بنك المغرب : إرتفاع صفر الدرهم مقابل الدولار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,12 في المائة وبنسبة 0,25 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 8 إلى 14 غشت الجاري.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وذكر المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 9 غشت 2024، 364,7 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 0,5 في المائة من أسبوع لآخر وارتفاعا بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 141 مليار درهم. تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 57,4 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأمد، وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 49,4 مليار درهم و34,3 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين بنكي 2,75 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 15 غشت (تاريخ الاستحقاق 15 غشت)، ضخ البنك مبلغ 61,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 0,3 في المائة ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 14,3 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات المعادن بنسبة 2,9 في المائة، والتأمين بنسبة 1,7 في المائة، والصناعة الغذائية بنسبة 1 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي “النفط والغاز”، و”الصناعة الصيدلانية” تراجعا بنسبة بلغت على التوالي 2,8 في المائة و1,2 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد تراجع، من أسبوع لآخر، من 1,1 مليار درهم إلى 455,7 مليون درهم، تم تحقيقها بالأساس بسوق الأسهم المركزية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) عن ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال خمس سنوات.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، انخفض حجم عمليات النقل الدولي للأسلحة الكبيرة في الفترة 2020-2024 بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالفترة 2015-2019.
وسُجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا كأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة 2020-2024.
وفي حين أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييراً كبيراً في سوق الأسلحة العالمية، فقد زادت حصة الشركات الأمريكية من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 21 في المائة من 35 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 43 في المائة في الفترة 2020-2024.
وفي الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول في أوروبا زيادة استثماراتها الدفاعية بعد تزايد التهديدات الأمنية بعد الحرب الروسية الأوكرانية، كان من اللافت للنظر أن حصة الشركات الفرنسية زادت بنسبة 11 في المائة من 8.6 في المائة إلى 9.6 في المائة.
وفي روسيا، التي تخوض حرباً مع أوكرانيا، انخفضت حصة الشركات الروسية في صادرات الأسلحة العالمية من 21 في المئة إلى 7.8 في المئة، وانخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 في المئة إلى 5.9 في المئة.
كما انخفضت حصة الشركات الألمانية من 5.7 في المائة إلى 5.6 في المائة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت حصة الشركات التركية في صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 103 في المائة من 0.8 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 1.7 في المائة في الفترة 2020-2024. واحتلت تركيا المرتبة 11 في صادرات الأسلحة على مستوى العالم.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة على 18 في المائة من صادرات تركيا من الأسلحة في الفترة 2020-2024.
تراجع واردات تركيا من الأسلحةمع زيادة الحلول المحلية والوطنية في صناعة الدفاع التركية، بدأت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُشترى سابقًا من الخارج، تُشترى محليًا.
وذكر التقرير أن تركيا نجحت في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة في الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
وانخفضت حصة تركيا من واردات الأسلحة، التي بلغت 1.7 بالمئة في الفترة 2015-2019، إلى 1.1 بالمئة في الفترة 2020-2024. واحتلت البلاد المرتبة 22 في واردات الأسلحة على مستوى العالم.
وكانت الدول التي صدرت أكبر عدد من الأسلحة إلى تركيا هي إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، وإيطاليا بنسبة 24 بالمئة، وألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
Tags: أسلحةألمانيااسطنبولالإماراتالصادرات الدفاعية التركيةتركياتصدير الأسلحةصناعة الدفاعمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام