رفض استئناف عمران خان على الحكم بإدانته في تهم فساد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رفضت محكمة باكستانية، اليوم الأربعاء، استئناف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، على الحكم بإدانته في تهم فساد.
وتشير هذه الخطوة إلى أن الإفراج عن خان بكفالة غير مرجح في وقت قريب.
وكان خان (70 عاماً) محور اضطراب سياسي بدأ منذ الاطاحة به من منصب رئيس الوزراء، في تصويت بحجب الثقة العام الماضي، ما أثار القلق بشأن استقرار باكستان في وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية.
#باكستان تمنع #عمران_خان من العمل السياسي
https://t.co/spkzTcMyHV
وأصبح خان ممنوعاً من تولي أي منصب عام لمدة خمسة أعوام، مع بدء تنفيذ حكم بسجنه ثلاثة أعوام يوم، السبت، في تهم بيع هدايا بشكل غير قانوني كانت ممنوحة للدولة واستحوذ عليها هو وعائلته خلال فترة توليه منصبه بين 2018 و2022.
وقال نعيم بانجوتا محامي خان إن المحكمة طلبت من السلطات المعنية الرد على التماس خان، الذي يطلب فيه نقله إلى زنزانة من الدرجة الأولى في سجن به منشآت أفضل في روالبندي، وهو ما يستحقه بصفته رئيساً سابقاً للوزراء.
بعد المواجهات العنيفة.. الأزمة الاقتصادية هدية إلى #عمران_خان https://t.co/gGYLepZKUB pic.twitter.com/lcCslj2Kq9
— 24.ae (@20fourMedia) May 18, 2023وأضاف بانجوتا أن المحكمة أرجأت القضية إلى أجل غير مسمى، وأضاف "رُفض طلبنا بتعليق الإدانة".
وستصدر المحكمة أمراً كتابياً في وقت لاحق، اليوم الأربعاء.
وأُلقي القبض على خان، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، في منزله بـ لاهور ويُحتجز حالياً في سجن قرب إسلام أباد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استئناف عامل على حكم إعدامه بتهمة قتل طليقته بالأزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، وذلك لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها، وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.
عاش المتهم "م. ه" في منطفة الأزبكية بالقاهرة، حياة مليئة بالتحديات، كان قد مر بتجارب قاسية في علاقاته الزوجية، حيث طلق زوجتيه الأولى والثانية بسبب خلافات متعددة.
لكن الحياة كانت تحمل له تجربة جديدة، حين التقى بعنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه في عام 1997. سرعان ما وقع في حبها، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا في عام 2001. أنجبا معًا ابنتيهما، وكانا يحلمان بتأسيس حياة هادئة وسعيدة.
ومع ولادة ابنتهما رضوى في عام 2005، بدأت المشاكل المالية تضغط على الأسرة بشكل أكبر، كان المتهم يعمل في عدة وظائف متواضعة، لكنه لم يكن قادرًا على تأمين حياة كريمة لعائلته.
بمرور الوقت، تزايدت الضغوط عليه، وبدأت عنايات تشعر بالإحباط من الوضع المالي المتردي، كانت تطلب منه دعمًا إضافيًا لتلبية احتياجات الأسرة، لكنه لم يكن قادرًا على تلبية طلباتها.
تفاقمت الخلافات بينهما بشكل كبير، خاصة بعد أن قررت عنايات ترك مسكن الزوجية والعيش بمفردها في حي الأزبكية، بعيدًا عن زوجها الذي كان عاجزًا عن توفير حتى متطلبات الحياة الأساسية.
لم تكن هذه الخطوة محط ترحيب لدى المتهم، الذي شعر بالإهانة والخذلان من تصرفاتها، شعر أن كرامته تأثرت، خاصة مع عدم مساعدتها له ماليًّا في ظل الضائقة التي كان يمر بها.
ثم جاء اليوم الذي وصل فيه التوتر إلى ذروته، في لحظة غليان وغضب، قرر المتهم أن يتخذ خطوة غير مدروسة، ودخل إلى منزل عنايات، حيث وقع بينهما شجار حاد انتهى بقتله لها.
تم القبض على المتهم وحُكم عليه بالإعدام بتهمة قتل طليقته. ومع تقدم القضية في المحكمة، قدم محاموه استئنافًا على الحكم، مطالبين بتخفيف العقوبة.