الأسبوع:
2025-03-04@13:03:42 GMT

السيد في كوكب البطيخ (٢)

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

السيد في كوكب البطيخ (٢)

ما زال التخبط قائما في كوكب البطيخ، حالة العبث مستمرة، اختفى السيد بأوامر شفوية عليا، لكنه ما زال يطرق كل الأبواب محاولا البحث عن منقذ!!

رحل السيد غير مأسوف عليه، لكن المدهش أنه استطاع تضليل السلطة العليا واستصدر قرارات من أجل الإطاحة ببعض سكان الكوكب ظنا منه أنه يهدم المعبد فوق رءوس الجميع منفذا وعيده الذي أعلنه مرارا، مما يذكرني بعبارة خيرت الشاطر في مسلسل الاختيار "لو احنا مش موجودين مش هيلاقوا بلد يحكموها"!!

رحل السيد الدخيل تاركا السيد الظل بعد أن غرس في نفسه الأفكار ذاتها، وأصدر تعليماته للمعاونين بسد أي ثغرة قد تسمح للسيد الظل بتحسين علاقاته مع شعب الكوكب.

أعلن السيد الظل للجميع نيته في الاعتذار عن المنصب، لكنه في الوقت ذاته تسلل إلى مقر الحاكم محاولا نيل الرضا للاستمرار في موقعه!! ودبر المزيد من الحيل للتنكيل بالسكان ممن ناصبهم العداء دون مبرر!! وسرعان ما ظهرت حقيقة الأكاذيب التي حاول ترويجها، فازداد وضعه سوءًا خاصة مع استسلامه التام لمعاوني السيد الراحل الذين تبجحوا وازدادوا صفاقة ووصل الأمر بأحدهم أن يهدد أحد سكان الكوكب بالإيذاء إن لم يخضع له!! وسأحاول في وقت لاحق عرض نبذة عن المعاونين وسيرتهم في الكوكب.

السيد الظل قرر أن ينصّب نفسه حاكما ناهيا آمرًا جديدا، وكلما طالبه سكان الكوكب بتدوين القرارات التي يعلن أنها بموافقة الحاكم الأعلى يجيب: "أنا السيد، ولا يحق لكم الاطلاع على القرارات العليا، فقط عليكم التنفيذ".

والحكاية لم تنته بعد..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. وقود العزيمة وزاد الإيمان
  • هاكر فى الظل.. اختراق ياهو أكبر سرقة بيانات فى التاريخ
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
  • تهنئة رمضانية من أبو تريكة إلى أهل غزة أفضل بشر على كوكب الأرض
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق في سماء عرعر تحت كوكب الزهرة وفوق كوكب عطارد