في قلب محافظة ظفار في سلطنة عُمان يقف موقع شصر المدرج بقائمة التراث العالمي شاهدا على براعة الحضارات القديمة وأسرارها التي كرّس عالم الآثار العُماني، مبروك مسن، حياته لكشفها، وفق رويترز.

ويعد موقع شصر، بما يحتويه من قطع أثرية تاريخية من مختلف الحضارات القديمة، بمثابة منارة لجهود التعاون في مجال الآثار.

وتقع شصر إلى الشمال الغربي من مدينة ثمريت، وتبعد عن مدينة صلالة حوالي 165 كيلومترا، ويعتبرها باحثون أكبر تجمع للقوافل التجارية المتجهة إلى حضارة ما بين النهرين، عبر الربع الخالي، وفق البوابة الإعلامية بسلطنة عُمان.

وقال مسن لرويترز ""قمنا بحفريات في هذه المنطقة وقمنا بحفريات في صلالة ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول. أنا حنيت لهذه المنطقة، ولم أحب أن أهجرها. أرادوا مني أن أكون مدير الآثار في منطقة البليد، وعُرض علي أن أكمل دراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة، ولكنني رفضت لأنه من حبي لهذه المنطقة لم أرغب في هجرها".

وأضاف "شكل الانهيار في الموقع نفس القصص القديمة اللي يحكيها آباؤنا وأجدادنا عن المكان، بأن هذا المكان حصل له انهيار والقلعة انهارت. ومن هنا تم تأكيد ذلك، وأول ما تم التأكيد، أُعلن عنها في جميع وسائل التواصل والإعلام العالمي".

وبينما يواصل مسن عمله، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم خبراته وموارده لكشف القصص الخفية لموقع شصر.

وقال مسن "الموقع بحاجة لبعثات عالمية، ولا زال يحافظ على الغموض الخاص به، وهو بحاجة إلى خبراء، وإلى دراسة عميقة لإظهار المنطقة".

وأضاف "شعور لا يمكن أن أوصفه... حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان. اعتقدت أن هذا المكان بالنسبة لي مكان مقدس ومكان خرافي". 

ووفق البوابة الإعلامية بسلطة عُمان، فقد جرى اكتشاف نقود في الشصر ترجع إلى العام 600 قبل الميلاد، بينما يقدر عمر الموقع بـ18 ألف سنة قبل الميلاد.

وتشير البوابة الإعلامية إلى أنه تم إدراج منطقة شصر (أوبار) في قائمة التراث العالمي منذ عام 2000.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟

 
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية  أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.  

وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.

و شهد  أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.  

وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.  

مقالات مشابهة

  • الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يزور مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية
  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
  • نزوح 90% من أهالي مخيم جنين..ماذا يجري في المخيم؟
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • 20 صورة من موقع حريق المعامل المركزية.. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟
  • 20 صور من موقع حريق المعامل المركزية.. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