ماذا حدث في شصر؟.. دعوة لكشف لغز موقع عماني عمره 18 ألف عام
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في قلب محافظة ظفار في سلطنة عُمان يقف موقع شصر المدرج بقائمة التراث العالمي شاهدا على براعة الحضارات القديمة وأسرارها التي كرّس عالم الآثار العُماني، مبروك مسن، حياته لكشفها، وفق رويترز.
ويعد موقع شصر، بما يحتويه من قطع أثرية تاريخية من مختلف الحضارات القديمة، بمثابة منارة لجهود التعاون في مجال الآثار.
وتقع شصر إلى الشمال الغربي من مدينة ثمريت، وتبعد عن مدينة صلالة حوالي 165 كيلومترا، ويعتبرها باحثون أكبر تجمع للقوافل التجارية المتجهة إلى حضارة ما بين النهرين، عبر الربع الخالي، وفق البوابة الإعلامية بسلطنة عُمان.
وقال مسن لرويترز ""قمنا بحفريات في هذه المنطقة وقمنا بحفريات في صلالة ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول. أنا حنيت لهذه المنطقة، ولم أحب أن أهجرها. أرادوا مني أن أكون مدير الآثار في منطقة البليد، وعُرض علي أن أكمل دراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة، ولكنني رفضت لأنه من حبي لهذه المنطقة لم أرغب في هجرها".
وأضاف "شكل الانهيار في الموقع نفس القصص القديمة اللي يحكيها آباؤنا وأجدادنا عن المكان، بأن هذا المكان حصل له انهيار والقلعة انهارت. ومن هنا تم تأكيد ذلك، وأول ما تم التأكيد، أُعلن عنها في جميع وسائل التواصل والإعلام العالمي".
وبينما يواصل مسن عمله، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم خبراته وموارده لكشف القصص الخفية لموقع شصر.
وقال مسن "الموقع بحاجة لبعثات عالمية، ولا زال يحافظ على الغموض الخاص به، وهو بحاجة إلى خبراء، وإلى دراسة عميقة لإظهار المنطقة".
وأضاف "شعور لا يمكن أن أوصفه... حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان. اعتقدت أن هذا المكان بالنسبة لي مكان مقدس ومكان خرافي".
ووفق البوابة الإعلامية بسلطة عُمان، فقد جرى اكتشاف نقود في الشصر ترجع إلى العام 600 قبل الميلاد، بينما يقدر عمر الموقع بـ18 ألف سنة قبل الميلاد.
وتشير البوابة الإعلامية إلى أنه تم إدراج منطقة شصر (أوبار) في قائمة التراث العالمي منذ عام 2000.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: الميناء الجاف في المنطقة سيدعم الموانئ البحرية والخدمات اللوجستية
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم السعودية، أن الميناء الجاف في المنطقة سيؤدي دوراً حيوياً في دعم المواني البحرية، وتعزيز سلاسة عمليات الشحن والتفريغ، لمواكبة التطورات السريعة في قطاعي التجارة والنقل.
جاء ذلك، يوم الأربعاء، خلال ترؤس أمير القصيم اجتماع تفعيل وتطوير موقع الميناء الجاف في المنطقة، الذي يقع شرق مدينة بريدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.
وبيّن الدكتور فيصل أن الميناء الجاف سيسهم في عملية الربط اللوجيستي بين المنطقة الشرقية والقصيم، وسيكون داعماً استراتيجياً للمواني البحرية، وسيرفع من كفاءة عمليات النقل والتخليص الجمركي، وسيسرع عمليات الشحن للتجار والمستثمرين.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يشهد غدًا “اليوم الذهبي” لمهرجان الكليجا 5 فبراير 2025 - 1:54 صباحًا إطلاق النسخة الثالثة من “جائزة الابتكار” بوزارة النقل والخدمات اللوجستية 5 فبراير 2025 - 1:15 صباحًاوأشار إلى أن تطوير الميناء الجاف سيمثل نقلة نوعية في دعم الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وتعزيز الاستثمارات اللوجيستية التي تخدم التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات المشروع وآليات تطويره بما يتواكب مع تطلعات النمو اللوجيستي في المنطقة، مؤكداً أهمية الميناء الجاف، نظراً إلى ما تتمتع به القصيم من موقع حيوي واستراتيجي وسط المملكة، ويعزز من مكانها مركزاً لوجيستياً يربط بين مختلف مناطق السعودية، ويسهم في تسهيل حركة البضائع والخدمات.
وناقش الاجتماع أهمية الميناء الجاف الذي سيقع على مساحة تزيد على مليون متر مربع، ليصبح إحدى الركائز الأساسية في تعزيز البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجيستية في المنطقة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030» في تطوير القطاع اللوجيستي، وجعل المملكة مركزاً عالمياً في هذا المجال.
كما ناقش الاجتماع خطط التنفيذ والجدول الزمني للمراحل المقبلة، إضافةً إلى استعراض جهود التكامل بين الجهات ذات العلاقة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
ووجّه أمير القصيم بضرورة تسريع وتيرة العمل لتحقيق الاستفادة القصوى من الميناء، وتعزيز موقع المنطقة بوصفها محوراً رئيسياً في سلاسل الإمداد والنقل داخل المملكة.