دراسة: إنجاب الآباء بعد سن الخمسين قد يؤثر على صحة الطفل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة من جامعة ستانفورد أن إنجاب الآباء بعد سن الخمسين يثير بعض المخاوف بشأن صحة الطفل ومستقبله، على الرغم من قدرة الرجال على الإنجاب في هذا السن المتقدم. قامت الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 46 مليون ولادة في الولايات المتحدة بين عامي 2011 و2022، مما يمنحها مصداقية وقوة نظرًا لتنوعها العرقي الكبير.
أظهرت النتائج أن الأطفال المولودين لآباء تجاوزوا الخمسين من العمر يواجهون مخاطر أعلى قليلاً للولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. وعلى الرغم من أن هذه المخاطر المتزايدة تعتبر متواضعة، إلا أنها تثير تساؤلات مهمة حول تأثير الأبوة المتأخرة على صحة الطفل.
من المفاجآت التي أظهرتها الدراسة أن الآباء الأكبر سناً، خاصة أولئك الذين يبلغون من العمر 70 عاماً أو أكثر، كانوا أقل احتمالاً لإنجاب الذكور. يضيف هذا الاكتشاف بعداً جديداً لفهم كيفية تأثير عمر الأب على نوع الجنين.
كما أبرزت الدراسة جانباً اجتماعياً لافتاً، حيث وجد أن الآباء الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإنجاب من أمهات لأول مرة تجاوزن سن الـ 25، مما يعكس تحولاً في ديناميكيات الأسرة واختيار المزيد من الأزواج لتكوين أسر في مراحل متأخرة من الحياة.
وأشارت الدراسة إلى أهمية زيادة الوعي العام والحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول فوائد وعيوب الأبوة المتأخرة، لضمان فهم أعمق لتأثيراتها المحتملة على الأجيال القادمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي :"دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".