كشفت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد أن إنجاب الآباء بعد سن الخمسين يثير بعض المخاوف بشأن صحة الطفل ومستقبله، على الرغم من قدرة الرجال على الإنجاب في هذا السن المتقدم. قامت الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 46 مليون ولادة في الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2022، مما يمنحها مصداقية وقوة نظرًا لتنوعها العرقي الكبير.

أظهرت النتائج أن الأطفال المولودين لآباء تجاوزوا الخمسين من العمر يواجهون مخاطر أعلى قليلاً للولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. وعلى الرغم من أن هذه المخاطر المتزايدة تعتبر متواضعة، إلا أنها تثير تساؤلات مهمة حول تأثير الأبوة المتأخرة على صحة الطفل.

من المفاجآت التي أظهرتها الدراسة أن الآباء الأكبر سناً، خاصة أولئك الذين يبلغون من العمر 70 عاماً أو أكثر، كانوا أقل احتمالاً لإنجاب الذكور. يضيف هذا الاكتشاف بعداً جديداً لفهم كيفية تأثير عمر الأب على نوع الجنين.

كما أبرزت الدراسة جانباً اجتماعياً لافتاً، حيث وجد أن الآباء الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإنجاب من أمهات لأول مرة تجاوزن سن الـ 25، مما يعكس تحولاً في ديناميكيات الأسرة واختيار المزيد من الأزواج لتكوين أسر في مراحل متأخرة من الحياة.

وأشارت الدراسة إلى أهمية زيادة الوعي العام والحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول فوائد وعيوب الأبوة المتأخرة، لضمان فهم أعمق لتأثيراتها المحتملة على الأجيال القادمة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.

ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".

وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.

ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.

ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.

ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.

واردات السلع

أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.

وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
  • كانييه ويست: نادم على إنجاب أطفال من كيم كارداشيان
  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
  • المسند يكشف تأثير توقيت الزلزال ولماذا يكون أكثر خطورة ليلًا.. فيديو
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • بين الدعاية والتضليل.. كيف يؤثر الإعلام بقضية الاحتلال في حرب الإبادة ضد غزة؟
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