو إي سي فرير” للمخرج الإيطالي الشهير لوتشينو فيسكونتي. وفي عام 1985، توجت موهبته بجائزة سيزار لأفضل ممثل عن فيلم “نوتر إيستوار”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.