محاولة أخيرة لإنقاد "رئة العالم".. قمة حاسمة لوضع حد لـ التغير المناخي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تكافح دول حوض أمريكا الجنوبية من أجل وضع حد لـ التغير المناخي وآثاره في المنطقة، في محاولة لتجنب سيناريو قد يكون كارثيا.
اجتمع قادة دول أمريكية جنوبية في قمة تجمع البلدان التي تتشارك حوض الأمازون في مدينة بيليم البرازيلية، وتهدف القمة التي تعقد للمرة الأولى بعد 14 عامًا لإيجاد حلول فعالة لـ المشكلات المناخية، ولتعزيز حماية البئية، والتحديات التي تواجه المنطقة.
انطلقت القمة، أمس الثلاثاء 8 أغسطس، التي تتشارك حوض الأمازون في منظمة معاهدة التعاون "منطقة الأمازون" في مدينة بيليم البرازيلية للتعامل مع مشكلات الاحترار والقضايا البيئية، وتستمر القمة لمدة يومين، ويشارك بها 8 دول من أمريكا الجنوبية، من دول حوض الأمازون، وهي منطقة حيوية تضم نحو 10% من إجمالي التنوع البيولوجي على كوكب الأرض.
وتستضيف مدينة بيليم البرازيلية مؤتمر الأطراف الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 30 في عام 2025.
حضر القمة قادة وممثلون عن الدول الـ8، الموقعة على معاهدة التعاون في منطقة الأماوزن، وفي أجواء احتفالية، وحضر من القادة، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إضافة إلى نظرائه من بوليفيا وكولومبيا والبيرو، أما الإكوادور وسورينام وجويانا فقد ناب عنهم وزاء، فيما حضرت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريجينز، بعد أن اعتذر نيكولاس مادورو لأسباب صحية.
جهودها غائبة بفعل الواقع والخلاف بين الدولوعلى الرغم من تدشين معاهدة التعاون قبل نحو 3 عقود كانت جهودها غائبة بفعل واقع المنطقة والخلاف بين الدول وغياب الموارد في أحيان كثيرة، وتباين التصورات.
دعا الزعيم اليساري لولا، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، المعروف بإيلاءه القضايا البئية اهتمامًا بالغًا، إلى الحفاظ على الأمازون، مشيرًا إلى أنه ليس مجرّد محمية طبيعية بل مصدر لتعلم العلماء والباحثين في جميع أنحاء العالم.
ويأتي بحث سبل واستراتيجيات وخطط مكافحة نشاط قطع أشجار الغابات، والعمل من أجل تعزيز تنمية مستدامة في المنطقة ذات الأهمية الحيوية بيئيًّا، على رأس أولويات القمة الإقليمية.
وتتناول القمة أيضا سبل منع غابات الأمازون من الوصول إلى “نقطة التحول” أو مرحلة “اللاعودة”، وستحدث، وفق دراسة نشرتها مجلة نيتشر كليميت تشينج، حين تتحول أكبر غابة استوائية إلى سهل عشبي مع تدمير مساحات شاسعة من أشجارها جراء الحرائق والجفاف.
وسيصحب ذلك تضرر كبير للكوكب وخسارة فادحة في منطقة تعج بالتنوع البيولوجي والإيكولوجي، وهو ما تكافح دول المنطقة لمنعه.
وتعرضت غابات الأمازون، على مدار السنوات القليلة الماضية، التي تمتمد على طول 6 ملايين كيلومتر مربع، لحرائق غير مسبوقة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وأدت إلى احتراق وموت الملايين من الأشجار.
وتعتبر الفترة من أغسطس 2022 إلى سبتمبر من ذات العام، غير مسبوقة في تعداد ومعدلات الحرائق منذ عام 2010، ليصبح ذلك برهان عملي على واقع مروع تتوجه إليه المنطقة، والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغير المناخي قمة حلول
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يكرّم المشاركين بواحة الأمن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الـ 9
المناطق_واس
كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، الجهات المشاركة في جناح إمارة المنطقة، بواحة الأمن في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته التاسعة.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة 19 فبراير 2025 - 11:37 مساءً أمير القصيم يدشّن مشروع “إسكان عطاء” بعنيزة غدًا 17 فبراير 2025 - 11:20 مساءً
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المشاركة في الجناح، ودورها في إبراز منطقة القصيم، وتعريف الزوار بما تزخر به من إمكانيات وموروثاٍت ثقافية تعكس هويتها التاريخية والتنموية، منوهًا بمستوى التنظيم والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الجناح، الذي أسهم في تقديم ما تتميز منطقة القصيم بطريقة تعريفية ونموذجية احترافية خلال المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة.
وأكد سمو أمير القصيم أن مثل هذه المشاركات تعكس مدى الاهتمام بإبراز مقدرات المناطق وتعزيز الهوية الوطنية، مبينًا أهمية استمرار مثل هذه الجهود في مختلف الفعاليات الوطنية التي تسهم في تسليط الضوء على المقومات التنموية والسياحية والثقافية للمنطقة.
حضر التكريم عددٌ من مسؤولي الجهات المشاركة في منطقة القصيم، الذين عبّروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على دعمه الدائم لمثل هذه المبادرات، مؤكدين حرصهم على تقديم المزيد من الجهود لخدمة المنطقة وتعزيز حضورها في المحافل الوطنية.