عربي21:
2025-03-17@00:17:28 GMT

عشرة شهور بألف شهر مما يَعٌدٌّون!

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

ألف شهر تعني 83 سنة وكسور من الشهور، وهي تقريبا المدة الزمنية التي عاشتها الدولة الحشمونائية؛ نتنياهو هو من أخبرنا بذلك، أو بالأحرى لفت نظرنا إلى ذلك منذ سبع سنوات حين قال إنه لم تعمر دولة للشعب اليهودي أكثر من ثمانين سنة، باستثناء فريد استمرت به هي دولة الحشمونائيم، بين عامي 140 و37 قبل الميلاد.. لكن القراءات التاريخية تؤكد قراءة  العقود الثمانية باعتبارها حقيقة تاريخية، إسرائيل أصلا استدعت التاريخ وكونت به "سردية" أقامت بها "دولة"!

يقول إدواردو جاليانو (ت: 2015م)، كاتب أوروجواي الشهير: المذبحة الكبرى التي نظمها هتلر كانت امتدادا لتاريخ أوروبي طويل، لقد كان اصطياد اليهود "تسلية" أوروبية على الدوام، والفلسطينيون الذين لم يمارسوا هذا "التسلية" قطّ هم من يدفعون الثمن اليوم.



وهذا على الرغم من أن تاريخهم الاجتماعي في الحضارة الإسلامية، كان تاريخا يتذكرون به المساواة والحرية، كما قال أبا إيبان (ت: 2002م) وزير خارجية إسرائيل الأسبق في مذكراته: اليهود لم ينعموا بالحرية والكرامة إلا في ظل دولتين، دولة الحضارة الإسلامية في القرون الوسيطة، ودولة الولايات المتحدة الأمريكية الآن (فصول من مذكرات أبا إيبان، مراجعة أ. صبحي عمر).

* * *
الشهور العشرة الماضية من "طوفان الأقصى" كانت أشبه بالمطرقة التاريخية الكبرى التي نزلت على رأس الأحداث والوقائع، فأحدثت بها "طفرة" كتلك الطفرة الجينية
وبحديث نتنياهو عن الدولة الحشمونائية الذي جاء في أحد الأعياد اليهودية (عيد العرش) سنعرف أنها سلالة حكمت الضفة الغربية والجليل، بشكل شبه مستقل، وكثير من المؤرخين يعتبرون أن الدولة الحشمونائية هي بداية مملكة إسرائيل المستقلة التي تعرضت لغزو الإمبراطورية الرومانية للشرق في عام 63 قبل الميلاد، والتي قسمتها وأقامتها كدولة "عميلة" لها في المنطقة؛ تخدِم على مصالحها إلى أن قام هيرودس الكبير (ت: 4 ق.م) بطردهم..

كل هذا تاريخ لا قيمة له في تاريخ الحضارة الإنسانية، إلا بقدر ما يقدم من معرفة عن صعود وانحدار الأمم، وما يصاحب ذلك من ظلم الإنسان لنفسه، بابتعاده عن غايات وجوده على الأرض ميلادا ومماتا.

* * *

الشهور العشرة الماضية من "طوفان الأقصى" كانت أشبه بالمطرقة التاريخية الكبرى التي نزلت على رأس الأحداث والوقائع، فأحدثت بها "طفرة" كتلك الطفرة الجينية التي تحدث في تتابع الـ"دي إن إيه" فتؤدى إلى تغيير في قواعد الاستنساخ، يقول العلماء إنها وليدة حدث مفاجئ وتغيرات بيئية وما إلى ذلك..

ذلك أن الأمة عاشت طوال العقود السبعة الأخيرة على حقيقة واحدة هي الصراع مع إسرائيل، وكانت الستينيات والسبعينيات ذروة تشابك هذا الصراع، وتداخله وتدخله في كل تفاصيل الواقع العربي من سياسة واقتصاد واجتماع وأدب.. الخ. وتم تشكيل واقع يشبه الحقيقة، وإن كان لا علاقة له بالحقيقة على الإطلاق، فماذا يقول هذا الواقع؟

يقول إن إسرائيل قَدَر حتمي، وأنها وجدت لتبقى، وأن من يحاربها فهو سيحارب أمريكا.. ولعل هذه الجملة الأخيرة هي أصدقها، وقد رأينا وسمعنا شواهد تؤكد ذلك وتثبته، لكن الأهم الذي ثبت منه هو أن ذلك ليس بشيء!

