الأسبوع:
2024-09-17@02:32:25 GMT

كيف تنهارُ الأُمم بيدِ أعدائِها.. !!

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

كيف تنهارُ الأُمم بيدِ أعدائِها.. !!

يُجْمِعُ كِبارُ الساسةِ ورجالُ المخابرات في العالم على أن انهيار المجتمع يأتي عن طريق التفكيك الأخلاقي المُتَمثِّل في (الدين- التعليم- السلوك- الروابط المجتمعية). وقد أَفرَدتُ عِدةَ مقالاتٍ مُحَذِرًا مِمّا يُحاكُ لمِصرَ لتدميرها بضَربِ أهم سواعدها وأقواها وهو الشباب، على أن يبدأ تنفيذُ مخطط الهَدْم منذ ولادة جيل بأكمله حتى بلوغ ذلك الجيل مرحلةَ الشباب، ويكفي لهذه الفترة من ١٥ إلى ٢٠ عامًا.

ويبدأ التخريب والتفكيك الأخلاقي بازدراءِ الدين والسُخريةِ مِنه، وصناعةِ طوائف وكيانات تحمل أفكارًا غريبة تُبعِدُ انتباهَ الناس عن الدين الصحيح سواء عن قناعة أو سذاجة، حتى يحدث تآكل بطيء للعقيدة الدينية الموروثة والابتعاد عن الهدف الأسمى للدين وهو الإيمان والعبادة. وجَذْب الناس إلى عِدة معتقدات تعتمد على التَشْكيك في ثوابت العقيدة الأساسية ورموز دَعوتها وعُلمائها. وإلهاء الناس عن تَعلُّم أي شيء عَملي ومفيد كالرياضيات واللغات الأجنبية والكيمياء والفيزياء ودراسة التاريخ والجُغرافيا والعلوم الإنسانية كعلم النفس والفلسفة، بل تعزيز ميولِهم لإدمان المُخدِّرات والجِنس والعنف والسرقة تحت ذرائع واهية وتزْيين اللَّهوُ لإضاعةِ الوقت في غير العمل والإنتاج. وترغيب الناس بالمال والشُهْرَة والمُتْعَة في امتهان فَنٍ هابِط لا قيمةَ له، بل يَنْزع الأُلْفةَ ويُفْسِد الروابط الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والمجتمع بأكمله يُمَثِّلهُ فاشلون يُصوِّرون القوة والبطولة في أعمال درامية وإعلاناتٍ بأساليب وقحة، وزرعهم في المجتمع كنجوم يَقتدي الشباب بها، وتخصيص برامج لتلميعِهِم، والتركيز على نَشْرِ أخبارِهم في وسائلِ الإعلام التي تنتهِكُ العقول وتسيطرُ عليها. يتزامن ذلك مع غياب دور الجِهات الرقابية والمؤسسات المسئولة عن تحقيق النهوض بالمجتمع أخلاقيًّا وعمليًّا وثقافيًّا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«العملة الأمريكية تنهار من جديد».. كواليس سعر الدولار مقابل الجنيه المصري × 5 أسابيع

خسر الدولار الأمريكي نحو 82 قرشا أمام الجنيه المصري في 5 أسابيع، وذلك بدعم من العديد من الأنباء الإيجابية التي عززت من موقف العملة المصرية في سوق الصرف المحلية، أبرزها حصول مصر على الدفعة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 820 مليون دولار، فضلا عن تدفقات نقدية أجنبية كبيرة لشراء أذون الخزانة المصرية.

وقال خبراء اقتصاديون ـ لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إن الدولار تراجع من 49.18 جنيه للشراء و 49.32 جنيه للبيع سجلها في الخامس من أغسطس الماضي إلى 48.36 جنيه للشراء و48.50 جنيه للبيع نهاية الأسبوع الماضي، مشيدين بسياسة البنك المركزي المصري في إدارة سوق الصرف ليخضع لقوى العرض والطلب دون تدخل.

وقال سمير رؤوف الخبير الإقتصادي، إنه رغم حالة الإرتباك التي تشهدها الأسواق العالمية بسبب أسعار الفائدة المرتفعة والتوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة خلال الثلث الأخير من العام، إلا أن إدارة البنك المركزي المصري لسوق الصرف نجحت في جعل الجنيه المصري أكثر قوة.

وأوضح رؤوف، أن حصول مصر على تدفقات نقدية من الخارج سواء من الاتحاد الأوروبي أو من دول الخليج، في صورة استثمارات أو تمويلات لمشروعات، زادت من المعروض الدولاري في السوق المحلية، ما قاد البنوك خاصة البنك الأهلي وبنك مصر لاعلان تيسيرات كبيرة في الحصول على الدولار خاصة للمسافرين بالخارج، حيث رفع البنكان حد الحصول على العملة إلى ما يعادل 5 الآف دولار لأول مرة بالإضافة إلى حدود المعاملات في الخارج إلى 35 ألف دولار.

تجديد الثقة في حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 17 أغسطس الماضي، قرارا بتجديد الثقة في حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لعام جديد تنتهي في 17 أغسطس من العام المقبل 2025.

مقالات مشابهة

  • “تعزيز الروابط الإنسانية ” أوقاف البحيرة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • فعاليات مبادرة "شباب يدير شباب" (YLY) بمجمع دمنهور الثقافي
  • ضياء الدين داود: ضمانات الصحفيين والمحامين في القانون حماية لحقوق المجتمع
  • وزارة الشباب تطلق الجلسة الافتتاحية لملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» غدا
  • المولد النبوي.. ومأزق البشرية الأخلاقي
  • المدينة تنهار.. رئيس بلدية صفد يطالب الاحتلال بإيقاف هجمات حزب الله
  • رئيس بلدية صفد: المدينة تنهار ويجب اتخاذ قرار لإيقاف هجمات حزب الله
  • كوريا الشمالية تتعهد بتعميق الروابط الاستراتيجية مع روسيا
  • «العملة الأمريكية تنهار من جديد».. كواليس سعر الدولار مقابل الجنيه المصري × 5 أسابيع
  • إعلامية شهيرة تنهار من البكاء على الهواء- فيديو