محلل فلسطيني: دور مصر ينطبق عليه مقولة "أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استبعد طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن يكون هناك تطورات في مفاوضات غزة يومي الأربعاء والخميس القادمين، مرجعا السبب إلى أن نتنياهو يحاول تضييع الوقت.
دور مصروأشار الخطيب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل ما زالت تتوغل في خان يونس ودير البلح، ويعملون على قطع الطرق عليهم، مشيدا بتحركات وزير الخارجية المصري بعد عقده مؤتمر صحفي في لبنان، معربا عن دعم مصر لدولة لبنان.
وثمن عودة مصر للساحة اللبنانية بهذه القوة، معتبرا أن الموقف المصري في المنطقة ينطبق عليه قول الشاعر حافظ إبراهيم "أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي".
كاتب صحفي: طلاب المرحلة الثانية سيواجهون صعوبة عند تسجيل الرغبات.. لهذا السبب سرايا القدس تعرض مشاهد مصورة لـ قصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلين شمال مدينة خان يونس الوضع في غزةأكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير البنى التحتية في قطاع غزة، ويدمر ما تبقى من منازل وأبراج سكنية، موضحًا أن هناك 42 مليون طن ركام وأنقاض تنتشر في مختلف أنحاء قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الشوا، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك عمليات إخلاء مستمرة ومتواصلة في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منوهًا بأن الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق في غزة ادّعى أنها آمنة.
وحذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من مخططات الاحتلال الرامية لارتكاب عدد كبير من المجازر، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 600 ألف طفل بحاجة ماسة إلى عمليات التطعيم ضد شلل الأطفال، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض القيود على دخول الأدوات الطبية إلى قطاع غزة، معقبًا: "على المحكمتين العدل والجنائية الدوليتين اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المجازر الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه
شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".
وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".
وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.
إظهار أخبار متعلقة
لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".
وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".
وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".