الإفتاء توضح كيفية التوبة عن الخوض في أعراض الناس وقذف المحصنات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول كيفية التوبة والتكفير عن الانخراط في الحديث بأعراض الناس وقذف المحصنات والاتهام بالفواحش دون أدلة كافية.
خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس" أكدت الدكتورة زينب على أهمية اتخاذ خطوات معينة للتوبة النصوحة والاستغفار عن هذا الذنب العظيم، حيث شددت على ضرورة الشعور الحقيقي بالندم والتأسف على فعل الخوض في أعراض الناس وقذف المحصنات، والاعتراف الكامل بأن ذلك يشكل إثماً كبيراً يتطلب الاستغفار والتوبة النصوحة.
وشددت الدكتورة زينب السعيد، على أهمية العزم الشديد بعدم العودة إلى مثل هذا السلوك المشين مرة أخرى.
وبخصوص طلب المسامحة من الأشخاص الذين تعرضوا للسب والشتم أو القذف، أكدت الدكتورة زينب بأنه يتعين على المرء استبراء ذمته وطلب السماح منهم، خصوصاً إذا كانوا يعلمون بحقيقة تعرضه لأعراضهم بالسوء أو لقذفهم بما ليس فيهم.
كما تناولت في حديثها مسألة التفريق بين السب والقذف، حيث أوضحت أن القذف يحمل عقوبة شديدة بموجب الشريعة الإسلامية وهي الجلد 80 جلدة، ويتحقق عندما يقوم أحدهم بالحديث صراحة أو ضمناً عن عرض امرأة عفيفة والإساءة لسمعتها وشرفها دون وجود أدلة حقيقية تثبت ارتكابها للفاحشة، أما السب فهو يعد جريمة ولكنه لا يترتب عليه نفس العقوبة.
وأكدت الدكتورة زينب بأنه في حال ثبوت وقوع الفاحشة بالفعل، فيجب توافر شهادة أربعة شهود عدول، وإن لم يكتمل النصاب الشرعي للشهادة الرابعة، فإنه لا يقبل الجزم بوقوع الفاحشة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء قذف المحصنات السب والقذف الشريعة الإسلامية الدکتورة زینب
إقرأ أيضاً:
سلطان يعتمد تعيين الدكتورة بولين تايلور مديرة لأكاديمية الشارقة للتعليم
الشارقة: «الخليج»
باعتماد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، أعلن مجلس أمناء «أكاديمية الشارقة للتعليم»، تعيين الدكتورة بولين تايلور-جاي، مديرة للأكاديمية.
الدكتورة تايلور-جاي، إحدى القامات الرائدة في البحث والسياسات التربوية والقيادة التعليمية، حيث تتمتع بخبرة واسعة وتأثير عالمي يمتد عبر قارات متعددة.
وستقود الدكتورة تايلور-جاي، الأكاديمية نحو الارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز الابتكار، ودعم التطوير المهني للمعلمين في دولة الإمارات وخارجها.
أكاديمية الشارقة للتعليم
صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها غير المحدودة وأصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما ترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في التعليم المتميز وهو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.