مساءلة النظام العربي الرسمي من الخمسينيات، تاريخيا أو سياسيا، لن يكون أمرا ذا فائدة في حركة خط الصراع الذي يسير الآن في صالح الأمة، يوم المساءلة آت آت، لا محالة، إن لم يكن بالحق الطبيعي، فبالحق التاريخ هو آت.

* * *

الواقع الآن اكتسب خصائصه من وقائعه التي تجري على الأرض، والكلام هنا لن يكون كلاما عما هو تاريخي كما قال نتنياهو عن الدولة الحشمونية. الكلام هنا الآن عما هو استراتيجي، فصحيفة يديعوت أحرونوت قالت من أسبوعين أن 10 آلاف قتيل وجريح إسرائيلي سقطوا من الجيش خلال هذه الحرب.. وهو ما أكده تصريح من داخل الجيش الإسرائيلي نفسه الخميس (15 آب/ أغسطس).

والأمر فعلا لم يكن ينقصه إلا الإعلان الرسمي، فالمراقبون من شهور وهم يقارنون بين ما تعلنه المقاومة صوتا وصورة، وبين ما يعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مؤكدين لنا أن أرقامهم المعلنة تضرب في عشرة وعشرين، وهو ما ثبتت صحته.

* * *

على أن قطاع غزة لا يُقارن بجبهات المواجهة الأخرى وعلى رأسها حزب الله، والذي رغم دوره المساند كما هو معروف، إلا أني أتوقع أنه سيندم كثيرا، لضعف قراءته للفرصة السانحة التي جاءت من "طوفان الأقصى"، لحظة الندم هذه لا نتمناها أبدا، وأقل ما يقال فيها أنها لم تكن من القلب الاستراتيجي لمصالح الأمة إذا عُدت إسرائيل هي رأس الرمح لغرب يعادينا ويحاربنا من القرن الثامن عشر، ولا زال.

ثم إن الواقع الدولي (الصين وروسيا وكوريا..) ما كان ليقف منتظرا النتائج أمام هكذا واقع دولي جديد يتشكل بقوة الحديد والنار، ناهيك عن الحضور الشعبي الذي لا يزال بالفعل رقما غائبا، ولم تتوافر له ظروف تحوله لرقم مهم، وقد كان ذلك متوقعا إذا ما اتسعت دائرة المواجهة الهادفة للوصول "الحلم العربي" الذي طالما كان أغاني وموسيقا، وأصبح على مسافة محطة أو محطتين في الحقيقة.

* * *

خروج أعداد القتلى والمصابين من الرقابة العسكرية ليس مقصودا منه توفير أخبار مثيرة للإعلام، خاصة أذا أضفنا إليه تصريح الجيش السبت (17 آب/ أغسطس)، بأنه أنهي العمليات في غزة.

الأخطر بالفعل هو تمزق التماسك الاجتماعي داخل هذه الدولة الهجين، الجميع يحذر من حرب أهلية داخل "الدولة اليهودية". جانتس قالها صراحة: "حرب الأشقاء" قد تندلع في أي لحظة، والغرب يحذر من أن إسرائيل تسير نحو الانهيار، أصوات وأقلام كثيرة تحدثت وكتبت عن حرب داخلية وشيكة
المؤكد بالفعل أن المقصود به الإشارة المنذرة بـ"اتساع الفجوة بين القول والفعل"، فتصريحات السياسيين وتوصيفاتهم للحرب لا علاقة لها بالواقع العملي والميداني، والجيش في حاجة حقيقية إلى أن يجمع الجميع ويضعهم معه في إطار المشهد الحقيقي للواقع.

* * *

لكن الأخطر بالفعل هو تمزق التماسك الاجتماعي داخل هذه الدولة الهجين، الجميع يحذر من حرب أهلية داخل "الدولة اليهودية". جانتس قالها صراحة: "حرب الأشقاء" قد تندلع في أي لحظة، والغرب يحذر من أن إسرائيل تسير نحو الانهيار، أصوات وأقلام كثيرة تحدثت وكتبت عن حرب داخلية وشيكة، فالجميع مسلح الآن على يد بن غفير وسيموترتش، وأحاديث تحذر من موجة اغتيالات في الطبقة السياسية، ناهيك عن الصورة التي سيكون عليها "الجيش الذي لا يقهر" داخل المجتمع الذي يعاني كل هذه الشروخ ولم يكن له إجماع إلا على هذا الجيش.

