اعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، الأحد، أن أوكرانيا "تزداد قوة" في منطقة كورسك الروسية، مع إعلان كييف أنها فجرت جسرا ثانيا في المنطقة.

وقال زيلنسكي في كلمة إن موطئ قدم كييف في كورسك "يزداد قوة" و "الآن نحن نعزز مواقعنا"، وفق ما نقلته "سي أن أن".

وأعلنت القوات الأوكرانية، الأحد، انها فجرت جسرا آخر فوق نهر سيم في منطقة كورسك، "بضربات جوية دقيقة"، وذلك بعد يومين من إعلان مماثل.

وقال قائد سلاح الجو الأوكراني، ميكولا أوليشتشوك، في منشور له على تلغرام إن "سلاح الجو يواصل حرمان العدو من قدراته اللوجستية بفضل ضربات جوية دقيقة".

ويستمر القتال في منطقة كورسك، حيث تتقدم أوكرانيا ببطء منذ إطلاق توغلها المفاجئ عبر الحدود الأسبوع الماضي.

وفي السادس من أغسطس، هاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك الحدودية حيث سيطر، وفق كييف، على 82 بلدة وعلى 1150 كلم مربعا من الأراضي في هجوم جاء مباغتا لموسكو، ناقلا بذلك للمرة الأولى المواجهات إلى الأراضي الروسية.

وفي الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الأوكراني تعزيز مواقعه في المنطقة الروسية محققا تقدما تدريجيا "وفق ما خططنا له بالضبط"، بحسب تعبير زيلنسكي

من جهتها جددت موسكو، الأحد، التأكيد على "صد" هجمات أوكرانية بفضل تعزيزات تم إرسالها للمنطقة "وتكبيد العدو خسائر فادحة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: منطقة کورسک

إقرأ أيضاً:

السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".

وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.

وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.

وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.

ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.

وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.

لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".

مقالات مشابهة

  • الكرملين ينفي «ادعاءات كييف» بجر بكين إلى الصراع الأوكراني
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وعدد من مهربي السّلاح بقضاء راشيا
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين
  • أسرى صينيون بيد أوكرانيا بعد قتالهم إلى جانب القوات الروسية
  • زيلنسكي: أوكرانيا اعتقلت مواطنين صينيين يقاتلان لصالح روسيا
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا