بغداد اليوم - الأنبار

أكد رئيس "مجلس إنقاذ الأنبار" حميد الهايس، اليوم الأحد (18 آب 2024)، أن رئيس البرلمان المقال وحزبه تقدم هما من تسبب بالضرر لمحافظ الأنبار السابق علي فرحان.

وقال الهايس لـ "بغداد اليوم" إن "علي فرحان (أبو زيدون رجل على نياته) ولم يكن واعيا لمكائد وخبث الحلبوسي ومكتبه وحزبه".

وأضاف، أن "موظفي مكتب الحلبوسي هم من كان يدير الأنبار، وهم من يتحمل مسؤولية ملفات الفساد وهدر المال العام، والمحافظ السابق لم يكن يمتلك الصلاحيات، وهو شخصية محبوبة لدى أهل الأنبار، وهم نصبوا له الحفر والمكائد، وبعد خروجه عن طاعتهم تسببوا بدخوله الى السجن".

وكانت هيئة النزاهة قدد قررت حبس محافظ الأنبار السابق علي فرحان لمدة سنة واحدة بتهم تتعلق بالفساد.

حميد الهايس المعروف بتصريحاته الجريئة، كان قد وصف الحلبوسي بـ"السارق الذي لم يترك شيئا إلا وسرقه"، معبرا بذلك بجملة:"الحلبوسي نهب أمة محمد، جاء ذلك في تصريح خص به "بغداد اليوم"، الإثنين (12 آب 2024).

وأضاف، أن زعيم حزب "تقدم" رئيس البرلمان المقال، محمد الحلبوسي أضاع حق المكون السني في التمثيل السياسي داخل الحكومة.

وعن أزمة رئاسة البرلمان التي لم تحسم إلى الآن، أشار الهايس إلى أن "الحلبوسي يحمل عداءً للمشرح لرئاسة مجلس النواب سالم العيساوي، حسدا أو خوفا على مصالحه".

وأضاف، أن محمد الحلبوسي يتّبع سياسة "العب لو أخرب الملعب"، في إشارة إلى أن زعيم حزب "تقدم يسعى لعرقلة ملف كرسي رئاسة البرلمان". 

وقد لا يختلف اثنان على أن الحلبوسي شكل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية العراقية، وخاصة في داخل المكون السني خلال ترؤسه مجلس النواب عبر كتلة نيابية وتفاهمات مع قوى شيعية وكردية، لكنه، وبحسب مراقبين، أخطأ في تقدير الموقف وذهب في صراعه مع نائب ابعده عن كتلته لتكون السبب الذي افقده كل شيء، ومنها كرسي الرئاسة".

عمليات الفساد تراجعت بشكل كبير في محافظة الانبار بعد إبعاد محمد الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب. هذا ما أكده السياسي المستقل مهند الراوي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (10 آب 2024).

وفي التفاصيل، قال الراوي، إن "الحلبوسي في سنة 2018 عندما كان محافظا لمدة ستة اشهر، وكان يدير المحافظة عن بُعد وكان نائب المحافظ حينها علي فرحان وهو من يدير الأمور وكان ينفذ ما يطلبه منه الحلبوسي بالحرف الواحد، وهذا ما أكده فرحان بأكثر من لقاء". 

وأضاف، أن "هناك تضخما للفساد بشكل كبير في الانبار منذ 2018، كما أن أغلب مدراء الدوائر الرئيسية في المحافظة متهمون بالفساد ومودعون في السجن"، مشيرا الى أن "عمليات ضرب الفساد والفاسدين في الانبار تتم بشكل يومي".

وبينما قال الراوي إن "هناك حماية بغطاء سياسي بشكل كبير لحماية الفساد والفاسدين"، إلا أنه أضاف: "بعد خروج الحلبوسي من رئاسة البرلمان، وقدوم محمد شياع السوداني على رأس السلطة التنفيذية، وفصل التداخل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بدأ بضرب أوكار الفساد في الانبار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم علی فرحان

إقرأ أيضاً:

أسعار زهيدة وأماكن مميزة.. البرلمان يطلب فتح ملف توزيع الأراضي على المسؤولين - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

دعا النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)،  إلى ضرورة مراجعة ملف توزيع الأراضي على المسؤولين في الدولة العراقية.

وقال الفياض في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" توزيع الأراضي على المسؤولين في الدولة العراقية ملف يكتنفه الكثير من الشبهات، خاصة هناك أراضٍ وزعت في مناطق مميزة وبأسعار زهيدة، رغم أن سعرها الحقيقي يتجاوز ذلك كثيرا".

وأضاف، أن "بعض الأراضي وزعت خلال الحكومات السابقة بهدف كسب ولاء بعض المسؤولين، ويجب أن يتم التحقيق في هذا الملف من قبل الجهات الرقابية المختصة، ويكون لها موقف لمنع هكذا تجاوزات واستغلال للمنصب من أجل منافع شخصية وسياسية".

ويجري بين فترة وأخرى منح مسؤولين في الدولة من الوزراء والنواب والمدراء العامين، قطع أراضٍ في العاصمة بغداد أو المحافظات وغالبا ما تكون بمناطق مميزة، وتصل مساحة بعضها إلى 600 متر مربع.

وفي السنوات الماضية كشف نواب عن توزيع قرابة 20 ألف قطعة سكنية على مسؤولين ووزراء ونواب مقابل مبالغ زهيدة في المنطقة الخضراء وفي مناطق المنصور والقادسية واليرموك والكاظمية والعطيفية وغيرها".

يشار الى أن النظام البائد وابان فترة حكمه منذ عام 1968 الى عام 2003 اتخذ من اغلب الأراضي المطلة على نهر دجلة في العاصمة العراقية بغداد مقرات للأجهزة الأمنية والحكومة فضلا عن بناء القصور والاستراحات المطلة على النهر، وتمتد هذه المقرات من منطقة الكاظمية إلى الاعظمية الى منطقة الكرادة وشارع ابو نواس التي تعتبر من المناطق الراقية في بغداد، حيث بنيت القصور واغلب المقرات الحكومية، وبعد نيسان عام 2003 أبقت الحكومات العراقية المتعاقبة على هذه المقرات، مما جعل ضفاف دجلة في بغداد حكرا للسلطات والمسؤولين العراقيين طوال 40 عاما تقريبا.

مقالات مشابهة

  • نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار
  • الإعدام بحق تاجري مخدرات في بغداد وإرهابي في الانبار
  • رد إيزيدي على الحلبوسي: مخلوّع ومزوّر ويحن للديكتاتورية
  • أسعار زهيدة وأماكن مميزة.. البرلمان يطلب فتح ملف توزيع الأراضي على المسؤولين
  • أسعار زهيدة وأماكن مميزة.. البرلمان يطلب فتح ملف توزيع الأراضي على المسؤولين - عاجل
  • القانونية النيابية:البرلمان “يعتزم” تمرير قانون استراد المال العام المسروق
  • مدرب الشرطة: مباراة الغد أمام النصر لرفع الحظر عن بغداد بشكل نهائي
  • البرلمان ينشر جدول أعمال جلسة الثلاثاء المقبل
  • البرلمان يرى ضرورة لمشاركة لاعبين دوليين في المباريات بالعراق
  • تحالف الانبار:تهريب النفط من الإقليم إلى تركيا وإيران بعلم السوداني