* * *

عشرة شهور وأكثر قليلا مضت على "طوفان الأقصى"، وحدث فيها من التغيير اللافح لواقع الشرق الأوسط، وفي القلب منه قضية الأمة (فلسطين والأقصى)، ما كان يحتاج إلى ألف شهر، بدءا من انكشاف أكذوبة القرن (إسرائيل)، وانتهاء بإعلان البشارة بالقادم الجديد إلى هذا الشرق "المقاوم وما بينهما من روائع الوقائع، ستحكيها لنا الأيام والليالي القادمة، أبسطها: انتشار الوعي الصحيح بالإسلام الصحيح.. والذي كان أحد أهم بركات الشهور العشرة أقصد "ألف شهر".

x.com/helhamamy

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التاريخية إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل فلسطين غزة تاريخ طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات تكنولوجيا صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى یحذر من

إقرأ أيضاً:

هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل

خطا الرئيس السوري أحمد الشرع ثلاث خطوات مُهمة نحو إعادة توحيد سوريا، ومواجهة مشاريع تقسيمها. الأولى، إفشال التمرد المُسلّح الذي قادته خلايا النظام المخلوع في مناطق الساحل بهدف إسقاط الدولة الجديدة وإشعال حرب أهلية. والثانية، إبرام اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لدمجها في الدولة الجديدة، والثالثة، الاتفاق مع أهالي ووجهاء محافظة السويداء الجنوبية على دمجها الكامل في مؤسسات الدولة.

مع ذلك، تبقى مُعضلة الجنوب السوري إشكالية ضاغطة على سوريا؛ بسبب التحركات التي بدأتها إسرائيل منذ الإطاحة بنظام الأسد واحتلالها أجزاء جديدة من الأراضي السورية ومحاولتها تأليب دروز الجنوب على إدارة الرئيس الشرع.

على الرغم من أن إسرائيل سعت في البداية إلى تسويق تحرّكاتها العدوانية في سوريا في إطار مواجهة مخاطر أمنية مزعومة تُهددها، فإن النهج الإسرائيلي أصبح بعد ذلك أكثر وضوحًا، خصوصًا بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 23 فبراير/ شباط الماضي عن نوايا إسرائيل الإستراتيجية في سوريا. وتتضمن هذه النوايا تحقيق أربعة أهداف متوسطة وبعيدة المدى.

أولًا، تكريس احتلال المنطقة العازلة في الجولان وقمة جبل الشيخ الإستراتيجية كأمر واقع من خلال ربط التواجد الإسرائيلي فيهما بالتهديدات المزعومة بعيدة المدى التي تواجه إسرائيل من سوريا، وليس القريبة المدى. وبالنظر إلى أن المناطق المُحتلة الجديدة ليست كبيرة من حيث الحجم، فإن إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بها، إما بهدف ضمها لها بشكل نهائي، أو بهدف تعزيز موقفها في أي مفاوضات مستقبلية مُحتملة مع النظام الجديد في سوريا. ثانيًا، محاولة إحداث شرخ كبير بين الدروز في جنوب سوريا والإدارة الجديدة كبوابة لتأسيس كيان درزي كمنطقة عازلة بينها وبين سوريا. ولا تقتصر وسائل إسرائيل بهذا الخصوص على تشجيع النزعة الانفصالية بين الدروز، وتقديم نفسها كحامٍ لهم، بل تشمل كذلك طرح مطلب تحويل جنوب سوريا إلى منطقة منزوعة السلاح وعدم انتشار الجيش السوري الجديد فيها، فضلًا عن اعتزام السماح للدروز بالعمل داخل إسرائيل. ثالثًا، تدمير ما تبقى من الأصول العسكرية التي أصبحت ملكًا للدولة السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد من أجل إضعاف القدرات العسكرية لهذه الدولة، وتقويض قدرتها على امتلاك عناصر القوة لبسط سيطرتها على كافة أراضيها وللتعامل مع التحديات الأمنية الداخلية التي تواجهها، خصوصًا مع الأطراف: (قسد، خلايا النظام في الساحل، والتشكيلات المسلحة في الجنوب). وتندرج هذه الإستراتيجية ضمن أهداف إسرائيل في تشجيع النزعات الانفصالية على الأطراف لإضعاف السلطة المركزية في دمشق. رابعًا، تقويض قدرة تركيا على الاستفادة من التحول السوري لتعزيز دورها في سوريا، وفي المنافسة الجيوسياسية مع إسرائيل في الشرق الأوسط. ولهذه الغاية، تعمل إسرائيل على مسارات مُتعددة، ليس فقط محاولة إيجاد موطئ قدم لها بين الدروز في الجنوب، بل أيضًا شيطنة الإدارة السورية الجديدة للتأثير على القبول الدولي بها، والضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدم الاعتراف بالرئيس الشرع، وإبقاء العقوبات على سوريا كسيف مُصلت عليها لتحقيق مصالح إسرائيل، والضغط كذلك على واشنطن لإقناعها بالحاجة إلى بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا كضرورة لمواجهة نفوذ تركيا. إعلان

