نواف السالم
اقترب نادي الشباب من الاتفاق النهائي مع مهاجم منتخب الأردن موسى التعمري ، جناح فريق مونبلييه ، للتعاقد معه خلال موسم الميركاتو الصيفي بحسب صحيفة الجزيرة.
وقاد التعمري منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي في النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، مما جعله محور صراع 5 أندية، بين دوري روشن ، ودوري يلو للدرجة الأولى، فضلًا عن أندية أوروبية ترغب في الاستفادة من خدماته ، وابرزهم ناديي شتوتجارت الألماني وليستر سيتي الإنجليزي .
ولعب التعمري، 27 عامًا، 27 مباراة رسمية بقميص مونبلييه في الدوري الفرنسي، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، فيما قاد منتخب الأردن للتأهل إلى نهائي كأس آسيا (قطر 2023)، التي أقيمت في يناير الماضي، لأول مرة في تاريخ النشامى، كما تأهل مع منتخب بلاده إلى المرحلة الثالثة، والحاسمة، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب موسى التعمري
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".
وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
خط أحمر
وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.
إعلانوقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.
وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.
وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".
يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.