يتواصل الجدل حول إجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر أو تأجيلها للعام المقبل.

وفي هذا الشأن، أكد عضو لجنة الأقاليم والمحافظات جواد كظوم مطلك أن انتخابات مجالس المحافظات ربما تخضع للتأجيل على الرغم من استعداد الكيانات والأحزاب والمفوضية إلى إجرائها.

وقال مطلك  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “هناك عدة أسباب ترجح كفة تأجيل الانتخابات منها أن هناك أحزابا ما زالت غير مهيأة لخوض الانتخابات والشارع سبق أن أنتفض ضد عمل مجالس المحافظات بسبب الشكوك التي تحوم على بعض أعضائها وتم اعتبارها حلقة زائدة”.

وأضاف أن “السبب الآخر وانتهاء مدة عمل مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات أثناء عملية إعلان النتائج، والسؤال المطروح من سيستقبل الطعون في نتائج الانتخابات في حال انتهاء مدة دورة مجلس المفوضين”.

وأعرب مطلك عن “أمله في عودة التيار الصدري واشتراكه بالعملية الانتخابية كونه تيارا جماهيريا كبيرا لا يمكن الاستهانة به وعودته ستكون في صالح استقرار البلد والعملية السياسية”.

من جهته، خالف عضو اللجنة ذاتها سيروان جمال الدوبرداني زميله بالقول إن “الحديث عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات لا يعدو عنه كونه مجرد إشاعات، والحكومة ماضية في دعم اجراءات المفوضية لاجراء الانتخابات”.

وأشار النائب  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى أن “المفوضية ماضية في عملها، واليوم هو آخر موعد لتسجيل التحالفات”، مؤكدا أن “الانتخابات ستجري في موعدها المقرر في 18 من كانون الأول المقبل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا

تصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.

وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28,5 و29,1%) وكذلك معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.
وتأتي هذه الانتخابات بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الجاري حل البرلمان إثر صعود اليمين المتطرف للمرتبة الأولى في الانتخابات الأوروبية.
وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.
وفي مكاتب التصويت، لم يخف عدد كبير من الناخبين قلقهم حيال هذه الانتخابات المبكرة، وقالت روكسان لوبران (40 عاما)، وهي إحدى المصوتات في بوردو (جنوب غرب)، “اود أن أستعيد الهدوء لأن كل شيء اتخذ منحى مقلقا منذ الانتخابات الأوروبية”.

وفي أحياء شمال مدينة مرسيليا على البحر المتوسط والتي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول مهاجرة، قرر نبيل اغيني (40 عاما) أن يدلي بصوته رغم عدم مشاركته في الانتخابات الأوروبية، وقال “ما دام الخيار متاحا، الافضل الذهاب للتصويت”.

اقرأ أيضاًالعالمالصين تجدد إصدار إنذار باللون البرتقالي لمواجهة العواصف

وقد بادر العديد من السياسيين الفرنسيين إلى الإدلاء بأصواتهم صباحا. وقام الرئيس ماكرون بذلك في توكيه (شمال غرب)، فيما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في هينان-بومون في الشمال.

 

مقالات مشابهة

  • مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • بعد وصول الخطة.. مجلس البصرة ينوي تغيير خارطة مشاريع المحافظة هذا العام- عاجل
  • مجلس نينوى:تغيير جميع رؤساء الوحدات الإدارية والبدلاء حسب المحاصصة
  • "المركزي" يصدر ضوابط جديدة لتشكيل مجالس إدارات البنوك
  • «عيسى» يهنئ الفائزين فى انتخابات مجلس إدارة الاتحاد
  • الخامس في عهد الرئيس السيسي.. المحافظات تنتظر إعلان حركة المحافظين
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • موعد يوم عاشوراء هجري وميلادي وفضل صيامه.. يٌكفر ذنوب سنة ماضية
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا
  • الأرصاد الجوية: بداية من غدًا شواطئ البحر المتوسط مؤهلة لاستقبال المصطافين