حتى في الوقت الذي يبدو فيه تقسيم سوريا أو فَدْرلتها أو تحويل الجنوب إلى منطقة منزوعة السلاح (عدم وجود الجيش السوري فيها)، غير مُمكن وغير واقعي، فإنه من المرجح أن تحتفظ إسرائيل باحتلال المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ الإستراتيجية لفترة طويلة.

كما ستسعى لاستثمار الفترة الطويلة التي ستستغرقها عملية بناء الدولة الجديدة ومؤسساتها العسكرية والأمنية من أجل مواصلة شن ضربات على امتداد الأراضي السورية؛ بذريعة مواجهة تهديدات مُحتملة، أو خطر وقوع مثل هذه الأسلحة في أيدي جماعات تُشكل تهديدًا لإسرائيل.

إن هذا النهج الإسرائيلي المُحتمل ينطوي على مخاطر كبيرة على سوريا وإدارتها الجديدة، لأنه سيُقوض من قدرتها على تحقيق استقرار داخلي كامل وبناء مؤسسة عسكرية قوية. ولا تبدو احتمالية الدخول في حرب مع إسرائيل واردة على الإطلاق على جدول أعمال الرئيس الشرع، خصوصًا في هذه المرحلة التي تفرض عليه تركيز أولوياته على إنجاح المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، وبناء علاقات جيدة مع الغرب من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

لقد شدد الشرع في القمة العربية الطارئة، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة العودة إلى اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، بما في ذلك انسحاب إسرائيل من الأراضي الجديدة التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد. ويعمل الشرع على ثلاثة سياقات لمواجهة التحدي الإسرائيلي.

التأكيد على التزامه باتفاقية فض الاشتباك لإظهار رغبته في تجنب أي صدام عسكري مع إسرائيل. تقويض قدرة إسرائيل على استثمار الانقسامات الطائفية والمجتمعية والعرقية في سوريا من خلال السعي لدمج الحالات على الأطراف: (الشمال الشرقي، الساحل، الجنوب) في الدولة الجديدة. تعزيز القبول الدولي به لإقناع القوى الفاعلة في المجتمعين: الإقليمي والدولي بالضغط على إسرائيل للحد من اندفاعتها في سوريا، والعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا في الجنوب قبل سقوط نظام بشار الأسد. إعلان

علاوة على ذلك، يُحاول الشرع توسيع هامش المناورة لديه في مواجهة التحدي الإسرائيلي من خلال تعميق الشراكة الجديدة لسوريا مع تركيا.

على الرغم من وجود مشروع لاتفاقية دفاع مشترك بين تركيا وسوريا، فإن الشرع لا يزال متريثًا في الإقدام على هذه الخطوة لاعتبارات مُتعددة. لكنه في حال تصاعد خطر التحدي الإسرائيلي على استقرار سوريا ووحدتها، فإنه قد يلجأ إلى هذه الاتفاقية للحصول على دعم تركي في تسليح الجيش السوري الجديد، وتعزيز قدرته على مواجهة هذا التحدي.

والخلاصة أن التحدي الإسرائيلي يُوجد عقبات كبيرة أمام نجاح التحول في سوريا، لكنه يُوجد في المقابل فرصًا للشرع لبلورة إستراتيجية متكاملة للتعامل مع هذا التحدي، وتعزيز القبول الدولي به كضمان لمنع اندلاع حرب بين سوريا وإسرائيل في المستقبل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي